أمانة الانتقالي تدشن حملة توعوية في مدارس عدن بعنوان لا للغش
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
دشنت دائرة التعليم في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الأحد، حملة توعوية في مدارس العاصمة عدن تحت عنوان "لا للغش"، بالتزامن مع تدشين الامتحانات النهائية للعام الدراسي 2023 - 2024.
وخلال إطلاق الحملة من ثانويتي بلقيس للبنات، والنهضة للبنين، أشارت الدكتورة إيمان موسى، رئيس دائرة التعليم بكلمة إلى أن ظاهرة الغش ظاهرة دخيلة على طلاب المدارس في الجنوب، مؤكدة على أهمية تعاون الجميع للمشاركة في خلق مستقبل أفضل لطلابنا وذلك من خلال مكافحة ظاهرة الغش في الامتحانات.
بدوره أكد مدير إدارة التعليم بالهيئة التنفيذية لانتقالي العاصمة، مدير إدارة التربية والتعليم في مديرية الشيخ عثمان، أنور محضار راجح على أهمية حماية الطلاب من الظواهر الدخيلة على مجتمعنا الجنوبي وأهمها ظاهرة الغش، موضحًا بأن الطلاب يشكلون عصبًا مهماً ومفصلًا قوياً في المجتمع، مبينًا أن ظاهرة الغش تشكل عائقًا أمام مستقبلهم التعليمي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: ظاهرة الغش
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
شدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، على ضرورة عودة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن (جنوب اليمن).
ودعت هيئة رئاسة المجلس في بيان صادر عن اجتماعها الدوري اليوم الخميس، مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وزعم الانتقالي الذي يسيطر على عدن ويعرقل تحركات قيادات الدولة من اجل تكريس الإنفصال أن استمرار الغياب لم يعد مقبولا، ويزيد من معاناة الشعب، ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
وجددت الهيئة ترحيب المجلس بالدعوات للمنظمات والبعثات الدولية إلى نقل مقارها الرئيسية إلى العاصمة عدن، مؤكدة استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لضمان أداء مهامها.
ومنذ تشكيل المجلس الانتقالي في مايو 2017 بدعم إماراتي ضمن مساعي تحقيق الانفصال، يمنع الانتقالي تواجد قيادات الدولة في عدن ويعرقل تحركاتها ويمنعها من مزاولة عملها في استتباب الأمن والاستقرار، كما نفذت عدة اقتحامات لقصر "معاشيق" مقر الحكومة في عدن، كان آخرها نهاية ديسمبر الماضي، بالسيطرة على نقطة أمنية تابعة لقوات الحماية الرئاسية.
ورغم مشاركة الانتقالي في المجلس الرئاسي والحكومة إلا أنه يمارس ازدواجية بين الجلوس على طاولة السلطة، وتصعيد الشارع ضدها.