صرح الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن منظومة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، تشهد حراكا ميدانيا لتنفيذ الخطط الاستباقية للرئاسة لموسم حج ١٤٤٥ هجرية.

خطاط المصحف عثمان طه يتصدر التريند بعد موقف السديس والمعيقلي معه السديس الاكثر بحثًا على جوجل بعد كشفه عن روتينه الرمضاني

وأوضح السديس، أن الرئاسة تسخر جل اهتمامها لإثراء تجربة ضيوف الرحمن، وإنجاح رحلتهم الإيمانية، وتهيئة البيئة التعبدية لهم؛ ليتفرغوا لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، تحت شعار "محورية خدمة الضيف".

 

‎وأكد رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن رئاسة  الحرمين وضعت خططًا استباقية ممرحلة وفق جدول زمني، واضعة في الاعتبار الكثافة العددية الهائلة وحجم تدفق الحشود المليونية للحرمين الشريفين، وفق منظومة عمل دينية ميدانية  متكاملة وبحزمة من المبادرات  الإثرائية الدينية وفق أعلى معايير الجودة العالمية.       

 

جاء ذلك في تصريحات للسديس عقب سلسلة من الاجتماعات مع مسئولي الإدارات الدينية في المسجد الحرام والمسجد النبوي لمتابعة الخطط الاستباقية لموسم الحج وتنفيذ الخطط المرسومة مطالبا الجميع بمضاعفة الجهود وتقديم أفضل الخدمات لهم ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة، فيما سخرت وكالة المسجد النبوي كافة جهودها لاستقبال ضيوف الرحمن الذين يتوافدون إلى المدينة المنورة بعد أداء مناسك الحج؛ وتقديم أرقى الخدمات بجودة عالية وكفاءة مثلى.

وأضاف السديس وستطلق رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي خلال موسم الحج ، العديد من المبادرات  النوعية تتعلق بإثراء تجربة حجاج بيت الله ودروس علمية وتوجيهية وإرشادية؛ تزامنًا مع توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج.

و تقبلت وكالة رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي، طلائع حجاج بيت الله الحرام الواصلين إلى المدينة المنورة لأداء فريضة الحج بالهدايا والمصاحف والكتيبات التوجيهية والإرشادية بلغاتهم، وسط أجواء عامرة بالفرح وغامرة بالدموع من حجاج بيت الله الحرام.

ومن جانبه، أكد وكيل رئيس الشؤون الدينية بالمسجد النبوي الشيخ الدكتور محمد الخضيري أن الرئاسة حريصة على إثراء تجربة ضيوف الرحمن الدينية، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية، وإنجاح رحلتهم الإيمانية؛ ليتفرغوا لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، تحت شعار "محورية خدمة الضيف".

يذكر أن رئاسة الشؤون الدينية؛ تعزز منظومة خدماتها الدينية؛ بمبادرات نوعية تستهدف الحاج، مسخرة لها: التقانة، والرقمنة، والإعلام الحديث، والذكاء الاصطناعي، والترجمة؛ لتيسير استفادة الحاج من خدمات المنظومة الدينية، ونشر رسالة الحرمين الوسطية عالميًا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئاسة الشؤون الدينية السديس رسالة الحرمين للعالم إيصال رسالة الحرمين للعالم الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الحرام والمسجد النبوی رئاسة الشؤون الدینیة حجاج بیت الله

إقرأ أيضاً:

خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات

ألقى فضيلة الشيخ عبدالبارئ الثبيتي خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي الشريف، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله تعالى، تقوى من يرجو دار النعيم.
وبيّن فضيلته أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان خلالها حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق، ويمنحه الطمأنينة، ويبعد عنه الخوف والشك.. وأن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله، فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال: “إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر، ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة، فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله، ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم، وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله، ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي إلى قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة، وكان حسن ظنها بالله راسخًا، قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}.
وتابع الثبيتي بأن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبو بكر للنَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا”، فقال له -صلَّى الله عليه وسلَّمَ-: “ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ الله ثالثُهما”.
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة في أقسى الأزمات، مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن فضيلته أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل، بل هو محفز على الجد والاجتهاد، وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة الدين والأمة وبناء الوطن.. ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها”. وقال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّه يَجْعَل لَّه مَخْرَجًا وَيَرْزُقْه مِنْ حيث لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه فَهُو حَسْبُه إِنَّ اللَّه بَالِغُ أَمْرِه قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.

مقالات مشابهة

  • صور.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبوي
  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما سر ثبات الأمة في أقسى الأزمات
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي
  • اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
  • اكتمال وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة
  • تعزيز البنية التحتية الحضرية بأحدث التقنيات.. نائب أمير مكة يستقبل رئيس الشؤون الدينية
  • السديس: الترتيبات التنظيمية ستسهم في تعزيز أداء المنظومة الدينية
  • وزير الحج والعمرة: الترتيبات التنظيمية للحرمين تطور الخدمات لضيوف الرحمن