بعد رفض سياسي للاصطفاف وفرض الارادات.. قوى سنية تجتمع حول أزمة رئيس البرلمان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشفت النائب عن تحالف العزم نهال الشمري، اليوم الأحد (12 ايار 2024)، عن اجتماع مهم للقوى السياسية السنية لمناقشة ملف انتخاب رئيس مجلس النواب سيعقد مساء اليوم.
وقالت الشمري لـ"بغداد اليوم"، إن "القوى السياسية السنية ستعقد اجتماعا مهما مساء اليوم يجمع كلا من تحالف العزم وتحالف السيادة وتحالف الحسم لمناقشة ملف انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي الجديد".
وأكدت ان "هناك اصرارا وإجماعا سياسيا على حسم انتخاب رئيس البرلمان العراقي الجديد خلال الايام القليلة المقبلة"، مبينة ان "اجتماع اليوم هو لغرض تسريع عقد جلسة الانتخاب".
وتشير المعلومات الى ان القوى السياسية الشيعية منقسمة بين ضرورة الاسراع بحسم انتخاب رئيس البرلمان بغض النظر عن الطريقة وعقد الجولة الثانية للانتخاب ووضع حزب تقدم تحت الامر الواقع، فيما تصر قوى سياسية شيعية وكردية على ضرورة التوافق بين القوى السنية على اسم محدد وعدم الذهاب لـ"فرض الإرادات" والصف مع قوى سياسية سنية دون أخرى.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
سياسي يعلق على رسالة أوجلان: تُجهض حلم الدولة الكردية
بغداد اليوم - بغداد
أكد الباحث في الشأن السياسي لطيف الشيخ، اليوم الاحد (2 اذار 2025)، أن رسالة زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان تمثل تنبيهًا للكرد في الدول التي ينتشرون بها ولا تقتصر على كرد تركيا فقط.
وقال الشيخ لـ"بغداد اليوم"، إن "الرسالة كانت واقعية، وعلى كرد العراق أن يدركوا بأن بغداد هي عمقهم الاستراتيجي، ويمكنهم الحصول على حقوقهم من خلال المفاوضات الدبلوماسية، لأن الدولة الكردية صعب تحقيقها من الناحية الواقعية في ظل ظروف المنطقة والتعقيدات المحيطة بالكرد".
وأضاف أن "أوجلان وحزب العمال أدركوا بعد 40 عامًا من القتال أن الحل الوحيد هو المفاوضات والدبلوماسية والحوار للحصول على الحقوق"، مشددًا على أن "هذا ما يجب أن تفعله الأحزاب الكردية في العراق، وأن تتجه إلى بغداد باعتبارها العمق الاستراتيجي لهم".
من جهة أخرى دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، امس السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".