قصص مثيرة لانتحار جنود بعد طوفان الأقصى.. أحدهم فجّر قنبلة في نفسه
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت صحيفة هآرتس العبرية، عن وقوع حالات انتحار بين جنود الاحتلال، عقب عملية طوفان الأقصى، وحتى في الأيام التي سبقت بدء العدوان البري على قطاع غزة ما يعكس حجم الأزمة النفسية التي يعاني منها الجنود.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21" أن أحد جنود الاحتلال، أقدم على الانتحار، خلال تفقد الجنود، أحد الكيبوتسات المحيطة بغزة، بعد عملية طوفان الأقصى.
ولفتت إلى أن الجنود، وخلال التفتيش، بعد انتهاء العملية، سمعوا صوت طلقة نارية من داخل أحد المنازل، وبعد أن هرعوا للمكان ظنا أنهم عثروا على أحد المقاومين الفلسطينيين، وجدوا جثة أحد الجنود وقد أطلق النار على نفسه، ولم تسمح الرقابة العسكرية، بالحديث عن ذلك في حينه، لكن الصحيفة قالت إنها علمت أن التحقيق العسكري أقر بانتحار الجندي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأيام الأولى للعدوان، وقبل الدخول البري، وقعت فيها حالات انتحار يرفض الجيش الكشف عن تفاصيلها الدقيقة، ومن بين المنتحرين علاوة على الجنود ضابط كبير برتبة مقدم.
ونقلت عن رئيس مركز دراسة الانتحار والألم النفسي في مركز روبين، البروفسور يوسي ليفي باليز، أن مسألة الانتحار كانت مفاجئة للغاية، لأن إسرائيل ليست معتادة عن عمليات انتحار أثناء القتال وعادة ما تحصل هذه الحوادث في منتصف القتال، وخاصة بين من يعانون أعراض ما بعد الصدمة، ويستيقظون كل صباح على مشاهد وأصوات وشعور بالذنب.
ونقلت عن خبراء، أن معظم حالات الانتحار في الجيش، كانت لجنود شباب في التدريب أو السنة الأولى من الخدمة، لكن بعد السابع من أكتوبر، فجأة بات الجيش يتعامل مع حالات انتحار بين الجنود والضباط ضمن القوات النظامية وفي الثلاثينيات والأربعينيات من العمر.
وقالت الصحيفة إن من بين المنتحرين، ضابط في القوات النظامية، عثر عليها منتحرا بالرصاص في سيارته، بعد أسبوعين من عملية طوفان الأقصى.
كما أشارت إلى انتحار أحد جنود الاحتياط المسعفين، في شهر تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
ووفقا للمعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن 10 جنود وضباط، انتحروا، وجرى الاعتراف بهم قتلى للحرب، لكن الجيش يرفض نشر أسمائهم، ويبقيها سرية
ومن بين المنتحرين، جندي في القوات النظامية، عثر عليه قتيلا بعد أن فجر قنبلة يدوية بنفسه قرب منزله، بمستوطنة في الضفة الغربية، إضافة إلى جندي احتياط، أقدم على الانتحار بإطلاق النار على نفسه، في قاعدة بغور الأردن.
وقالت الصحيفة، إن القائمة التي حصلت عليها، لا تشمل الجنود المنتحرين، ممن تم تسريحهم من الخدمة وقتلوا أنفسهم نتيجة المعارك التي مروا بها، ومنهم جندي احتياط في الثلاثينيات، انتحر بعد تسريحه من غزة داخل سيارته وظهرت عليه أعراض ما بعد الصدمة.
واتهمت هآرتس، الجيش بإخفاء الحقائق والبيانات الخاصة بالمنتحرين في صفوفه، والإحصائية الحقيقية لعدد القتلى.
ووفقا لبيانات حصلت عليها الصحيفة، فقد كشفت سجلات الجيش، منذ عام 1973 وحتى هذا العام، انتحار 1227 جنديا، وكشفت أن العدد الفعلي أكبر بكثير، وفقا لمصادر تحدثت إليها وكان الجيش يصنف بعض عمليات الانتحار، حوادث أسلحة، ويتكتم عن أخرى بناء على طلبات صريحة من عائلات المنتحرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية انتحار الاحتلال غزة غزة الاحتلال انتحار صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأعماس يتوج بدوري أبطال الحداء على كأس “طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
اختتمت في مديرية الحداء بمحافظة ذمار، منافسات دوري كرة القدم لأبطال الحداء السنوي في نسخته الرابعة على كأس “طوفان الأقصى” الذي استمر 73 يوماً، بمشاركة 30 فريقاً من مختلف مناطق المديرية.
وفي مهرجان رياضي كرنفالي، أقيمت المباراة النهائية التي جمعت فريقي الأعماس وصقور بوسان، وقدم فيها الفريقان عرضا كرويا جميلا غلب عليه الحذر وعدم الإندفاع للهجوم وانتهت بالتعادل العادل واللجوء لركلات الترجيح، والتي برز فيها النجم المحترف عبدالناصر الفضلي الذي تولى حماية العرين العميسي بكل نجاح بتصديه لركلة القائد البوساني أنس الحاج.
وتولى إبن الفضلي إكمال مهرجان الفرح للأعماس بتسجيله الركلة الخامسة التي قادت فريقه لمنصة التتويج بكأس البطولة، تاركا الوصافة للصقور البوسانية التي أحرزت ثلاث ركلات اكتفت بها في المركز الثاني والميداليات الفضية.
وفي ختام اللقاء، كرم مديرو، مكتبي وزير الشباب والرياضة نصر صلاح، والشباب بالمحافظة علي العوش، ومديريتي الحداء فضل الحربي، وعنس أحمد المصقري، ونائب مدير مؤسسة الكهرباء فاروق عزيز، وفروع الشباب بمديريات الحداء – رئيس اللجنة الإشرافية- عبد الله الأحمدي وجهران عبدالاله القوباني، وضوران محسن غيلان، ورئيس وأعضاء اللجنة المنظمة، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بكؤوس وميداليات ومبالغ مالية.
حيث حقق فريق الأعماس المركز الأول للدوري وتم تكريمه بكأس الدوري وميداليات ذهبية ومبلغ 150 ألف ريال، في حين أحرز فريق بوسان المركز الثاني وتم تكريمه بميداليات فضية ومبلغ 100 ألف ريال.
وتم تكريم الفريق المثالي، مناصفة بين فريقي السواد والمصاقرة، وأفضل لاعب من فريق تنن مشير التناني، وأفضل لاعب محترف محمد الشارحي من فريق الأعماس، والهداف أشرف التناني، من فريق تنن، وأفضل حارس من فريق بوسان علي زياد، وكذا أفضل مدرب أشرف ناجي.
وكرم مدير مكتب وزير الشباب والرياضة، راعي البطولة الدكتور محمد عبدالولي عكروت بدرع الوزارة، تقديرا وعرفانا بدروه في رعايته للبطولة، كما تم تكريم مديري المديرية، وفرع الشباب، بدرعي وزارة الشباب.
وكرّم المجلس المحلي ومكتب الشباب بالمديرية، وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولد ونائبه نبيه أبو شوصاء، ووكيل قطاع الرياضة المساعد حسين الخولاني، ومدير مكتب الشباب بالمحافظة، واللجان المنظمة العاملة في البطولة والحكام.