وفاة الفنان العراقي الكبير عبد الستار البصري عبود الضامن- عاجل
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
ببالغ الحزن والاسى
تنعى نقابة الفنانين العراقيين
رحيل الفنان الكبير عبد الستار البصري
والذي وافته المنية هذا اليوم أثر مرض عضال سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون
الجدير بالذكر أن الفنان الراحل البصري ولد في البصرة بمحلة البجاري بالعشر وأكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة والإعدادية فيها ترك البصرة ودراسة القانون، وتوجه إلى بغداد درس في كلية الفنون الجميلة جامعة بغداد عام 1967 والذي تخرج منها في الموسم الدراسي 1971 - 1972 قسم المسرح ليلتحق بالفرقة الوطنية للتمثيل عام 1974، قدم العديد من الأعمال في المسرح السينما و التلفزيون العراقي.
يتبع..
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
وفاة الممثل اللبناني أنطوان كرباج
مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025
المستقلة/-توفي الممثل اللبناني، أنطوان كرباج، اليوم الأحد، عن عمر يناهز الـ 90 عاماً، بعد صراع مع المرض ومعاناة من الالزهايمر.
أنطوان كرباج، المولود في 4 أيلول 1935 في زبوغا، قضاء المتن، هو واحد من أبرز المسرحيين والممثلين اللبنانيين. بدأ مسيرته الفنية في بداية الستينات، حيث انضم إلى معهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس. وكان من الأعضاء المؤسسين لفرقة المسرح الحديث التي لعبت دورًا رياديًا في تطوير الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
قدم كرباج، طوال مسيرته، العديد من الأعمال المسرحية والدرامية التي تركت بصمة كبيرة في الساحة الفنية. في مجال التلفزيون، شارك في مسلسلات شهيرة مثل دوره في “البؤساء” (1974) حيث جسد شخصية “جان فالجان”، وكذلك في مسلسلات أخرى مثل “ديالا” (1976) و”لمن تغني الطيور” (1976)، بالإضافة إلى مشاركته في “أوراق الزمن المر” (1996) و”عشتار” (2004).
أما على خشبة المسرح، فقد أبدع في العديد من الأعمال الكبرى مثل “يوسف بك كرم” (1994) و”ماكبث” (1962) و”الملك يموت” (1965)، كما قدم أدوارًا متميزة في مسرحيات الرحابنة مثل “صح النوم” (1971) و”جبال الصوان” (1972).
كذلك، كانت له مشاركات عديدة في مهرجانات دولية، منها مهرجانات بعلبك الدولية ومهرجانات أخرى في دمشق وبغداد وباريس.
أما في السينما، فتألق كرباج في أدوار البطولة في أفلام مثل “نساء في خطر” (1982) و”الصفقة” (1984) و”امرأة في بيت عملاق” (1985)، مما عزز مكانته كأحد الوجوه الفنية البارزة في لبنان.
كما قام كرباج بالإخراج المسرحي، إلى جانب التمثيل، حيث أخرج مسرحيات مثل “القبقاب” و”بربر آغا”، وساهم في إثراء المسرح العربي من خلال ترجمته لعدد من الأعمال العالمية مثل مسرحية “مكبث” لشكسبير و”الذباب” لجان بول سارتر.
لقد ترك أنطوان كرباج إرثًا فنيًا غنيًا من خلال أعماله المتنوعة في المسرح والتلفزيون والسينما، وما زال يعتبر أحد أعمدة الفن اللبناني والعربي.