شرخ في القدم.. بيراميدز يكشف تفاصيل إصابة كريم حافظ
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى المنيري رئيس الجهاز الطبي بنادي بيراميدز، أن الأشعة أثبتت إصابة كريم حافظ، بشرخ في وجه القدم، إثر التحام قوي معه، وسيؤدي لعدة أيام تدريبات تأهيلية ليعود في أقرب وقت ممكن لصفوف الفريق.
وخضع كريم حافظ الظهير الأيسر لنادي بيراميدز فحوصات طبية وأشعة، على موضع الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة الفريق أمام المصري في الدوري الممتاز، بعد خروجه مصابا قبل نهاية الشوط الثاني من اللقاء.
وغادر كريم حافظ مباراة المصري على استاد برج العرب، مصابا في قبل نهاية اللقاء بدقائق بعد الإصابة التي تعرض لها، في المواجهة التي انتهت بفوز بيراميدز بهدف نظيف وحصد ٣ نقاط في صدارة الدوري برصيد ٤٤ نقطة.
ويلتقي بيراميدز مع نظيره نادي سيراميكا كليوباترا في السابعة من مساء الأربعاء المقبل على استاد الدفاع الجوي في إطار الجولة ٢٣ من بطولة الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيراميدز كريم حافظ کریم حافظ
إقرأ أيضاً:
نهاية عليزا ماغن.. نائبة رئيس الموساد التي صنعت مجدها بالتجسس على العرب
توفيت نائبة رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي السابقة، عليزا هاليفي ماغن، عن عمر ناهز الـ88 عامًا، والتي وُصفت في الإعلام العبري بأنها "القائدة الرائدة".
في بيان رسمي، نعى مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نائبة رئيس الموساد السابقة، مشيدًا بما وصفه بـ"دورها القيادي والتاريخي" في الجهاز، ولكن خلف هذه الكلمات، تكمن قصة طويلة من الدماء الفلسطينية، والعمليات السوداء، والتدخلات التخريبية في العالم العربي.
وُلدت عليزا هاليفي ماغن في القدس المحتلة، وتم تجنيدها لجهاز الموساد في شبابها، حيث بدأت العمل في "المهام الخاصة"، وهو الاسم الذي يُطلق عادة على العمليات القذرة التي تشمل الاغتيالات والتجسس وتفكيك شبكات المقاومة.
وظهر اسمها خلال عملية الماس عام 1966، التي ساهمت خلالها في استقطاب طيار عراقي انشق بطائرته الميغ-21 إلى الاحتلال الإسرائيلي، ما شكل مكسبًا استخباراتيًا كبيرًا آنذاك.
وعلى مدار عقود، شاركت ماغن في مئات العمليات ضد العرب، خاصة في مناطق النزاع كلبنان وسوريا وفلسطين. لم تكن مجرد موظفة، بل واحدة من أبرز صانعي القرار في واحدة من أكثر الأجهزة الاستخباراتية دموية في العالم، حتى أصبحت نائبة لرئيس الموساد، وتولت هذا المنصب تحت قيادة ثلاثة رؤساء مختلفين للجهاز.
وخلال مسيرتها، شغلت ماغن عدة مناصب عليا داخل الجهاز، من بينها رئيسة قسم، ورئيسة قسم الموارد البشرية، ورئيسة قسم تنسيق العمليات، قبل أن تصل إلى منصب نائب رئيس الموساد، حيث عملت تحت قيادة ثلاثة من رؤساء الجهاز: شبتاي شافيت، وإفرايم هاليفي، وداني ياتوم. وأشرفت من موقعها القيادي على مئات العمليات الاستخباراتية داخل إسرائيل وخارجها، وأسهمت في ترسيخ رؤية طويلة المدى للموساد.
نجاحات ماغن – كما تصفها الرواية الإسرائيلية – كانت في الحقيقة انتهاكات منظمة ضد القانون الدولي وحقوق الشعوب. فالموساد، الذي عملت فيه لأكثر من أربعين عامًا، متورط في عشرات عمليات الاغتيال ضد قيادات المقاومة الفلسطينية واللبنانية، والضربات التخريبية في عدة دول عربية.
لُقبت في إسرائيل بـ امرأة الظل، نظير انضباطها وقدرتها على العمل خلف الكواليس.
الإعلام الإسرائيلي يحتفل برحلتها الاستخباراتية، لكن لا أحد يتحدث عن الثمن المدفوع من دماء العرب وخراب أوطانهم، الذي كان جزءًا لا يتجزأ من "النجاحات" التي تُنسب لها.
واليوم تشيع إسرائيل جثمانها، لكن الذاكرة العربية تحفظ اسمها بين الوجوه التي شاركت في صناعة المأساة الممتدة منذ النكبة وحتى الآن.