تستعد النجمة غادة عبدالرازق  للعودة إلى السينما بفيلم جديد بعنوان "تاني تاني"، وذلك بعد غياب دام لمدة 6 سنوات عن شاشة السينما.


 

تفاصيل فيلم "تاني تاني" لـ غادة عبدالرازق

وفيلم "تاني تاني" من من إخراج شريف إسماعيل، ويضم في بطولته مجموعة من النجوم من بينهم أحمد آدم، وبيومي فؤاد، وثراء جبيل، ومحمود حافظ، وهو من تأليف محمد نبوي وعلاء حسن.


 

وتدور أحداث فيلم «تاني تاني» في إطار كوميدي حول «زيكو» أحمد آدم و«بيبو» بيومي فؤاد، اللذان يتنافسان على كسب قلب صديقتهما القديمة «هدى» غادة عبدالرازق، لتشهد العديد من المفارقات، كشفت الشركة المنتجة للفيلم عن موعد طرحه في السينما، حيث من المقرر طرحه يوم 22 مايو الجاري.


 

آخر اعمال غادة عبدالرازق


 

 

يذكر أن آخر أعمال غادة عبدالرازق هو مسلسل صيد العقارب بطولة غادة عبدالرازق، محمد علاء، رياض الخولي، أحمد ماهر، سيمون، مجدي بدر، أحمد جمال سعيد، محمد علي رزق، كريم محجوب ومن تأليف باهر دويدار وإخراج أحمد حسن، وتدور الأحداث في إطار اجتماعي تشويقي، وحققت الحلقات الأولى من العمل رد فعل واسع، ويتحدث المسلسل عن عن قضية اجتماعية تشغل الرأي العام وهي قضية الانتقام والرغبة في الأخذ بالثأر.

 

 

كما عرض مؤخرًا لغادة عبدالرازق مسلسل تلت التلاتة، تأليف هبة الحسيني وإخراج حسن صالح، وشارك في بطولة العمل كل من مي سليم، محمد القس، ليلى زاهر، أحمد مجدي والراحل مصطفى درويش، وعدد آخر من النجوم، وتدور أحداث العمل في إطار درامي تشويقي، حول ثلاث أخوات توأم تعمل كل منهن في مهنة مختلفة، وتتعرض كل منهن لأزمات عديدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحدث أعمال غادة عبدالرازق فيلم تاني تاني أحدث أعمال غادة عبد الرازق غادة عبدالرازق تانی تانی

إقرأ أيضاً:

الريادة السعودية – مسار دبلوماسي جديد في ظل غياب الدور المصري وتحولات العمل العربي

تعيش السعودية اليوم مرحلة تحول نوعي في سياساتها الدبلوماسية التي أضحت أكثر حيوية وفاعلية، مسطرة مسارًا جديدًا نحو الريادة العربية وسط التحديات التي تعيشها المنطقة. في ظل غياب واضح للدور المصري، الذي انشغلت قيادته بمشاكل داخلية معقدة وسط سطوة متنامية للتيار الشعبوي، نجحت السعودية، بقيادة شابة وتخطيط محكم، في أن تتبوأ موقعًا قياديًا إقليميًا مميزًا، مرتكزة على رؤية 2030 التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي لا تستهدف فقط التحول الداخلي بل تعيد أيضًا تشكيل دور المملكة في الخارطة الدولية.
الدبلوماسية السعودية: استراتيجية تعتمد التوازن والتأثير
تحول السعودية إلى قوة إقليمية دبلوماسية فاعلة لم يكن مجرد نتيجة للتخطيط الاقتصادي فحسب، بل اعتمدت المملكة مسارًا متوازنًا في سياستها الخارجية، ما جعلها شريكًا يعتمد عليه في القضايا الإقليمية والدولية. ففي إطار الأزمات السياسية المتعددة التي تمر بها المنطقة، برزت المملكة كلاعبٍ رئيسي في ملفات مثل الأزمة اليمنية، وإعادة بناء العلاقات مع إيران، والمساهمة في دعم استقرار دول مثل السودان، بينما تظل حاضرة في القضايا الاقتصادية الكبرى التي تمس عمق الأمن القومي العربي. ويعدّ هذا التوازن محوريًا؛ حيث استطاعت المملكة بمرونتها واستراتيجيتها الجديدة بناء شبكة علاقات متينة مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة، روسيا، والصين، وهي دول تختلف سياساتها في المنطقة.
القيادة الشابة والتخطيط المستقبلي
تأتي هذه التحركات ضمن مشروع المملكة الطموح، الذي يسعى إلى تحقيق الازدهار الداخلي والاستقرار الإقليمي من خلال رؤية 2030. ركزت هذه الرؤية على تعزيز القدرات الذاتية للمملكة، لكنها لم تهمل الدور القيادي العربي الذي استعاد زخمًا جديدًا بقيادة شابة متمثلة في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي قاد حملة تغييرات غير مسبوقة في المملكة وأعاد هيكلة السياسة الداخلية والخارجية بما يتماشى مع طموحات الدولة المستقبلية. ولعلّ من أبرز إنجازات الدبلوماسية السعودية هو النجاح في فتح قنوات الحوار الإقليمي التي كانت مغلقة أو معطّلة لسنوات، مثل تحسين العلاقات مع إيران. حيث أظهر هذا التحول قدرة المملكة على التفاوض وإحداث توازن استراتيجي بين مصالحها الوطنية ومصالح شركائها الإقليميين.
الطريق إلى الريادة العربية وسط التحولات
تواجه المنطقة العربية تحديات عدة في ملفات محورية مثل الأمن، الطاقة، وقضايا التغير المناخي. ومع انشغال القوى العربية التقليدية مثل مصر بقضاياها الداخلية وتراجع دورها كقائد للعالم العربي، صارت السعودية حريصة على تبني دور ريادي جديد، يظهر في مبادراتها السياسية والاقتصادية وفي التكتلات التي تحاول إنشاءها. وقد برزت جهود المملكة لتعزيز العمل العربي المشترك من خلال قمة جدة 2023، التي أظهرت التزامًا سعوديًا واضحًا نحو تفعيل العمل العربي المشترك وتشكيل تحالفات عربية جديدة مبنية على التعاون وتوحيد الجهود.
ورغم أن التحولات الإقليمية قد شهدت تصاعدًا لتيارات شعبوية أثّرت على الاستقرار الداخلي في بعض الدول العربية، أثبتت السعودية أنها تمتلك رؤية واضحة وقيادة واعية تستطيع أن تبني دورًا مركزيًا يعيد تعريف العمل العربي من منظور استراتيجي شامل. يترافق هذا مع جهود المملكة لإعادة بناء علاقاتها الدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط وإفريقيا، وفتح آفاق جديدة للاستثمار والتبادل التجاري، ما يعزز من مكانتها كقوة إقليمية اقتصادية وسياسية.
الرؤية المستقبلية وأفق القيادة السعودية
استمرار السعودية في مسارها الريادي سيعتمد على توسيع شبكة العلاقات الدولية ودعم الإصلاحات الداخلية التي ستعزز من استقرارها وقدرتها على مواصلة مشاريعها التنموية الكبرى. وبالنظر إلى المستقبل، تُعد هذه المرحلة خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار العربي، حيث تسعى المملكة إلى تحويل التحديات التي تواجهها المنطقة إلى فرص تعاون مشترك، وهو توجه يشير إلى دور ريادي جديد يأخذ في الاعتبار تحديات القرن الواحد والعشرين، ويضع مصلحة الدول العربية في قلب التحركات السعودية.
وأقول إن النهج الدبلوماسي السعودي اليوم يشكّل نموذجًا للتحول الذكي والقيادة الرشيدة في منطقة تموج بالصراعات، ويبشر بدور فعّال للمملكة على الساحة العربية والدولي

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • صدمة للمنتخب .. غياب نجم الفريق عن مباراة بوتسوانا
  • اجتماع لمديري المراكز التابعة للدراسات العليا والبحوث بجامعة عين شمس
  • الريادة السعودية – مسار دبلوماسي جديد في ظل غياب الدور المصري وتحولات العمل العربي
  • أحمد عز: ملاكي إسكندرية "كوبري" عبوري للبطولة في السينما
  • أحمد عز:" استقلت من عملي ودائمًا أشعر بانتمائي للسينما"
  • بعد وفاة شقيقها.. غادة إبراهيم تخطف الأنظار على ريد كاربت القاهرة السينمائي
  • إيرادات فيلم عاشق تكسر حاجز الـ23 مليونًا خلال 9 أسابيع
  • أحمد سليمان يكشف سبب غياب الزمالك عن التتويج بالألقاب في السنوات الماضية
  • "سمات البطل في أدب وفنون الطفل" ندوة بالمجلس الأعلى للثقافة
  • الحلقة الرابعة من مسلسل رقم سري.. ياسمين رئيس تعود للعمل في البنك