عائلات الأسرى الإسرائيليين تعلق على إعلان أبو عبيدة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ردًا على إعلان أبو عبيدة، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين، تعليقا على إعلان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مقتل الأسير نداف بوبلابيل بقصف إسرائيلي، إنه يجب التوصل لصفقة بشكل فوري وليس هناك وقت لإضاعته.
وأضافوا أن هذه المطالبة نداء استغاثة للحكومة الإسرائيلية ومن يقف على رأسها.
قالت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي في بيان، اليوم السبت، إن "وصلتنا اليوم شهادة جديدة من أحد أسرانا بغزة تُظهر الحالية المزرية للأسرى"، مشيرين إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يقود الدولة إلى فشل كامل ولا توجد استراتيجية واضحة للحرب حتى الآن.
وأكدت عائلات الأسرى، أنه "إذا أردنا أن ننقذ الأسرى فعلينا أولا إنقاذ إسرائيل من نتنياهو من خلال إسقاط حكومته"، مشددين على أنهم لن يوقفوا حراكهم حتى يعود جميع الأسرى بخير.
وأوضحت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيانها، أن الحكومة تخلت عن الأسرى في غزة وتركتهم للموت، داعية الشعب الإسرائيلي إلى "انضموا إلينا واخرجوا للشوارع ليس فقط من أجل أسرانا بل لإنقاذ دولتنا".
وأشارت عائلات الأسرى الإسرئيليين، إلى أن حركة حماس تسيطر على معاقلها و"الشمال مشتعل وإذا سرنا بهذا الطريق سنخسر الدولة وليس الأسرى فقط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عائلات الأسرى عائلات الأسرى الإسرائيليين اسرائيل أبو عبيدة أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة اليوم أبو عبيدة كتائب القسام عائلات الأسرى
إقرأ أيضاً:
400 يوم من الإبادة الوحشية.. الاحتلال الإسرائيلي يقتل «الطفولة» في غزة
أكدت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، أن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، والتي أدت إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل.
وقالت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في تقرير صدر خاص بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، إن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 400 يوم، لتشكل هذه المرحلة من التوحش امتدادًا لسياسة استهداف الأطفال الذي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى وكثافة الجرائم الراهنة.
وشكلت قضية الأسرى في سجون معسكرات الاحتلال، ومنهم النساء، والأطفال، أحد أهداف حرب الإبادة من خلال ممارسته جرائم منظمة وممنهجة أبرزها جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، إلى جانب تصاعد الاعتداءات الجنسية بمستوياتها المختلفة والتي أدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وعلى صعيد قضية الأطفال الأسرى التي شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، وتصاعد حملات الاعتقال بحقهم سواء في الضفة التي سجل فيها ما لا يقل 770 حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن 270 طفلاً يقبعون بشكل أساس في سجني «عوفر، ومجدو» إلى جانب المعسكرات التابعة للجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها الاحتلال بعد الحرب مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
وعلى مدار أكثر من 400 يوم على حرب الإبادة، تمكنت الطواقم القانونية من تنفيذ زيارات للعديد من الأطفال الأسرى في سجني «عوفر، ومجدو»، رغم القيود المشددة التي تجرى فيها الزيارات وخلالها تم جمع عشرات الإفادات من الأطفال التي عكست مستوى التوحش الذي يمارس بحقهم، فقد نفذت بحقهم جرائم تعذيب ممنهجة وعمليات سلب غير مسبوقة، واستنادا للمتابعة التي جرت على مدار تلك الفترة.
اقرأ أيضاًفى جلسة مجلس الأمن.. مصر تدعو الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى للعودة إلى المفاوضات
فلسطين تنضم إلى التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر
فريق ترامب الرئاسي.. يعادي فلسطين وعناصره من أهل الثقة والمتشددين