وزير العدل د.خالد شواني يستقبل الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
استقبل معالي وزير العدل د. خالد شواني، اليوم الاحد بمكتبه الرسمي، الأمين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان السيد سلطان بن حسن الجمّالي والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء، التداول بشأن ملف حقوق الإنسان واجراءات الحكومة في تعزيز مبادئ حقوق الانسان من خلال تخصيص مساحة كبيرة من المنهاج الحكومي لملف حقوق الانسان وكما تم طرح إجراءات وزارة العدل في هذا المجال ودورها في تنفيذ التزامات العراق تجاه الاتفاقات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان، مؤكدا سيادته على ضرورة توطيد العلاقات مع الشبكة العربية والمؤسسات الأخرى المعنية بهذا الملف.
من جانبه، اشاد الجمالي بدور وزارة العدل في تعزيز الواقع الانساني والعمل على التنسيق والتعاون الثنائي فيما يخص مجال التدريب في ملف حقوق الانسان .
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
خالد البلشي: النقابة بيت للجميع.. وسنواصل الدفاع عن حقوق الصحفيين دون تمييز
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، والمرشح لمقعد النقيب لدورة ثانية بانتخابات التجديد النصفي، إنه يعرض أمام الجمعية العمومية تجربة عامين من العمل النقابي، مؤكدًا أن هناك عهدًا التزم به مع نفسه بأن تبقى النقابة "بيتًا للجميع"، حريصة على مصالح الجمعية العمومية بكل تنوعاتها واختلافاتها.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للإعلان عن برنامجه الانتخابي، أن أي حديث عن محاولة استغلال النقابة أو اختطافها ليس إلا جزءًا من الدعاية الانتخابية، مشددًا على أن النقابة ستظل مفتوحة لجميع أعضائها، كما كانت خلال الفترة الماضية، مع التزامه الكامل بتمثيل كافة الأطياف دون استثناء.
وتابع: "كنت حريصًا أن يكون باب النقابة مفتوحًا لكل الزملاء، وأن أكون متفرغًا بشكل كامل لخدمة المهنة والنقابة، إيمانًا مني بأن الصحافة تمر بمرحلة دقيقة وصعبة، ووجودي هو من أجل أن تنتصر المهنة، فعندما تفوز الصحافة، نربح جميعًا، ونسترد حريتنا، ونوسع المساحة المتاحة لكل الصحفيين".
وأشار نقيب الصحفيين، إلى أن الجهود خلال الفترة الماضية ركزت على قضايا المهنة الأساسية، وعلى رأسها تحسين الخدمات داخل النقابة، ونقل مطالب الجمعية العمومية إلى مختلف الجهات، مع السعي الدائم لاستعادة النقابة كبيت حقيقي لجميع الصحفيين.
وأكد “البلشي” أن أحد النجاحات المهمة خلال العامين الماضيين كان توحيد خطاب النقابة حول قضايا أساسية، مثل الحبس الاحتياطي وتدني الأجور، وهي قضايا لم تكن تحظى بالاهتمام الكافي سابقًا.
واستكمل: "اليوم، جميع الأطراف تتحدث بلغة موحدة عن هموم الصحفيين".
وعن قضية بدل التكنولوجيا، قال: "زيادة البدل قادمة قادمة"، مشيرًا إلى أن النقابة كانت حريصة على فصل قضايا البدل عن أي استغلال انتخابي، وأن الدفاع عن حقوق الصحفيين كان دومًا خطابًا حقيقيًت لا يخضع للمساومة.
واختتم البلشي حديثه قائلًا: "هذا بيتنا جميعًا، وندرك جيدًا طبيعة هذا البيت، نحن لا نتنازل عن الأساسيات لصالح الهوامش، ومهمتنا أن يشعر كل صحفي بأهمية مهنته ودوره".