قال أحمد أيوب الكاتب الصحفي، إنّ اعتزام مصر التدخل دعما لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، خطوة تأتي في إطار التعامل المصري الحكيم والحاسم منذ بداية الحرب على غزة.

وأكد أنّ مصر بذلت مجهودات خلال الفترة الماضية، في محاولة لتوثيق الأحداث والتوصل إلى هدنة في ظل التعنت الإسرائيلي على مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.

الجهود المصرية تجاه القضية الفلسطينية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «تغطية خاصة»، المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي: «مصر نبهت على خطورة الأمر وحملت إسرائيل مسؤولية التدهور الواضح داخل قطاع غزة؛ لكن إسرائيل تصر على مواصلة إشعال المنطقة بالكامل».

دعم مصر لدعوى جنوب أفريقيا

وتابع: «خطوة مصر لدعم دعوى جنوب أفريقيا، رسالتها واضحة أن مصر لن تسمح بهذا التمادي الإسرائيلي في الإجرام وتؤكد موقفها الواضح، أن ما يحدث من جرائم مُخالفة للقانون الدولي الإنساني، ولابد أن تتوالى الخطوات التصعيدية لمنع وإيقاف العداون الإسرائيلي، كما طالبت مصر مجلس الأمن بضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار وإيقاف نزيف الدم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية فلسطين غزة قطاع غزة الاحتلال إسرائيل

إقرأ أيضاً:

عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة

إسرائيل – أعلن عشرات من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، امس الجمعة، رفضهم العودة للمشاركة في العمليات العسكرية داخل قطاع غزة.

يأتي ذلك في مؤشر جديد على تصاعد حالة التململ داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية منذ استئناف الإبادة في القطاع قبل 11 يوما.

وقالت هيئة البث العبرية الرسمية إن “عشرات من جنود الاحتياط في الوحدة الطبية التابعة للجيش الإسرائيلي، وقّعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم العودة إلى القتال في غزة”.

وأشارت إلى أن الجنود برروا موقفهم بأنه يأتي احتجاجا على استئناف الحرب، ومماطلة الحكومة في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الجنود في عريضتهم: “لا يمكننا الاستمرار في الصمت ومشاهدة دولة إسرائيل تُقاد من قبل قادتها نحو مسار ينذر بإيذاء ذاتي خطير”.

وشددوا على أنهم لن يواصلوا خدمتهم في الوحدة الطبية ما لم يتم إحراز تقدم فعلي في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.

ووقّع الرسالة جنود وجنديات احتياط من تخصصات طبية متعددة، بينهم أطباء، ومختصون نفسيون عسكريون، وممرضون، ومسعفون، ومساعدو طب ميداني.

وأشار الموقعون إلى أن أحد الأسباب المركزية لرفضهم الخدمة هو “الاستيلاء على أراضٍ فلسطينية والدعوات إلى توطينها، في مخالفة صريحة للقانون الدولي”، إضافة إلى “جمود مسار صفقة الأسرى”، وهو ما يرونه دافعا إضافيا لرفض المشاركة في القتال.

وأوضحوا أنهم يرفضون مواصلة الخدمة أو التطوع في الوحدة الطبية بسبب استمرار الحرب “لفترة أطول من أي منطق”، معتبرين أنها تسبّب “أذى مباشرا للمدنيين من كلا الجانبين، وتُضعف النسيج الاجتماعي الإسرائيلي، وتُهدد مستقبل دولة إسرائيل على المدى الطويل”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع صباح الجمعة.

ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع مارس الجاري.

ورغم التزام حركة الفصائل الفلسطينية ببنود الاتفاق، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية منه استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عشرات من جنود الجيش الإسرائيلي يرفضون العودة للقتال بغزة
  • المنتخب الوطني تحت 17 عامًا يواصل استعداداته لمباراة جنوب أفريقيا
  • 6 قتلى خلال أقل من 24 ساعة : إسرائيل تكثف استهداف قادة «حزب الله» الميدانيين بالمسيرات
  • تعيين سفير أميركي مؤيد لإسرائيل في جنوب أفريقيا
  • كاتب صحفي: الاستثمار في الإنسان نهج أساسي للدولة لإعداد جيل واع مستنير
  • الجيش الإسرائيلي: تحول جذري في سياسة إسرائيل تجاه حماس وغزة
  • كاتب صحفي: إعلان قائد الجيش السوداني عن تحرير الخرطوم خطوة متقدمة لإنهاء المعارك في السودان
  • كاتب صحفي: غزة بحاجة إلى انفراجة سياسية عاجلة لوقف النزيف الإنساني
  • هل إسرائيل على بعد خطوة من حرب أهلية؟ محللون يجيبون
  • كاتب صحفي: انتفاضة عشائر غزة ضد حماس.. مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية|فيديو