مهندسون بمشروع مستقبل مصر: نستخدم أحدث تكنولوجيا موفرة للمياه عالميا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد عدد من المهندسين العاملين في مشروع جهاز استصلاح وزراعة الأراضي الزراعية بجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة في محور الضبعة، أن المشروع يعمل على استهلاك قرابة 33% فقط من المياه التي تستخدمها الزراعات التقليدية من نفس المحاصيل، فضلاً عن توفير احتياجات السوق المحلية والتصدير للخارج.
وقال المهندس محمد جمعة، أحد المهندسين العاملين بمشروع «مستقبل مصر» بمحور الضبعة، إن هذا المشروع يأتي ضمن توجيهات القيادة السياسية، بالعمل على التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية لسد الفجوة الغذائية، وتأمين احتياجات المصريين من الأغذية عالية الجودة، فضلاً عن توفير عملة صعبة عبر التصدير للخارج.
وأضاف جمعة، في تصريح لـ«الوطن» على هامش جولتنا التفقدية للمشروع، إن المشروع يضم أعدادا كبيرة جدًا من الأيدي العاملة، ومتنوع وينتج العديد من المحاصيل الزراعية المهمة مثل القمح والبطاطس والفول الصويا والبطاطس والبصل والسمسم، بغرض سد الفجوة الغذائية، وتصدير بعض المنتجات للخارج.
وأوضح أن المشروع ينتج قمح عالي الجودة والقيمة لأغراض إنتاج الخبز، فضلاً عن إكثار القمح وإنتاج تقاوي عالية الجودة منه، وإنتاج بنجر السكر لصالح إنتاج السكر عالي الجودة والقيمة، مشيرًا إلى أن مشروع «مستقبل مصر» يهدف لدر دخل وعملة صعبة للبلاد، والمساهمة في انتعاشة اقتصادية للدولة، وتحقيق الأمن الغذائي للمصريين.
وشدد على أن الأراضي التي يعمل فيها المشروع تتميز عن غيرها بخصوبة التربة، فضلاً عن العمل على ترشيد استخدام المياه عن طريق أحدث طرق الري الحديثة مثل أجهزة الري المحوري، والري بالتنقيط.
وأوضح أن منتجات المحصول تمت عبر «جودة عالية جدًا»، وأنه مختلف عن أي محصول آخر، عبر استخدام المعدات الحديثة بما يساعد على الزراعة المنتظمة، وزيادة الإنتاجية.
ولفت إلى أن القيادة السياسية تدعم المشروع، وتعمل على توفير كل الإمكانيات اللازمة له، من توافر أسمدة وتقاوي وأيدي عاملة وأحدث الماكينات وغيرها، بما يمهد لنجاح المشروع على أعلى مستوى، ويجعل مصر تعود لتكون «سلة غذاء العالم» مرة أخرى.
فيما قال المهندس يوسف صالح، أحد المهندسين العاملين بمشروع «مستقبل مصر» بمحور الضبعة، إن كمية المياه المستخدمة في مياه الري بالمشروع توازي 33% من المياه المستخدمة في الزراعة التقليدية، وهي جميعها زراعات استراتيجية تعمل الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي منها، وتوفير موارد من العملة الصعبة منها عبر التصدير للخارج.
وأضاف «صالح»، في تصريح لـ«الوطن»، أن استخدام التقنيات الحديثة وفر استهلاك المياه، وأن هناك إقبال على المشروع من الداخل والخارج لشراء منتجاته؛ نظرًا لجودة المنتج العالية، والكميات الكبيرة المتوفرة منه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أعلى مستوى إنتاج الخبز احتياجات السوق استصلاح الأراضي استهلاك المياه التقنيات الحديثة السوق المحلية العملة الصعبة الفجوة الغذائية الفول الصويا مستقبل مصر
إقرأ أيضاً:
مقترح لاحتساب سنوات الخدمة في المدارس الأهلية
الاقتصاد نيوز - بغداد
تدرس لجنة التربية النيابية مقترحات تخصُّ الهيئات التربوية في المدارس الأهلية منها احتساب سنوات الخدمة لأغراض التقاعد.
وقال عضو اللجنة طعمة اللهيبي، إن اللجنة تسعى لدعم شريحة المعلمين والمدرسين في المدارس الأهلية بما يتعلق بخدمتهم كونهم عنصراً مهماً في مساندة العملية التربوية في البلاد.
وأضاف أن اللجنة تدرس احتساب الخدمة في المدارس الأهلية للهيئات التربوية لأغراض التقاعد أسوة بأقرانهم في المدارس الحكومية، فضلاً عن أن اللجنة عازمة على تقديم دعم حقيقي للعاملين في هذه المدارس لكونها أسهمت في رفع العبء عن وزارة التربية بما يتعلق بتوفير صفوف ملائمة للتلاميذ والطلبة.
وتابع اللهيبي أن المدارس الأهلية التي تحقق نتائج جيدة في الامتحانات النهائية خاصة المراحل المنتهية ينبغي دعمها بشتى الطرق لتعزيز طابع نجاح الإدارة لديهم، فضلاً عن متابعة المدارس التي لم تحقق النتائج المرجوة وعدم تجديد إجازتها وإغلاقها.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام