قلق أممي جراء اشتباكات الفاشر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تصاعد العنف من في جميع أنحاء مدينة الفاشر أعاق التدفق المستدام للمساعدات والسلع الأساسية، مما دفع الناس إلى حافة المجاعة. استنزاف قدرة المرافق الصحية بشدة
التغيير: بورتسودان
أبدت منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة للسودان، كليمنتين نكويتا سلامي، قلقها إزاء اندلاع الاشتباكات في الفاشر.
وقالت في بيان بشأن الهجوم على مدينة الفاشر، السبت، إن الاشتباكات تمت، على الرغم من الدعوات المتكررة لأطراف النزاع بالامتناع من مهاجمة المدينة.
وأوضحت سلامي أن العنف يهدد حياة أكثر من 800 ألف مدني يقيمون في الفاشر.
وتابعت: أشعر بالانزعاج بنفس القدر من التقارير التي تفيد باستخدام الأسلحة الثقيلة والهجمات في المناطق المكتظة بالسكان في وسط المدينة وضواحي الفاشر، مما أدى إلى إصابات متعددة.
وأضافت: يتم نقل المدنيين الجرحى إلى مستشفى الفاشر. وقالت إن المدنيين الذين يحاولون الفرار محاصرين في قتال شرس.
وأشارت إلى أن تصاعد العنف من في جميع أنحاء المدينة أعاق التدفق المستدام للمساعدات والسلع الأساسية، مما دفع الناس إلى حافة المجاعة. استنزاف قدرة المرافق الصحية بشدة.
ورأت أن من المفجع رؤية هذا الكابوس يتكشف. وأضافت: “يستمر الصراع في الانتشار الذي يجتاح أجزاء كبيرة من البلاد”.
ودعت إلى وقف الأعمال القتالية والسماح بمرور المساعدات الإنسانية، لافتة إلى أن المدنيين – الرجال والنساء والأطفال، يدفعون حياتهم جراء هذه الأحداث.
وناشدت جميع الأطراف المشاركة في القتال الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين، ووقف القتال.
الوسومالأمم المتحدة الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الفاشر حرب الجيش و الدعم السريع حماية المدنيين
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف بسوريا .. إفشال هجوم على شركة بترولية في اللاذقية
سرايا - أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، اليوم الأحد، بوقوع هجوم على شركة "سادكوب" في محافظة اللاذقية.
ونقلت "سانا" عن مصدر امني قوله: "تمكنت قواتنا من إفشال هجوم لفلول النظام البائد على شركة سادكوب اللاذقية".
و"سادكوب" هي الشركة السورية المتخصصة في تخزين وتوزيع المواد البترولية.
وكانت "سانا" قد قالت فجر اليوم الأحد، أن "رتلا تابعا لقوات الأمن العام انطلق من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام البائد، وبسط الأمن والاستقرار في المنطقة".
واندلعت اشتباكات منذ الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن استهدفت قوات الحكومة الانتقالية، وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال المرصد السوري، إن حصيلة الخسائر البشرية في أحداث الساحل السوري حتى مساء يوم السبت بلغت 1018 شخص.
وأوضح المرصد أن بين القتلى 745 مدني جرى تصفيتهم في مجازر طائفية.
وأكد المرصد سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
ومن بين القتلى وفق المرصد 148 مسلح من فلول النظام السابق المتمردين والموالين لهم من أبناء الساحل.
وكان مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية المقدم مصطفى كنيفاتي قد قال يوم السبت إنه "سوف تتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".
وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".
وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".
إقرأ أيضاً : الاتحاد الأوروبي يدين الهجمات في الساحل السوري ويدعو لاحترام سيادة سورياإقرأ أيضاً : القوات الروسية تسترد 3 قرى من أوكرانيا في منطقة كورسكإقرأ أيضاً : خسائر بشرية ومادية جراء سيول وفيضانات في شرق المغرب
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-03-2025 08:15 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية