مدير الزراعة بـ«مستقبل مصر» لـ«الوطن»: نحقق أعلى إنتاجية للفدان (حوار)
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد المهندس شاهين حامد، مدير الإدارة الزراعية في جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، أن مشروعات «الجهاز» في أكثر من 6 محافظات على مستوى الجمهورية تتبع المعايير العلمية، فضلاً عن استخدام أحدث التقنيات التي من شأنها أن توفر أعلى إنتاجية للفدان، وأقل استهلاك ممكن للمياه ووفر في الأسمدة والمبيدات.
وأضاف مدير الإدارة الزراعية في جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، في حوار خاص لـ«الوطن»، أن إدارة المشروع حريصة على حسن استغلال كل نقطة مياه، وأن المشروع يعمل على زراعة جميع المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، والذرة، والبسلة، والفاصوليا، والبنجر، والبطاطس، وغيرها من المحاصيل.
وشدد المهندس شاهين حامد، على انفتاح جهاز مستقبل مصر للتعاون مع جميع المستثمرين الجادين في العمل بمشروعات استصلاح وزراعة الأراضي، مع توفير كل التسهيلات والبنية التحتية التي يحتاجونها لنجاح عملية الاستزراع وفق أعلى معايير الجودة، وإلى نص الحوار:
* إلى أين وصلت عملية استصلاح وزراعة الأراضي في جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة؟
- تعددت مشروعات جهاز مستقبل مصر للاستصلاح الزراعي؛ فكان أساسًا لدلتا مصر الجديدة، وامتدت حتى المنيا، وبني سويف، والفيوم، وأسوان، والداخلة، والعوينات، في ضوء عملنا على تحقيق حلم استصلاح وزراعة 4.5 مليون فدان بحلول عام 2027.
* وما أبرز المحاصيل التي يتم زراعتها في مشروعات «مستقبل مصر»؟
- نعمل على زراعة جميع المحاصيل الاستراتيجية، مثل القمح، والبنجر، والذرة، والبسلة، والفاصوليا، والبنجر، والبطاطس، وغيرها.
* وما أبرز التقنيات التي تعملون عليها في عملية زراعة المحاصيل الاستراتيجية؟
- يعتمد جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة على الزراعة بأنظمة الري المحوري، والري بالتنقيط، والزراعة تحت الصوب الزراعية، بأنظمة وتكنولوجيا الري الحديث، للحفاظ على الموارد المائية المتاحة، وحسن استغلال كل قطرة مياه في الزراعة.
* ماذا عن معدلات الإنتاج في المحاصيل التي تزرعونها في مشروعات جهاز مستقبل مصر؟
- لدينا بالفعل أحد أفضل الإنتاجيات المتاحة باستخدام الأصناف المحلية للمحاصيل الاستراتيجية المختلفة؛ فنحن نعمل على إجراء تجارب وأبحاث للزراعات، فيما يخص التقاوي، والأسمدة، والري، للوصول إلى أعلى معدلات الإنتاج من كل المحاصيل الزراعية.
* وما معدلات الإنتاج الحالية من تلك المحاصيل؟
- لدينا من 18 إلى 22 إردب للفدان الواحد من القمح، ومن 3.5 إلى 4 أطنان من الذرة، ومن 40 إلى 45 طنا للفدان من البنجر، ومن 18 إلى 22 طنا للفدان من البطاطس، وطن ونصف للفدان من الفاصوليا، ومن 750 كيلوجراما إلى طن للفدان من السمسم، وهذه نبذة فقط عن أبرز المنتجات وليس حصر لكل منتجاتنا.
* وما الفترة التي ينتج فيها تلك الكميات من المحاصيل؟
- كل 120 يوما تقريبًا.
* ماذا عن استهلاك المياه في مشروعاتكم؟
- نحن نستخدم أفضل أنواع الري الحديث لترشيد المياه، وتوفير الأسمدة وغيرها، ونتبع أفضل المناهج العلمية، ومن ثم نحقق أعلى الإنتاجيات.
* وما أهم الأهداف التي تحققها الدولة المصرية من مشروع مستقبل مصر في رأيك؟
- أننا نزرع غذائنا، وأن مصر تقلل من القيمة الاستيرادية اللازمة من المحاصيل الاستراتيجية المختلفة، رغم الزيادة السكانية المضطردة؛ فنحن نوفر عملية صعبة من الاستيراد، ونوفر لمصر عملة صعبة أيضًا من التصدير.
* وهل يعمل جهاز «مستقبل مصر» وحده في مجالات الزراعة أم يتعاون مع الغير؟
- جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة حريص على منح جميع التسهيلات للمستثمرين الجادين الراغبين في العمل مع الجهاز في مشروعات الاستصلاح والزراعة ليكونوا شركاء في النجاح، ونحن نوفر لهم جميع إمكانيات البنية التحتية اللازمة لعمل مشروعاتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استهلاك المياه الإدارة الزراعية البنية التحتية الدولة المصرية الزيادة السكانية الصوب الزراعية المحاصيل الاستراتيجية المحاصيل الزراعية جهاز مستقبل مصر للتنمیة المستدامة المحاصیل الاستراتیجیة فی مشروعات للفدان من
إقرأ أيضاً:
مدبولي يشهد توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة و«مصدر» الإماراتية
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرتي تفاهم بين جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» الإماراتية، بشأن التعاون في تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة 5 جيجاوات ببحيرة ناصر، وكذا مشروع تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات بنجع حمادي.
مستقبل مصر للتنمية المستدامةحضر التوقيع الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى مصر.
يهدف هذا التعاون إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة النظيفة في كلا البلدين، ما يسهم في تقليل التكاليف على المدى الطويل وتحقيق أمن الطاقة، كما يسهم الجهد المشترك في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية، وخفض انبعاثات الكربون، بما يتماشى مع الأهداف الوطنية والإقليمية للتنمية المستدامة.
ويأتي توقيع مذكرتي التفاهم في إطار العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر وشقيقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتماشياً مع الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز التحول نحو الطاقة النظيفة.
وتتضمن مذكرتا التفاهم، التي وقعها اللواء مهندس خالد صلاح، مدير الإدارة الهندسية لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، تطوير وإقامة مشروع للطاقة الشمسية العائمة بقدرة إنتاجية تصل إلى 2 جيجاوات كمرحلة أولى، و3 جيجاوات كمرحلة ثانية على بحيرة ناصر، إضافة إلى مشروع للطاقة الشمسية بقدرة 2.8 جيجاوات في منطقة شمال نجع حمادي.
ويُعتبر هذا التعاون خطوة محورية في تحقيق الأهداف المشتركة للبلدين في مجال التحول إلى مصادر طاقة مستدامة وصديقة للبيئة، ما يسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياحوتهدف مذكرتا التفاهم إلى تعزيز الاستثمارات المشتركة في مجالات الطاقة النظيفة، مع التركيز على الطاقة الشمسية وطاقة الرياح كمصادر متجددة لإنتاج الكهرباء، كما تسعى إلى تبادل الخبرات التقنية بين الجانبين، ما يسهم في تعزيز القدرات الوطنية في تصميم وتنفيذ وإدارة مشروعات الطاقة المتجددة، ويوفر فرص عمل كثيرة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، داعمًا بذلك الاقتصاد المحلي والتنمية البشرية.
ومن المتوقع أن يسهم تطوير هذه المحطة، المرشحة لتكون أكبر مشروع من نوعه في العالم، إلى جانب الاستفادة من الخبرة العالمية لشركة «مصدر» في مجال تطوير محطات الطاقة الشمسية العائمة، في دعم جهود مصر ومساعيها للاعتماد على حلول الطاقة المستدامة، كما تهدف المبادرة إلى استغلال الإمكانات الكبيرة التي توفرها بحيرة ناصر لتعزيز أمن الطاقة في مصر، بالإضافة إلى أن المشروع يشكل نموذجاً يحتذى ويمهد الطريق لإقامة مشروعات طاقة متجددة مستقبلية في المنطقة.