محمود مسلم: ما يحدث في رفح الفلسطينية انتهاك صارخ للقيم الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
علق الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، على الجرائم المأسوية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأشقاء الفلسطينيين في مدينة رفح الفلسطينية، قائلاً: «نحن الآن في ذروة الأحداث».
وأضاف مسلم في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامح «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، أن الأحداث الجارية الآن في منطقة رفح الفلسطينية، يأتي نتيجة الهجوم العسكري من إسرائيل رغم رفض المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الدولية لهذه الأفعال.
وأوضح محمود مسلم، أن الدولة المصرية لديها العديد من الأسباب والمآخذ التي تقوم بها ضد ما يحدث في رفح الفلسطينية، وهو ما دفعها لتحذير إسرائيل من التصعيد الدولي.
وتابع: مصر معروفة بالصبر على الممارسات الإسرائيلية، ولكنها لن تصمت طويلا، فقد نجح المفاوض المصري في تقديم مقترح أقرب للواقع والتوافق، لأنه صاحب الشأن الرفيع في المنطقة.
وأشار الدكتور محمود مسلم، إلى أن ما يحدث في مدينة رفح الفلسطينية هو انتهاك صارخ لكل قيم الإنسانية وانتهاك أيضًا لحقوق الإنسان، ومن الطبيعي أن نشاهد تصريحات لتهدئة الموقف الإنساني من الرئيس الأمريكي جو بايدن والبيت الأبيض.
اقرأ أيضاًقادة بمنظومة أمن الاحتلال: حسم قضية رفح يتزامن مع حسم إيجاد البديل لـ«حماس» بقطاع غزة
حركة فتح: الهجوم على رفح الفلسطينية يأتي ضمن الخطة العدوانية لحكومة الاحتلال
جيش الاحتلال: الفرقة 162 تواصل عملياتها في مدينة رفح الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة مجلس الشيوخ اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس اخبار فلسطين مدينة غزة عاصمة فلسطين تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة رفح الفلسطينية مدينة رفح أخبار إسرائيل مدينة رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة الأن عمليات عسكرية برفح عمليات عسكرية في رفح هجوم إسرائيلي في رفح غارات إسرائيلية برفح غارات إسرائيلية في رفح رفح الفلسطینیة محمود مسلم
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يرقى لجريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أجيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألف و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز 60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، مما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولة تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.