«ثقافة الشيوخ» ترحب بمقترح إنشاء متحف لعظيمات مصر في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، برئاسة الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، خلال اجتماعها اليوم الأحد، فكرة إنشاء متحف شمعي بالعاصمة الإدارية لتخليد نابغات وعظيمات مصر من السيدات في جميع المجالات بالعصر الحديث، وذلك في ضوء الاقتراح برغبة المقدم من النائبة راندا مصطفى، وبحضور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية لوزارة الثقافة.
وخلال المناقشات، اقترح أعضاء اللجنة أن يشمل المتحف عظيمات وعظماء مصر «سيدات ورجال»، وإزاء تأكيدات ممثلي الحكومة حول التكلفة الباهظة التي يكبدها متاحف الشمع حاليا، وضع الأعضاء تصورات وآليات مختلفة لإنشاء المتحف ومنها استخدام خامات أخرى غير الشمع، أو أن يكون عبر خاصية الهولوجرام، وهي عبارة عن مرض مرئي يقوم بإعادة إنشاء الصورة وعرضها كمجسم ثلاثي الأبعاد، فيما ذهب البعض الآخر من أعضاء اللجنة إلى إمكانية إطلاق متحف إلكتروني «أونلاين».
من جانبه، رحب الكاتب الصحفي محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، بفكرة إنشاء متحف لعظيمات مصر، الذين يستحقون كل التقدير والاحترام وتخليد ذاكرهم، وتعريف الأجيال المتعاقبة بإسهاماتهم على مدار التاريخ.
وفي هذا الإطار، طالب محمود مسلم وزارة الثقافة بدراسة الآلية والوسيلة المناسبة لإنشاء هذا المتحف، والبدائل المتاحة غير الشمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر العاصمة الإدارية الشيوخ مجلس الشيوخ متحف الشمع
إقرأ أيضاً:
تشغيل تجريبي للمونوريل بدون ركاب من العاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي
بدأ التشغيل التجريبي لمونوريل شرق النيل بدون ركاب في المسافة من مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية وحتى محطة المشير طنطاوي.
يمتد المشروع من محطة الاستاد بمدينة نصر وحتى مركز السيطرة والتحكم لمشروع المونوريل بالعاصمة الإدارية الجديدة بطول 56.5 كم ويشتمل على 22 محطة ويتم تنفيذه من خلال تحالف شركات (ألستوم - أوراسكوم - المقاولون العرب).
ويبلغ الطول الإجمالي لمشروعي المونوريل (شرق/غرب النيل) 100 كم بعدد 35 محطة ويتكون قطار المونوريل من عدد 4 عربات ومن المخطط زيادة عدد العربات إلى 8 عربات مع زيادة الكثافة السكانية بالمناطق العمرانية الجديدة التي يخدمها.
وسيساهم مونوريل شرق القاهرة في ربط إقليم القاهرة الكبرى بالمناطق والمدن العمرانية الجديدة شرقا (القاهرة الجديدة - العاصمة الإدارية) وكذلك المساهمة في تيسير حركة نقل الموظفين والوافدين من القاهرة والجيزة إلى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية لتكامله مع الخط الثالث للمترو عند محطة الاستاد بمدينة نصر ومع القطار الكهربائي الخفيف LRT بمحطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
المونوريل الذي يتم تنفيذه في مصر لأول مرة يمثل نقلة حضارية كبيرة في وسائل النقل الجماعي، التى تتسم بأنها وسائل سريعة وعصرية وآمنة، وتوفر استهلاك الوقود، وتخفض معدلات التلوث البيئي وتخفف الإختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية، وتجذب الركاب لاستخدامها بدلاً من السيارات الخاصة لتقليل إستهلاك الوقود والمحروقات، حيث يتم تشغيله بالطاقة الكهربائية (صديق للبيئة).
المونوريل يتم تنفيذه بالأماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الأخرى و يتميز بإمكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات أفقية كبيرة ولا يحتاج إلى تعديلات كثيرة في المرافق ويتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يشغل أي أجزاء من الشارع الأمر الذي يعني عدم تأثر حركة المرور بهذه الشوارع.