سفير الكويت لدى البحرين يؤكد دعم كل ما يؤدي إلى نجاح القمة العربية بالمنامة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد سفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح اليوم الأحد دعم دولة الكويت لكل ما يؤدي إلى نجاح أعمال قمة البحرين التي تعتبر أول قمة عربية تعقد على أرض المملكة.
وأعرب السفير الصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية ال33 عن شكره وتقديره الكامل على حسن التنظيم والتحضير والإعداد للقمة العربية ما يعكس حرص القيادة السياسية البحرينية على أن تحظى مخرجات القمة بتوافق الدول العربية كافة.
وأشار إلى أهمية الموضوعات التي تناولها اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري لمجلس جامعةالدول العربية على مستوى القمة وأبرزها تقرير الأمين العام عن العمل الاقتصادي والاجتماعي التنموي العربي المشترك.
ولفت السفير الكويتي إلى تطرق الاجتماع إلى خطة الاستجابة الطارئة للتعامل مع التداعيات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن عدوان الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين والتقديم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وإقامة الاتحاد الجمركي العربي.
وأضاف أن مباحثات الاجتماع تركزت أيضا على التعاون العربي في مجال التكنولوجيا المالية والابتكار والتحول الرقمي والإستراتيجية العربية للأمن المائي في المنطقة العربية وغيرها من الموضوعات المهمة لدعم العمل العربي المشترك.
وأوضح السفير ان هناك عددا من القرارات التي تدعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة مع التأكيد في هذا الصدد على موقف دولة الكويت الثابت في دعم قضية العرب المركزية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب عن أمله في إيقاف هذه الحرب غير الإنسانية التي تشهد تطورات غير مسبوقة واستمرارا لممارسات تجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية وعجز المجتمع الدولي عن حماية المدنيين الفلسطينيين من إيقاف آلة الحرب التي يشنها الاحتلال والتي سقط على أثرها العديد من الشهداء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وقال الشيخ ثامر إنه كان لوفد دولة الكويت دور بناء في النقاشات التي تمحورت حول مشاريع القرارات المطروحة مؤكدا حرص الدول العربية على خلق التوافق حول مشاريع القرارات التي تمت مناقشتها وهو ما يعكس الرغبة الصادقة في تعزيز العمل العربي المشترك.
وأوضح أن القرارات التي تم اعتمادها خلال هذا الاجتماع سوف ترفع إلى مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية تمهيدا لرفعهاإلى أصحاب الجلالة والفخامة والسمو لاعتمادها في قمة البحرين.
المصدر كونا الوسومالبحرين القمة العربيةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: البحرين القمة العربية دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلّم البحرين رئاسة الدورة الجديدة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي
أكد عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، التزام دولة الإمارات الكامل بتنفيذ بنود اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، مشددًا على ضرورة تطوير هذه الاتفاقية بما يتماشى مع التطورات والتحديات الاقتصادية الراهنة.
جاء ذلك خلال كلمته في اجتماعات الدورة الـ 115 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، التي عُقدت، الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، حيث سلّم بن طوق المري رئاسة الدورة الحالية لمملكة البحرين بعد أن ترأست الإمارات الدورة السابقة.
ضم وفد الإمارات المشارك في الاجتماع، أحمد بن سليمان آل مالك، رئيس قسم المنظمات الدولية بوزارة الاقتصاد، ومحمد صالح شلواح، مستشار وزير الاقتصاد، مما يعكس حرص الإمارات على المشاركة الفعالة في المنظمات الاقتصادية العربية ودعم مسيرة العمل العربي المشترك.
تسيير وتنمية
أوضح ابن طوق، أن اتفاقية تيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية، التي دخلت حيز النفاذ عام 1986 وأسفرت عن إنشاء منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى عام 2005، تُعد من أبرز الإنجازات في مسيرة العمل الاقتصادي العربي المشترك، مؤكدا أهمية المحافظة عليها وتطويرها من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والمزايا التجارية، واستكمال متطلباتها.
ودعا لتقييم التقدم المحرز في مشروع الاتحاد الجمركي العربي بعد مرور ما يقرب من ثلاثة عقود على إطلاق اجتماعات اللجنة المعنية به، كما طالب بتفعيل اتفاقية تحرير التجارة في الخدمات بين الدول العربية، مؤكدًا أن المنطقة العربية تمتلك فرصًا استثمارية واعدة وفوائض لرؤوس الأموال، إلا أنها تحتاج إلى خطوات عملية لاستغلال هذه الإمكانات بشكل أمثل.
في سياق متصل، استعرض بن طوق الجهود التي تبذلها الإمارات لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري مع مجموعات الدول الأخرى، وأعلن أن أبوظبي ستستضيف النسخة الأولى من مؤتمر رجال الأعمال والمستثمرين العرب مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان يومي 26 و27 فبراير الجاري.
166.4 مليار دولار
كشف ابن طوق أن تجارة الإمارات الخارجية غير النفطية مع الدول العربية بلغت 166.4 مليار دولار في عام 2024، محققة نموا بنسبة 21% مقارنة بعام 2023. وبلغت نسبة مساهمة الدول العربية من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات 20.4%.
وأشار إلى أن الإمارات استوردت من الدول العربية بما قيمته 38.4 مليار دولار، فيما وصلت قيمة الصادرات غير النفطية إلى أكثر من 48.9 مليار دولار، وتم إعادة تصدير ما قيمته 79.0 مليار دولار، مع نمو متوازن في جميع عناصر التجارة.
وأكد أهمية العمق العربي باعتباره ظهيرا إستراتيجيا يساهم في ازدهار ونمو التجارة والاقتصاد، مشددا على ضرورة تعزيز الانفتاح الاقتصادي للدول العربية، ودعا لمنح المستثمرين العرب مزيدًا من الأفضليات والضمانات والفرص الاستثمارية الواعدة.
أبرز الإنجازات
استعرض ابن طوق أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارات خلال رئاستها للدورة السابقة للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي، من بينها مبادرة تطوير أداء المنظمات العربية المتخصصة، مشددًا على أهمية هذا الملف لتعزيز كفاءة المنظمات العربية وتعظيم الاستفادة منها.
وتطرق إلى المبادرات الاجتماعية، مؤكدا أن الإمارات قدمت مبادرة هامة خلال الدورة السابقة، وهي مبادرة تحدي القراءة العربي، التي أطلقت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والتي حققت نجاحا باهرا في تعزيز ثقافة القراءة لدى الأجيال العربية، بمشاركة أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة في دورتها الثامنة، بنسبة نمو قدرها 683% مقارنة بالدورة الأولى.
وأضاف أن جامعة الدول العربية دعت في 18 ديسمبر 2024، خلال احتفالية 'اليوم العالمي للغة العربية”، إلى اعتماد المبادرة كمنهج تعليمي في الدول العربية، مشيدة بدورها في تعزيز اللغة العربية وتطوير الوعي الثقافي والحضاري لدى الأجيال الجديدة.
وأعرب ابن طوق عن ثقته بأن الدورة الحالية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ستكون منصة لتعزيز النقاش وتنسيق الجهود المشتركة حول الفرص الاقتصادية والتنموية الجديدة، بما يدعم التكامل الاقتصادي والاجتماعي العربي ويعزز استدامة الاقتصادات العربية.
(وام)