أكد سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح اليوم الأحد دعم دولة الكويت لكل ما يؤدي إلى نجاح أعمال قمة البحرين التي تعتبر أول قمة عربية تعقد على أرض المملكة.

وأعرب السفير الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية ال33 عن شكره وتقديره الكامل على حسن التنظيم والتحضير والإعداد للقمة العربية ما يعكس حرص القيادة السياسية البحرينية على أن تحظى مخرجات القمة بتوافق الدول العربية كافة.

وأشار إلى أهمية الموضوعات التي تناولها اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعةالدول العربية على مستوى القمة وأبرزها تقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك.

ولفت السفير الكويتي إلى تطرق الاجتماع إلى خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين والتقديم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي.

وأضاف أن مباحثات الاجتماع تركزت أيضا على التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي والإستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية وغيرها من الموضوعات المهمة لدعم العمل العربي المشترك.

وأوضح السفير ان هناك عددا من القرارات التي تدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة مع التأكيد في هذا الصدد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم قضية العرب المركزية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب عن أمله في إيقاف هذه الحرب غير الإنسانية التي تشهد تطورات غير مسبوقة واستمرارا لممارسات تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية وعجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين الفلسطينيين من إيقاف آلة الحرب التي يشنها الاحتلال والتي سقط على أثرها العديد من الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن.

وقال الشيخ ثامر إنه كان لوفد دولة الكويت دور بناء في النقاشات التي تمحورت حول مشاريع القرارات المطروحة مؤكدا حرص الدول العربية على خلق التوافق حول مشاريع القرارات التي تمت مناقشتها وهو ما يعكس الرغبة الصادقة في تعزيز العمل العربي المشترك.

وأوضح أن القرارات التي تم اعتمادها خلال هذا الاجتماع سوف ترفع إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية تمهيدا لرفعهاإلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو لاعتمادها في قمة البحرين.

المصدر كونا الوسومالبحرين القمة العربية

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: البحرين القمة العربية دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

بعد نجاح فيلم الدشاش جماهيريا.. هل نجح محمد سعد في استعادة بريقه؟

بعد غياب عن السينما استمر ست سنوات، عاد الفنان المصري محمد سعد بفيلم "الدشاش" محققا إيرادات بلغت 43 مليون جنيه مصري (الدولار= 50.26 جنيها) خلال ثلاثة أسابيع من عرضه.

وتحمل هذه العودة في طياتها تساؤلات عن قدرة سعد على استعادة مكانته كأحد نجوم الصف الأول في السينما المصرية، وتطرح نقاشات حول نجاح العمل من الناحيتين الفنية والجماهيرية.

تميز فيلم "الدشاش" بمحاولة سعد الخروج عن قوالب الأدوار الكوميدية النمطية التي ميزت مسيرته السابقة، خاصة شخصية "اللمبي" التي ارتبطت باسمه لسنوات. ففي هذا العمل، خاض تجربة سينمائية مختلفة بدمج الأكشن مع الكوميديا الخفيفة بعيدا عن المبالغة.

في الفيلم، يؤدي سعد دور مالك ملهى ليلي يجد نفسه في صراعات عدائية ومعارك مستمرة. ورغم أن العمل يحمل بصمة كوميدية، فإنها كانت مدروسة بعناية لتتماشى مع طابع الفيلم الجديد.

يرى النقاد أن هذه النقلة النوعية بدأت منذ مشاركته في فيلم "الكنز" (2017) مع المخرج شريف عرفة، حيث قدّم دورا جادا بعيدا عن الكوميديا، مما شكّل حجر الأساس لهذه العودة.

الملصق الدعائي للفيلم المصري "الدشاش" من بطولة محمد سعد (الجزيرة)

وحقق "الدشاش" هذا النجاح في موسم سينمائي خلا من أفلام كبار النجوم مثل أحمد عز وكريم عبد العزيز، مما أتاح للعمل فرصة للسيطرة على شباك التذاكر.

إعلان

الناقد السينمائي محمد نبيل يرى أن اختيار هذا التوقيت كان ذكيا، خاصة في ظل غياب المنافسة القوية من أفلام تجارية. ويضيف نبيل أن توقيت عودة سعد بعد غياب طويل زاد من فضول الجمهور لمشاهدة العمل، مما انعكس إيجابيا على الإيرادات.

عودة سعد حظيت بدعم كبير من زملائه في الوسط الفني، إذ كتب الفنان محمد عادل إمام عبر حسابه على فيسبوك "نجم كبير وكلنا بنحبك.. فرحان ليك"، في حين عبّر تامر حسني عن دعمه من خلال خاصية القصص المصورة على إنستغرام، مشيدا بتجربة سعد الجديدة قائلا "فرحان برد فعل الجمهور على فيلم الفنان والنجم الكبير محمد سعد".

أما أحمد حلمي، شريكه في فيلم "55 إسعاف" عام 2001، فقد عبّر عن دعمه بقوله "أخي العالي وزميلي وعشرة العمر، مبروك وأنا أول الحاضرين".

ورغم نجاح الفيلم تجاريا، فإن التقييمات الفنية جاءت متباينة؛ إذ يرى نقاد أن الفيلم يقدم أداء دراميا واجتهادا من سعد مع المخرج سامح عبد العزيز في تقديم لحظات تمثيلية حقيقية. ومع ذلك، فإن العمل يفتقر إلى بصمة فنية مميزة تجعله يبقى في ذاكرة الجمهور طويلا.

وبالمقارنة مع الأفلام الأخرى في الموسم الحالي، مثل "الهوى سلطان" و"البحث عن منقذ لخروج السيد رامبو"، اعتُبر "الدشاش" عملا متوسط المستوى.

وتعد عودة محمد سعد بـ"الدشاش" خطوة إيجابية نحو استعادة بريق نجوميته، لكنها ليست نهاية المطاف.

يحتاج سعد إلى استثمار هذا النجاح التجاري لتقديم أعمال أكثر جودة وإبداعا تواكب تطورات الذوق الفني لدى الجمهور. ورغم أن الفيلم مثّل تحولا إيجابيا في مسيرته، فإن التحدي الحقيقي يكمن في استمرارية هذا الزخم وصقل اختياراته المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • “سفير الثاني” و”سطام الوثبة” بطلا السباق الخامس للخيول العربية بالظفرة
  • النائب العام بدبي يؤكد أهمية التواصل الدولي والتعاون المشترك
  • بحث آليات تعزيز التعاون المشترك بين الهلال الأحمر السوري ونظرائه في الدول العربية
  • رئيس الوزراء يؤكد تطلع العراق نحو المزيد من التعاون مع صندوق النقد العربي
  • «سفير الثاني» و«سطام الوثبة» يتألقان في السباق الخامس للخيول العربية
  • بعد نجاح فيلم الدشاش جماهيريا.. هل نجح محمد سعد في استعادة بريقه؟
  • سفير الاتحاد الأوروبي يؤكد أهمية مكتب النائب العام لاستقرار ليبيا
  • سفير الإمارات يبحث فرص تعزيز التعاون مع وزيرة التنمية المستدامة بمملكة البحرين
  • سفير مصر في رام الله يؤكد على موقف القاهرة الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة
  • وزير العمل يلتقي سفير الفلبين لدى القاهرة لتفعيل سُبل التعاون المشترك