قال مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، إن المركز الذي شرعت النقابة في تأسيسه، وتم الإعلان عنه مسبقا، سوف يكون أول مركز مهني متخصص في تنمية مهارات العمل الصحفي والإعلامي لتلبية احتياجات سوق العمل الجديد، ونعمل هذه الفترة على إعداد البرامج الخاصة به، والمدربين الذين سوف يتولون مهنة تدريب الشباب أو العاملين.

أهداف مركز التدريب 

وأضاف البدوي في تصريحات لـ«الوطن» أن الهدف من المركز هو تخريج شباب متخصص صالح لسوق العمل، موضحا أنه لكي تثبت المهن التي تعطيها النقابة في البطاقة، لابد أن يحصل الشخص على الدورة التدريبية ويكون صالحا لسوق العمل في نفس التخصص الذي حصل فيه على التدريب، وسوف يكون هناك تنسيق بين النقابة وإدارة التدريب في القوة العاملة، كون برامج التدريب ستكون معتمدة من القوى العاملة.

سوق العمل الجديد

وأكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام، على أن النقابة تهدف إلى إنشاء مركز تكنولوجي متخصص على أعلى مستوى من التكنولوجيا، ويتوافق مع الأنماط الوظيفية الجديدة وسوق العمل الجديد، ولن ينتهي الأمر عند التدريب فقط، بل سيتم توقيع بعض البروتوكولات مع عدد من الشركات في نفس التخصص.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق العمل الجديد مجدي البدوي سوق العمل

إقرأ أيضاً:

الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات

في هذا الحوار، نستضيف الصحفية الرياضية مناهل مختار (ميمي محمد)، التي تعمل في صحيفة المريخ السودانية. مناهل واحدة من الصحفيات الرياضيات البارزات في السودان، وتتمتع بخبرة واسعة في تغطية الأحداث الرياضية المحلية والعربية. في هذا الحوار، ستناقش مناهل تجربتها في مجال الصحافة الرياضية، وتحدياتها، وأحلامها وطموحاتها.

حوار: عبدالله برير

هل فكرتِ منذ الصغر في الدخول إلى مجال الصحافة الرياضية؟

منذ الصغر كنتُ أهتم بالرياضة ومتابعة كرة القدم، لكنني لم أكن أفكر في الدخول إلى المجال بشكل جدي حتى بعد تخرجي في الجامعة. كنت أحب الرياضة وأحب الكتابة، فكانت الصحافة الرياضية هي الخيار الأفضل لي.

كيف كان دور الأسرة؟ هل كان هناك تشجيع أم معارضة؟

أسرتي عارضتني في البداية بسبب صعوبة المجال وكونه مجالًا رجاليًا بحتًا. لكنني وجدت دعمًا كبيرًا بعد بدايتي، خاصة من والدي الذي ما زال يتابع كل كتاباتي ويوجهني. والدي يلعب معي دور الناقد، حيث يدقق في كل التفاصيل. كان دعم أسرتي كبيرًا، وبدونهم لما استطعت تحقيق حلمي.

ما الصعوبات التي واجهتكِ في مشواركِ المهني؟

واجهتُ عدة صعوبات في بداية مشواري المهني، منها عدم وجود فرص عمل كافية للصحفيات الرياضيات في السودان. لكنني كنتُ مصممة على تحقيق حلمي، وواصلت العمل بجد حتى تمكنت من تحقيق بعض النجاحات. كان عليَّ أن أكون صبورة وثابتة في مواجهة التحديات.

أسرتي عارضتني في البداية بسبب صعوبة المجال وكونه مجالًا رجاليًا بحتًا

ألم تتخوفي من المضايقات؟

أبدًا.. أعرف تمامًا كيف أتعامل معها. لذلك، لم أتخوف مطلقًا ولم أجد أي مضايقات. كنت أعلم أنني سأواجه بعض التحديات، لكنني كنت مستعدة لمواجهتها.

هل انتماؤكِ للمريخ سبب لكِ مشاكل مع مشجعي الهلال، خاصة وأنتِ صحفية تنتمين للفريق الأحمر؟

أبدًا، هناك مناكفات وهي أمر طبيعي، لكنها لا ترتقي إلى مستوى المشاكل.

هل تعتقدين أن الصحفيات الرياضيات قادرات على النجاح ومزاحمة الرجال؟

بالتأكيد قادرات. والآن، هناك الكثير من الصحفيات الرياضيات اللواتي بلغن النجاح واكتسبن شهرة واسعة. كنت أعلم أنني سأواجه بعض التحديات بسبب كوني امرأة في مجال يهيمن عليه الرجال، لكنني كنت مصممة على تحقيق حلمي.

أود أن أرى تغييرات في مجال الصحافة الرياضية في السودان، مثل زيادة فرص العمل للصحفيات الرياضيات

ما هي أحلامكِ وطموحاتكِ؟

لا حدود لها.. على الصعيد الشخصي، أتمنى أن أتمكن من وضع بصمة في المجال الإعلامي. هناك عدد من المشاريع التي أخطط لها، وبإذن الله سترى النور قريبًا. وأنا الآن على الطريق الصحيح.

كيف أثرت الحرب عليكِ شخصيًا في عملكِ وعلى الرياضة ككل؟

على الصعيد الشخصي، فأنا لست بعيدة عن معاناة كل السودانيين. فقد أثرت الحرب عليهم في شتى النواحي، وكان لديَّ العديد من الأمور التي تعطلت بسببها، وعلى رأسها التحضير للدراسات العليا. أما على صعيد الرياضة ككل، فيكفي أننا نشاهد القمة في الدوري الموريتاني، ومنتخبنا يتشتت بين الدول لإقامة المعسكرات.

كيف ترين حظوظ منتخب السودان في أمم إفريقيا وكأس العالم؟

للصراحة، ستكون مباراة السنغال هي المحددة، فإذا تمكن المنتخب السوداني من تخطيها، فبإذن الله سنكون متواجدين في المونديال. المهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة.

كنت أعلم أنني سأواجه بعض التحديات بسبب كوني امرأة في مجال يهيمن عليه الرجال

سؤال توقعتِ أن نسألكِ إياه؟

كنت أتوقع أن يكون هناك سؤال عن قدوتي في هذا المجال. لديَّ عدد من الشخصيات التي اتخذتها قدوة لي، منهم الأستاذ الكبير والأب الروحي إسماعيل حسن، والصحفي ناصر بابكر، الذي تعلمت منه الكثير عندما كان مديرنا في موقع سبورتاق. ومنذ انضمامي إلى صحيفة المريخ، وجدت الأستاذ أبوذر إسماعيل وتعلمت منه الكثير، فهو من أميز الصحفيين الشباب.

ما هي الرسالة التي تودين نقلها للشباب السودانيين؟

أود أن أقول للشباب السودانيين إنه عليهم أن يكونوا مصممين على تحقيق أحلامهم، وألَّا ييأسوا من التحديات. يجب أن يكونوا مستعدين لمواجهة الصعوبات، وألَّا يخافوا من الفشل. الفشل جزء من التعلم، ويجب أن نستفيد منه لتحقيق النجاح.

ما هي التغييرات التي تودين رؤيتها في مجال الصحافة الرياضية في السودان؟

أود أن أرى تغييرات في مجال الصحافة الرياضية في السودان، مثل زيادة فرص العمل للصحفيات الرياضيات، وتحسين الظروف المادية والاجتماعية للصحفيين الرياضيين. يجب أن نعمل على تطوير مهارات الصحفيين الرياضيين، وتحسين جودة التغطية الرياضية في السودان.

 

الوسومالرياضة في السودان الصحافة الرياضية الصحافة السودانية

مقالات مشابهة

  • آليات عمل الجهة الإدارية المختصة بالتوجيه المهني لراغبي التدريب في قانون العمل
  • مجدي يعقوب يكشف عن حياته الأسرية: فخور بأبنائي .. وأحاول تعويض ما فات
  • مجدي يعقوب يكشف أسرار توازنه بين العمل والحياة الشخصية
  • مجدي يعقوب يكشف سر طاقته المتجددة: 5 دقائق من النوم تكفي
  • "جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
  • الأزهر يعلن تأسيس مركز مستقل للقرآن الكريم والقراءات والتسجيلات
  • ظاهرة نقص العمالة الماهرة في أوروبا.. كيف يمكن الاستجابة لهذه المعضلة؟
  • النقل البري تطلق مبادرة لدعم التصنيع المحلي وتعزيز قدرات الشباب
  • هيئة النقل العام تعلن عن وظيفة مدير عام الإدارة العامة لمراكز التدريب
  • الصحفية الرياضية ميمي محمد: النساء بإمكانهن تحقيق النجاحات في كل المجالات