الهند.. مطار أنديرا غاندي يتلقى تهديدًا بوجود قنبلة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تلقى مطار "أنديرا غاندي الدولي" بالعاصمة الهندية نيودلهي تهديدًا بوجود قنبلة من خلال رسالة بالبريد الإلكتروني، بعد ساعات من تلقي مستشفيين رسالة مماثلة اليوم الأحد.
وذكرت قناة "إنديا تي في" الهندية أنه تم التوصل إلى أن الرسائل التهديدية أرسلت من نفس عنوان البريد الإلكتروني، موضحة أن قوات الأمن في المطار والمستشفيين اتخذت إجراءات سريعة وأطلقت عمليات بحث واسعة النطاق بعد تلقي التهديد بوجود قنبلة.
"الدفاع الروسية": تدمير طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق منطقة بيلجورود الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن الدفاعات الجوية دمرت طائرتين أوكرانيتين بدون طيار فوق منطقة بيلجورود الحدودية الروسية.
وأوضحت الوزارة - في بيان أذاعته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أنه "تم إحباط محاولة أخرى من جانب نظام كييف لاستخدام طائرات بدون طيار ثابتة الجناحين لتنفيذ هجوم إرهابي على أهداف في روسيا في حوالي الساعة 1:30 ظهرًا بتوقيت موسكو يوم 12 مايو".
يأتي ذلك بعد إصابة 20 شخصا، صباح اليوم الأحد، في انهيار جزئي لمبنى سكني في بيلجورود، بعد تعرض المدينة الحدودية والمنطقة المحيطة بها لقصف مكثف من قبل الجيش الأوكراني، بحسب تصريح حاكم مدينة بيلجورود فياتشيسلاف جلادكوف.
ولفتت "تاس" إلى أن شظايا صاروخ "توتشكا يو" الذي أسقطته القوات الأوكرانية، اليوم الأحد، تسبب في أضرار جسيمة بالمبنى السكني المكون من 10 طوابق، مما أدى إلى انهيار أحد أقسامه.
ونقلت "تاس" عن مسؤول في الطوارئ الروسية أن آخر حصيلة للمصابين بلغت 20 شخصا بإصابات متنوعة، موضحا أنه تم انتشال 16 شخصا أحياء من تحت الأنقاض، مع استمرار رجال الإنقاذ في سماع أصوات من تحت الأنقاض، ما يعني وجود المزيد من المصابين المحاصرين.
وفي السياق، دعت مفوضة حقوق الإنسان الروسية تاتيانا موسكالكوفا، المجتمع الدولي - مرة أخرى - إلى إدانة "الأعمال الإرهابية" الأوكرانية ضد المدنيين في أعقاب هجوم بيلجورود
وطلبت موسكالكوفا - في بيان - من نظيرها في بيلجورود تقديم المساعدة اللازمة للمتضررين، معربة عن تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين في الهجوم.
الجيش الروسي يعلن سيطرته على 4 مستوطنات في منطقة خاركوف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، السيطرة على 4 مستوطنات في منطقة خاركوف ضمن تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند وجود قنبلة الیوم الأحد
إقرأ أيضاً:
شارع الأعشى يفجّر قنبلة في وجه الدراما الخليجية هذا العام
شارع الأعشى، أو كما أطلق عليه "قنبلة الإنتاج الخليجي" للموسم الرمضاني، ورغم الكم الهائل من الأعمال الدرامية المتنافسة هذا العام، جاء "شارع الأعشى" ليحتل الصدارة، في عدد المشاهدات، وانجذاب الجمهور الخليجي له، وأصبح حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وانتشرت مشاهد الحلقات في كل المنصات والبرامج.
ومع الإعلان الأول للمسلسل، كان الجذب للمشاهد واضحا، لا سيما بعد أن أفصح عن تكلفته الانتاجية التي بلغت 50 مليون ريال سعودي، وإخراج العمل من قبل المخرج أحمد كاتيكسيز، الذي اشتهر في الوطن العربي بإخراجه المسلسل التركي "العشق الأسود"، لتكون أنظار الجمهور في ترقب لهذا العمل الدرامي.
المسلسل الذي يأخذ الطابع التاريخي والتراثي، يحكي قصصا عاشها الناس في "شارع الأعشى" بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، يدخل في بيوت أهل تلك القرية، وأساليب العيش التي كانت في سبعينيات القرن الماضي، وبداية التطور، ودخول الحياة الحديثة إلى أهالي المنطقة، بدءًا من استخدام الهاتف، إلى مشاهدة التلفاز الملون، إلى وسائل التكييف والتبريد، بتفاصيل مشوقة وأسلوب ماتع.
"غراميات شارع الأعشى"..
لعلّ الملفت في العمل أنه مستوحى من رواية الكاتبة والروائية بدرية البشر "غراميات شارع الاعشى"، الصادرة في 2013، وصلت للقائمة الطويلة لجائزة البوكر، وتحكي قصص نساء يبحثن عن حريتهن "ضحى، وعزيزة، وعواطف".
بدأ المسلسل كما كانت بداية الرواية، حيث بدأ بالغراميات وقصص تبادل الرسائل واللقاءات في الأسطح، والحب العذري، وتشدد الأهالي مع الأبناء، والبنات خصوصا، والتزامهن منذ البلوغ بالتستر والحجاب والاحتشام، إلى تتصاعد الأحداث وتأخذ منحى الرواية من تحول الحال لكل أبطال العمل.
العمل مرتبط بمكان فيه ذكريات راسخة لكل من عاش هناك في تلك الفترة، وماشهده الشارع من تحول اجتماعي وثقافي، ولعلّ أبرز ما يركز عليه العمل هو قصة الفتيات اللاتي تبدأ أفكارهن البسيطة بالتوهج، والخروج من الإطار الاجتماعي المليء بالقيود.
الملاحظ أن المسلسل يجذب الجمهور من خلال قوة أداء الممثلين، والتصوير، والإخراج، تسلسل الأحداث وتصاعدها، والحقبة الزمنية التي تدور فيها أحداث المسلسل في سبعينيات القرن الماضي، وبالطبع الجمهور يفتن بالأزياء، والمكياج، والديكور، والسيارات الكلاسيكية المستخدمة، ومواقع التصوير حيث الحارات القديمة، والبيوت الطينية، والأسواق الشعبية، والباعة المتجولون، واستخدام وسائل الحياة البسيطة.
ولعلّ الممثلة "إلهام علي" التي تؤدي دور "وضحى" التي جاءت لتقطن شارع الأعشى، بعد هربا من حياة البادية، بعد أن حلّ القحط، وساءت الأحوال فلم تجد مفرا إلا للمدينة لتعيش برفقة أبنائها الأربعة، رغم عدم قبول البعض لها، إلا أنها صبرت وأعالت أبنائها في وسط مجتمع جديد بعيد عن كل عاداتها وتقاليد حياتها.
"إلهام علي" هي أكثر ما قدم للمسلسل قوته، من خلال إتقانها لشخصية البطولة، خرجت من إطار كل أدوارها السابقة، لتكون المرأة البدوية بشكلها وزيها ولهجة حديثها، وتقمصت الدور في كل حركات الجسد، لا سيما أن "وضحى" يطلق عليها "امرأة عن ألف رجل"، لم تدع "إلهام" ذلك يغدو كتمثيل، بل مارسته كواقع ملموس، يستطيع المشاهد الذي يتابع كل لقطاتها في الأدوار أن ما تؤديه متشرب فيها، نبرة الصوت، حركة الجسد، تقاسيم الوجه، دون أن تترك مجالا للشك من اتقانها لكل تقلبات الشخصية.
ومن عوامل الجذي التي أصبحت متداولة بشدة في مواقع التواصل الاجتماعي هو اللهجة السعودية المستخدمة، حيث أصبح مرتادو المنصات يتحدثون بها، ويكررون بعض الكلمات البارزة في العمل، وهو نوع من الجذب للأعمال الدرامية، بل هذا يثبت نجاح الأعمال، فالرسالة في الدراما ليست مقتصرة على الأحداث بل على الرمزية فيها، فأن تبث في العمل الدرامي الأصالة والهوية والتاريخ، من خلال اللهجات، والأزياء، وتفاصيل الحياة التي كان يعيشها الأجداد، هي أعمق من رسالة الفن المقتصرة على الجذب البصري.
إلا أن "شارع الأعشى" تمكن أيضا من الجذب البصري، فإطار التصوير المتقدم كان وجها من أوجه النجاح ليس على المستوى الخليجي فقط، بل العربي أيضا، فأن تكون القصة محبوكة بإحكام، وأداء الممثلين جاء بالقوة الجاذبة للمشاهدين، إضافة للتسلسل الدرامي، والتصاعد الجذّاب دون مبالغة أو إسفاف، وسير الأحداث بما يتوافق مع معطيات كل حلقة، والموسيقى التصويرية التي سارت على وترية الحدث، خلقت صورة فنية مبهرة تليق بعمل أطلق عليه "قنبلة الإنتاج الخليجي".