أخطرها الشائعات.. دار الكتب بطنطا تناقش تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على التنمية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
ناقشت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، التداعيات السلبية من استخدام مواقع التواصل الاجتماعي على عمليات التنمية والبناء، حيث عقدت محاضرة توعوية صباح اليوم بمكتبة دار الكتب بطنطا، وذلك في إطار برامج وزارة الثقافة.
في كلمتها، أوضحت نيفين زايد، مديرة الدار، أهمية الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي، بما توفره من معلومات من الممكن للمستخدم من خلالها تطوير مهاراته وقدراته في مجالات العمل المختلفة، وبخاصة في ظل المنافسة القوية التي يشهدها سوق العمل.
وشددت بضرورة المتابعة المستمرة للمحتوى الذي يتابعه الأطفال على مواقع "السوشيال ميديا" بمختلف أشكالها، مع حرص الأسرة على تقديم النصائح ومناقشة أطفالهم فيما يشاهدونه، وتصحيح بعض الأفكار إذا لزم الأمر.
وأشارت إلى أن من أهم إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي تقديم الخدمات التعليمية والمعرفية، من خلال مجموعة المنصات التعليمية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، كما وتابعت قائلة أن من أبرز مساوئ استخدامها هو إهدار الوقت، إذا لم يتم استخدامها بشكل متزن، فيما أبدت تخوفها من بعض الأفكار والشائعات التي تملأ مواقع السوشيال، مؤكدة بأن الشائعات والترويج لها باتت من أحدث عناصر الحروب وهدم الدول، وهو ما يسمى بـ "حروب الجيل الرابع".
هذا وضمن أنشطة ثقافة الغربية المقامة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تسابق العديد من الأطفال للمشاركة في ورشة للحكي، أقيمت بمكتبة محلة أبو علي الثقافية، وتضمنت تنظيم مسابقات ثقافية في المعلومات العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمية الشائعات دار الكتب بطنطا آفاق التنمية تأثير مواقع التواصل الاجتماعي مواقع التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
معلومات طبية مضللة تغزو مواقع التواصل.. "تشخيصات زائدة" وعلاجات غير ضرورية
أظهرت دراسة جديدة أن المحتوى المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي حول تشخيص الحالات الطبية عبر الاختبارات غالبًا ما يكون مضللًا، مما قد يؤدي إلى تشخيص زائد، وخضوع المرضى لعلاجات غير ضرورية، وتصاعد القلق بين الجمهور.
قام الباحثون بتحليل أكثر من 900 منشور على منصتي إنستغرام وتيك توك حول اختبارات طبية مثيرة للجدل، مع التركيز على حسابات تضم أكثر من 1000 متابع. وكشفت النتائج التي نُشرت في مجلة "جاما نتورك أوبن" أن أكثر من 80% من المنشورات تم تداولها بهدف ترويجي فقط، بينما لم تذكر سوى 6% منها أدلة علمية تدعم النتائج التي يتم الترويج لها.
مخاطر الظاهرة المنتشرةحذرت الدكتورة بروك نيكل، المشرفة على الدراسة، من أن "الغالبية العظمى من هذه المنشورات مضللة بشكل كبير"، مشيرة إلى أن الفحوصات يتم الترويج لها تحت شعار "الفحص المبكر" كوسيلة للتحكم بالصحة، رغم أن العديد منها غير ضروري لعامة الناس، وبعضها يفتقر إلى دعم علمي.
وتركزت الدراسة على خمسة اختبارات طبية، شملت التصوير بالرنين المغناطيسي لكامل الجسم، والاختبارات الجينية التي تدّعي قدرتها على الكشف المبكر عن 50 نوعًا من السرطان، بالإضافة إلى اختبارات الأمعاء، ومستويات هرمون التستوستيرون، وعدد البويضات لدى النساء.
وأوضح الباحثون أن أحد أخطر تداعيات هذه الاختبارات هو التشخيص الزائد، أي تشخيص حالة طبية لم تكن لتسبب مشاكل صحية أو أعراض. ورغم هذه المخاطر، لم تتناول سوى 6% من المنشورات مخاطر التشخيص الزائد، في حين شجّع أكثر من نصفها المتابعين على إجراء الفحوصات دون تحذير من عواقبها المحتملة.
الدكتور راي موينيهان، الأستاذ المساعد في جامعة بوند في أستراليا وأحد مؤلفي الدراسة، وصف الظاهرة بأنها "أزمة صحية عامة تؤدي إلى تفاقم التشخيص الزائد وتهدد استدامة النظم الصحية"، مضيفًا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت "بيئة خصبة لنشر المعلومات الطبية المضللة".
Related"خشبية وحارة وحلوة"..دراسة علمية تكشف روائح التحنيط المصري القديم بعد آلاف السنيندراسة: خطاب الكراهية على "إكس" ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك على المنصةدراسة جديدة تحسم الجدل: لقاح كوفيد-19 أثناء الحمل لا يؤثر على نمو الأطفالالمصالح المالية ودور المؤثرينكشفت الدراسة أن 68% من المؤثرين الذين يروجون لهذه الفحوصات لديهم مصالح مالية مرتبطة بها، مثل رموز الخصم أو شراكات مدفوعة الأجر. وأشارت إلى أن أحد العبارات الشائعة التي يستخدمها المؤثرون هي أن "المعرفة قوة"، لكن المعلومات التي يشاركونها غالبًا ما تكون منتقاة بعناية، مما قد يؤدي إلى تضليل الجمهور بشأن الفوائد الحقيقية لهذه الفحوصات.
ورغم هذا الاتجاه الترويجي، أظهرت الدراسة أن المنشورات الصادرة عن الأطباء، والتي شكلت حوالي 15% من العينة، كانت أقل عرضة لاستخدام لغة تسويقية، وأكثر ميلًا إلى تسليط الضوء على الأضرار المحتملة لهذه الفحوصات.
وفي ضوء هذه النتائج، شدد الباحثون على الحاجة الملحة إلى منع انتشار المعلومات الطبية المضللة على وسائل التواصل الاجتماعي، لضمان حماية الصحة العامة من التداعيات السلبية لهذا النوع من المحتوى.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة: التعرض المتكرر للحرّ الشديد يُسرّع من الشيخوخة المبكرة أوروبا وخطر المعلومات المضللة: 42% من الشباب يستقون الأخبار من وسائل التواصل الاتحاد الأوروبي يسرّع تشريع الأدوية الأساسية وشركات الأدوية تطالب بإعادة النظر في الجدول الزمني تيك توكأبحاث طبيةتحاليل طبيةإنستغراموسائل التواصل الاجتماعي دراسة