رئيس «الغد»: إعلان مصر دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية تاريخي وشعبي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، كامل تأييد الحزب لقرار مصر الرسمي اليوم، بالانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، تستهدف المدنيين، وتسعى لتدمير البنية التحتية في القطاع بالكامل، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، وتصفية القضية على حساب مصر، وتجديد مصر لمطالبتها لمجلس الأمن الدولي والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.
وأشاد «موسى» في بيان، بطلب مصر، إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تطالب بضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية بغزة، مشيدا بالموقف المشرف وغير المسبوق للمجتمع الدولى وقيام 143 دولة بالتصويت لصالح حصول فلسطين على العضوية الكاملة للأمم المتحدة، وتأييد 9 أعضاء من 15 عضو فى مجلس الامن للعضوية الكاملة لفلسطين.
حق الفيتووأدان «موسى» موقف الإدارة الأمريكية المنفرد والمشبوه من استخدام حق الفيتو مجددا، ومناصرة اسرائيل ومنع الاعتراف بالعضوية الكاملة لفلسطين فى الامم المتحدة.
وأكد «موسى» أن كل ما قاله مندوب الولايات المتحدة في هذا الشأن، حق يراد به باطل، وتحد أمريكى صارخ للإرادة الدولية العارمة المساندة للحق الفلسطيني، التي جعلت مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم أمام جميع الدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العدل الدولية جنوب إفريقيا الاحتلال غزة إسرائيل العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
“علشان أحمي نفسي وكرامتي” .. زوجة في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: «اكتشفت كل شئ في محل المشويات»
تقدمت سيدة بدعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، بعد مرور شهر على زواجها، بسبب اكتشافها استمرار تعلق زوجها بخطيبته السابقة، ورفضه الانفصال رغم ما شعرت به من إهانة وجرح لكرامتها حسب ما ذكرت في صحيفة دعواها.
وقالت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة: «اتعرفنا عن طريق واحدة معرفة، ولما اتقدملي ماحسّتش بحاجة تخليني أتردد، بالعكس، كان شكله محترم وكلامه كله جدي، سألته عن ارتباطاته القديمة، وقاللي إنه كان خاطب وفسخ، وإن كل حاجة خلصت من زمان، صدقته، ووافقت، واتجوزنا، لكن من أول أسبوع بدأت أحس إن في حاجة مش طبيعية، في حاجات كتير بتدل إنه لسه متعلق بيها، رغم إنه أقسملي إن الموضوع انتهى، لكن كان في حاجات كتير مكانتش مفهومة، طريقته وهو ساكت، نظراته، شروده، بس حاولت أعدّي قلت يمكن ضغط شغل أو لسه متعودش على الجواز».
وتابعت:«في يوم طلبت منه يخرجني، حسيت إننا محتاجين نغير جو ونقرب من بعض أكتر، وافق وفعلًا خرجنا، بس كانت الصدمة لما لقيته واخدني على محل مشويات، مكانش مجرد مطعم.. ده كان نفس المحل اللي هو وخطيبته السابقة كانوا دايمًا بيقضوا فيه خروجاتهم، وكل العاملين هناك لسه فاكرينه، بينادوه باسمه وبيسألوه عنها».
وأضافت الزوجة:«أنا معرفتش أتمالك نفسي، حسيت بإهانة، حسيت إني ضيفة في حياة حد تاني، مش مراته حتى وهو قاعد جنبي، كان باين عليه إنه مش معايا، وكأنه بيسترجع ذكريات معاها، لما واجهته قاللي إني ببالغ، وإن ده مجرد مطعم، بس أنا متأكدة إنه لسه بيحبها، ولسه متعلق بيها».
واختتمت حديثها أمام المحكمة قائلة: «طلبت الطلاق، حسيت إني مش قادرة أكمّل في علاقة أنا الطرف التاني فيها، وقلبي مش مستعد يعيش في مقارنة طول الوقت، لكنه رفض يطلقني، واعتبر طلبي ظلم ليه، أنا اللي اتظلمت، وعلشان كده لجأت للمحكمة علشان أحمي نفسي وكرامتي».
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب