جامعة الفيوم: الحفل السنوي الثالث للمستشفيات الجامعية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الحفل السنوي الثالث للمستشفيات الجامعية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتمريض، والذي نظمته المستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة لشئون التطوير المؤسسي، والمتحدث باسم وزارة الصحة وأمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابق، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتور محمد صفاء الدين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وأحمد رشاد القائم بأعمال أمين عام الجامعة، وأعضاء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وعمداء كلية الطب السابقين، ووكلاء الكلية، ومديري عموم الإدارات والأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية، وذلك اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة.
في مستهل كلمته أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن هذا الحفل يعتبر يوم الوفاء ورد الجميل لجميع الأطباء وطاقم التمريض والإداريين بالمستشفيات الجامعية على جهودهم المبذولة في تقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية للمرضى.
كما صرح بأن مهنة الطب تعد مهنة إنسانية في المقام الأول، وذلك لأنها تعتمد على حسن التعامل مع المريض والعمل على طمأنته وعدم شعوره بالقلق بأكثر قدر ممكن، وأشار سيادته إلى أن قسم الطوارئ يعتبر من أهم الأقسام في المستشفى لما له من دور كبير في استقبال المرضى، ويجب أن يكون العاملين به على قدر عالي من الهدوء وضبط النفس وحسن التعامل مع أهل المريض.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أنه رغم الظروف القاسية التي يواجهها الطبيب في أثناء عمله سواء كانت في بيئة العمل أو خلال التعامل المباشر مع المريض، إلا أنه يجب عليه بذل كل غالٍ ونفيس وتحمل الصعاب وضغوط العمل من أجل إنقاذ حياة المريض وتخفيف آلامه وأوجاعه.
كما أوضح الدكتور حمدي إبراهيم أن المستشفيات الجامعية مرت بالعديد من مراحل التطوير المختلفة منذ إنشائها، الأمر الذي جعلها متميزة عن باقي المستشفيات الجامعية في بعض المحافظات الأخرى، وقادرة على التنافس في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن الفضل في ذلك يرجع إلى الجهود العظيمة التي يقوم بها الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية بشكل عام.
كما أشارت الدكتورة غادة الجلاد عميد كلية التمريض إلى أن التمريض تعتبر مهنة الرحمة والإنسانية، وتعد حجر الزاوية في المنظومة الصحية وهدفها هو علاج المرضى من خلال تنفيذ خطط العلاج ومتابعة علاماتهم الحيوية وتقدير ضغوطهم والتلطف معهم.
وأوضحت أن طاقم التمريض يعمل ليلاََ ونهاراََ بتكاتف وتنسيق مع الأطباء من أجل رفع مستوى الرعاية الصحية للمرضى.
وأضافت الدكتورة نجلاء الشربيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن كافة الأطقم الطبية بالمستشفيات الجامعية تعمل بروح فريق عمل واحد سواء كانوا من الأطباء أو الصيادلة أو التمريض.
كما أكدت أنه في أثناء مزاولة مهنة الطب يجب مراعاة الجانب الإنساني والجانب النفسي في التعامل مع المريض حتى يجرى تقديم خدمة طبية وصحية متميزة للمرضى.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد صفاء الدين الدور الرئيسي والمحوري الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع الخارجي، وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين في محافظة الفيوم بوجه عام.
كما أوضح أن إدارة المستشفيات الجامعية تسعى دائمًا إلى التوسع بشكل مستمر في جميع الأقسام المختلفة حتى تكون قادرة على استيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى، كما تسعى أيضًا إلى التطوير المستمر في مختلف الأقسام حتى تواكب التطور التكنولوجي واستخدام التقنيات الحديثة في مجال الطب، وفي ختام كلمته وجه الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم الحفل،ولكل من ساهم في تحقيق التطوير الشامل بالمستشفيات الجامعية من رؤساء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورؤساء الأقسام والأطباء والممرضين.
وأوضحت منال يحيى رئيس قسم التمريض بالمستشفيات الجامعية أن مهنة التمريض من أسمى المهن، وذلك لارتباطها بصحة الإنسان والمحافظة على حياته وتخفيف معاناته، مؤكدةً الدور الذي يبذله طاقم التمريض في سبيل الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة لمرضانا بإعتبارهم خير الجنود في أشرف الميادين.
وفي ختام الحفل جرى تكريم الدكتور ياسر مجدي حتاته، والدكتور حسام عبد الغفار، والدكتور عاصم العيسوي، ورؤساء مجلس إدارة للمستشفيات الجامعية السابقين، ومديري المستشفيات الجامعية الحاليين والسابقين، وأعضاء هيئة التدريس، والأطباء والإداريين بمختلف أقسام المستشفيات الجامعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة الفيوم اليوم العالمي للتمريض الفيوم بالمستشفیات الجامعیة للمستشفیات الجامعیة المستشفیات الجامعیة
إقرأ أيضاً:
القومي للمرأة يطلق الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة في المستشفيات الجامعية
أطلق المجلس القومي للمرأة، الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة وتفعيل نظام الإحالة بين الخدمات الأساسية في المستشفيات الجامعية «للمرأة والفتاة التي تتعرض للعنف»، والذي يعد مرجعا مهما لمقدمي الخدمات الصحية للعمل على تقديم خدمة صحية متكاملة لضحايا العنف من السيدات والفتيات.
جاء ذلك خلال فعاليات اللقاء التنسيقي السنوي لوحدات المرأة الآمنة بالمستشفيات الجامعية الذي نظمه المجلس بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ضمن فعاليات حملة الـ16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة.
وأكدت الدكتورة سلمى دوارة عضو المجلس، أن الدليل الإجرائي لإنشاء وحدات المرأة الآمنة، يوفر المعلومات اللازمة للطاقم الطبي والتمريض للتعامل مع الحالات الواردة للوحدة، كما يراعي الاحتياجات النفسية والاجتماعية للسيدات والفتيات ضحايا العنف.
وشددت على أهمية الحفاظ على صحة المرأة المصرية وضمان سلامتها، خاصة وأن الدستور المصري كفل حق المرأة وحمايتها من جميع أشكال العنف.
من جانبها، استعرضت مدير عام مركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس مي محمود، الخدمات التي يقدمها المركز لتمكين المرأة اقتصاديا وتطرقت إلى الشراكة مع الوحدات لتوفير برامج تدريبات حرفية للسيدات اللاتي تتعرض للعنف.
ونوهت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان، سالي ذهني، بأهمية دور عيادات وحدات المرأة الآمنة والتي وصل عددها إلى 20 وحدة، وكذلك دور الأطباء العاملين في هذه الوحدات باعتبارهم مصدر الثقة للمرأة المعنفة.
وأوضحت أن اللقاء يهدف إلى فهم احتياجات ومناقشة التحديات التي تواجهها ودعمها، ومناقشة العنف الإلكتروني الذي يواجه السيدات والفتيات، لافتة إلى أن التكنولوجيا بأشكالها المختلفة من الممكن استخدامها بشكل يهدد سلامتهن.
فيما أكدت أستاذ الطب الشرعي بكلية طب القصر العيني الدكتورة دينا شكري، أهمية تعاون الجهات المختلفة من أجل تطبيق الدليل لدعم المرأة التي تتعرض للعنف، حيث تم شرح الدليل للأطباء المختصين، والحفاظ على خصوصية الحالات القادمة للوحدات، مع عرض الخطوات الواجب اتباعها من أجل مساعدة الحالات الواردة سواء على الجانب الجسدي أو النفسي.
وأكدت المستشار الصحي لوحدة مناهضة العنف بالمجلس الدكتورة أمل فيليب، دور المجلس في دعم وحدات المرأة الآمنة، مشيرة إلى الحملة الإعلامية التي أطلقها المجلس للتوعية بخدمات الوحدات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، كما استعرضت تطور أداء وحدات المرأة منذ افتتاحها عام 2021، حيث شهدت تطورا كبيرا في مختلف المحافظات، مؤكدة أهمية الدعم النفسي والعلاجي، وكذلك التثقيف الصحي الذي تقدمه هذه الوحدات.
وعرضت المنسق الوطني لوحدة مناهضة العنف بالمجلس منى سالم، جهود الوحدة والشراكات المختلفة لتمكين المرأة، وجهود وحدات المرأة الآمنة خلال الفترة الماضية، والدعم المقدم للنساء والفتيات، والتطور الذي شهدته هذه الوحدات.
ويعد هذا اللقاء هو الخامس على التوالي، وقد خصص هذا العام لمناقشة موضوع "الصحة النفسية لضحايا العنف والرعاية الذاتية لمقدمي الخدمات الصحية".
يذكر أن وحدات المرأة الآمنة متواجدة في (القاهرة، بنها، أسيوط، المنصورة، المنيا، قناة السويس، الدقهلية، الإسكندرية، الزقازيق، الغربية، بني سويف، سوهاج، الفيوم، بورسعيد، كفر الشيخ).
اقرأ أيضاًقومي المرأة يبحث الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة
قومي المرأة ينظم دورة تدريبية للمرأة الإفريقية حول إدارة وتأسيس المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر
للتعريف بمبادرة «بداية».. «قومي المرأة» يقوم بحملة طرق أبواب بقري الشرقية