جامعة المنصورة تفتتح عدداً من المشروعات لتطوير الخدمات بالمستشفيات
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
افتتح الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة اليوم الأحد عدداً من المشروعات الطبية بالمستشفيات والمراكز الطبية بالجامعة. وذلك بحضور الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور أشرف شومة عميد كلية الطب، اللواء سامح محمد يوسف رئيس قطاع المشروعات المدنية بجهاز مشروعات الخدمة الوطنية، الدكتور الشعراوي كمال المدير التنفيذي للمستشفيات والمراكز الطبية، الدكتور وليد أبو سمرة مدير مركز طب وجراحة العيون، الدكتور حازم حكيم مدير مستشفى الباطنة التخصصي، العميد ناصر محمود يوسف نائب رئيس القطاع ومدير مشروعات جامعة المنصورة.
وشملت الافتتاحات: تطوير العيادات الخارجية، معمل التحاليل الطبية، تطوير وعمليات الحوادث بمبني الطوارئ والتدريب بمركز طب وجراحة العيون و تشغيل المسار الواصل بين المبنى الرئيسي والمبنى الجديد بمستشفى الباطنة وافتتاح عيادة التأمين الصحي للعاملين بالجامعة بمجمع الخدمات الجامعة الرئيسي.
وأكد الدكتور شريف خاطر أن القيادة السياسية الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تُولى اهتمامًا كبيرًا بدعم وتطوير الخدمات الطبية والصحية بالمستشفيات الجامعية والمراكز الطبية، باعتبارها إحدى الركائز الأساسية لتقديم الخدمات الصحية المُتميزة للمواطنين، مشيرًا إلى أن المراكز الطبية والمستشفيات بجامعة المنصورة تحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تُقدمه من خدمات صحية مُتميزة، موضحًا أن المستشفيات الجامعية تسعى إلى تحقيق إستراتيجية الدولة 2030 وتوفير حياة كريمة من الناحية الصحية للمواطنين.
وتم افتتاح تطوير العيادات الخارجية بمركز طب وجراحة العيون يشمل مبني جديد بمساحة حوالي ٧٠٠ متر مربع من تنفيذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، تحت إشراف مركز الدراسات والبحوث والاستشارات الهندسية بجامعة المنصورة وتضم استراحة مرضي جديدة تسع لحوالي ٢٠٠ مريض إضافي مع جميع الخدمات التي يحتاجها المريض من علاقات عامة واستقبال وحجز مواعيد وانهاء الإجراءات الخاصة بإصدار قرارات نفقة الدولة والتأمين الصحي أو إجراءات الدخول وسحب عينات التحاليل الطبية والخزينة، كما تم تجديد البنية التحتية وخدمات التقنية وتكنولوجيا المعلومات وإضافة عيادات عامة وتخصصية وعيادة علاج اقتصادي لتقديم خدمات طبية مميزة.
ومن الجدير بالذكر ان المركز يستقبل ما يزيد عن ٢٨٠ ألف مريض سنويا لتقديم خدمات طبية وجراحية وتشخيصية على مستوي عالي من الجودة الطبية.
كما تم افتتاح معمل التحاليل الطبية على مساحة حوالي ٨٠ متر مربع وذلك طبقاً لمعايير الجودة العالمية والكود الخاص بإنشاء المعامل الطبية، ويضم عدة وحدات لتحاليل الدم المختلفة والفيروسات وفصل البلازما مزودة بأحدث الأجهزة والميكروسكوبات اللازمة للتحاليل الطبية، كما يضم استراحة واستقبال للمرضي وذلك تحت إشراف نخبة من أعضاء هيئة التدريس بكلية طب المنصورة .
وتم افتتاح تطوير عمليات الحوادث بمبني الطوارئ والتدريب بمساحة حوالي ٧٠ متر مربع ويشمل أحدث الأجهزة الطبية والميكروسكوبات والآلات الجراحية وأجهزة التخدير والإفاقة لمرضي حوادث العيون، كما يضم منطقة للتعقيم وتسجيل البيانات الإلكتروني والمستلزمات الطبية، وقد تم التطوير وفقاً لمعايير الجودة الطبية العالمية والكود المصري الخاص بالعمليات.
والجدير بالذكر ان المركز يشمل على عيادات مجهزة علي أعلي مستوي طبي لاستقبال مرضي الطوارئ والحوادث على مدار ال ٢٤ ساعة ويخدم ما يزيد عن ١٥ ألف مريض حوادث سنويا.
كما تم افتتاح التجديدات والتوسعات في مقر عيادة التأمين الصحي بجامعة المنصورة وذلك في إطار تنفيذ البروتوكول المبرم مع الهيئة العامة للتأمين الصحي والذي يشمل إتاحة مقر عيادة يضم إخصائيين واستشاريين في كافة التخصصات الطبية المختلفة وصيدلية لصرف العلاج وتقديم خدمة طبية لعدد 27 ألف من منسوبي جامعة المنصورة الخاضعين للتأمين الصحي.
حضر الافتتاح من جانب الهيئة الدكتور محمد ضاحي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الدكتور محمد عبد الخالق مدير فرع شمال شرق الدلتا بالهيئة، الدكتورة هدى الدمناوى مديرة العيادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة المنصورة اليوم بالمستشفيات الجامعية البحوث والاستشارات افتتح الدكتور المشروعات الطبية المستشفيات الجامعية المنصورة جامعة المنصورة الدكتور أشرف جامعة المنصورة
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الجمهورية يشيد بالجهود الوطنية لدعم القطاع الصحي بمصر
أشاد مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية الدكتور عوض تاج الدين، بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
جاء ذلك خلال كلمته أمام المؤتمر العلمي الـ 11 لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، الذي افتتحه اليوم /الجمعة/ وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، ورئيس جامعة عين شمس الدكتور محمد ضياء زين العابدين، بحضور الدكتور علي الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد تاج الدين أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة.
فيما قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي - في كلمته خلال افتتاح المؤتمر - إن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
ونوه الوزير بالدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأكد دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر.
وأوضح أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات،؛مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.