عاصفة شمسية شديدة تضرب الأرض يحتمل تأثيرها على الأنظمة الإلكترونية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تضرب الأرض عاصفة شمسية « شديدة » هي الأولى من نوعها منذ العام 2003، وأنارت بأضوائها القطبية الخلابة سماء العديد من دول العالم، لكنها أثارت كذلك خشية خبراء من تأثيرها المحتمل على الشبكات الإلكترونية وأنظمة الاتصالات.
وأعلنت الوكالة الأمريكية لمراقبة المحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن العاصفة الجيومغناطيسية، التي تضرب الأرض منذ أمس، هي من المستوى الخامس على مقياس من 5 درجات، والذي يوصف بأنه « شديد ».
وقالت الوكالة، إن « نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي اس) وشبكات الطاقة والمركبات الفضائية والملاحة عبر الأقمار الصناعية وسواها من التقنيات قد تتأثر ».
وأشارت الوكالة إلى أن العاصفة ناجمة من وصول سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية من الشمس إلى الأرض.
وأوضح جون دال من مركز التنبؤ بالمناخ الفضائي التابع للوكالة الأمريكية خلال مؤتمر صحافي، أن ذلك عبارة عن « انفجارات في الجسيمات النشطة والمجالات المغناطيسية من الشمس ».
ويتوقع استمرار العاصفة خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري مع وصول مزيد من تلك الانبعاثات وفق الوكالة.
وآخر حدث من هذا النوع بلغ المستوى الخامس كان في أكتوبر 2003 وأطلق عليه اسم « عواصف الهالوين » الشمسية حسب الوكالة.
وسجلت في ذاك العام انقطاعات للتيار الكهربائي في السويد، بينما تضررت محولات كهربائية في جنوب إفريقيا، بحسب ما أكدت الوكالة الأمريكية.
وأوضح المصدر نفسه أن أولى الانبعاثات « الشديدة القوة » أصابت الأرض قرابة الساعة 16,30 بتوقيت غرينيتش، من يوم أمس الجمعة.
وتقترب الشمس حاليا من ذروة نشاطها وفقا لدورة تتكرر كل 11 عاما. وهذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تتجه سبعة منها على الأقل نحو الأرض، مصدرها بقعة شمسية قطرها يفوق حجم قطر الأرض بـ17 مرة.
وعلى عكس التوهجات الشمسية التي تنتقل بسرعة الضوء وتصل الأرض في غضون نحو ثماني دقائق، تنتقل الانبعاثات الكتلية الإكليلية بشكل أبطأ، ويناهز معدل سرعتها 800 كلم في الثانية.
وإضافة إلى تأثيرها المحتمل على الأنظمة الإلكترونية، تتسبب هذه العواصف الشمسية الكبرى بأضواء قطبية لافتة، تبلغ أحيانا مناطق أبعد إلى الجنوب من تلك التي عادة ما تشهدها خلال الفترات المعتادة سنويا.
كلمات دلالية الأرض الانظمة الالكترونية الشمس دول العالم عاصفة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأرض الانظمة الالكترونية الشمس دول العالم عاصفة
إقرأ أيضاً:
محافظ الأقصر ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية يطلقان مشروع الهوية البصرية لمدينة إسنا
شهد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وشون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID مراسم تسليم شهادة حقوق الملكية الفكرية للهوية البصرية ودليل إرشادات التصميم والعلامة التسويقية لمدينة إسنا، وهي أحد المخرجات الرئيسية لمشروع "إعادة إكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا".
وقال محافظ الأقصر إن مشروع "إعادة إكتشاف الأصول التراثية الثقافية لمدينة إسنا"، و ما تم تنفيذه في إطار التعاون بين وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر ووزارة التعاون الدولي وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار الاتفاقية المشتركة بين حكومتي جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، بشأن الاستثمار المستدام في السياحة بمصر "سايت"، والتي تهدف إلى زيادة تنافسية قطاع السياحة في مصر من خلال رفع مستوى إدارة المواقع التراثية وترويجها والحفاظ عليها.
وأضاف "عمارة"، بأن الأقصر كانت صاحبة أول مشروع على مستوى الجمهورية لتطبيق مفهوم الهوية البصرية في مدينة الأقصر، وقد جاء التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ومشروع إعادة إكتشاف الأصول التاريخية لإسنا من أجل إحياء وإنعاش الحركة السياحية بإسنا واستغلال الطابع السياحي المميز لها وتنفيذ مشروع خاص للهوية البصرية والتسويقية التي تعبر عن الطبيعة الخاصة لإسنا كواحدة من المناطق السياحية المتميزة في جنوب الصعيد وليس في الأقصر فقط بما تحتويه من معالم أثرية تمتد على مدار مختلف العصور التاريخية التي مرت بمصر.
قام بتوقيع الشهادة، المهندس كريم إبراهيم المدير التنفيذي لتكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة الجهة المسئولة عن تنفيذ مشروع "إعادة إكتشاف الأصول التراثية والثقافية لمدينة إسنا " والدكتور محمد رزق رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إسنا، بحضور المهندسة نيفين عقل مدير وحدة التصميم بمشروع تطوير إسنا، ورانيا عبد العاطي مدير الهوية البصرية بمحافظة الأقصر.
ومن جانبه قال شون جونز مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية فى مصر، أن هذه الشراكة مع تكوين وحكومة مصر تعكس التزام الحكومة الأمريكية بالاستثمار في المبادرات المحلية التي تعمل على إحياء التراث الثقافي المصري الأيقوني وتحسين الفوائد الاقتصادية للسياحة للمجتمعات في جميع أنحاء البلاد. لقد أعاد شعب إسنا وضع مجتمعهم كموقع سياحي رئيسي، وخلق فرص عمل جديدة، وأوجد فوائد اقتصادية دائمة، ونحيي جهودهم ونظل ملتزمين بالشراكات التي تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً للجميع.