البابا فرانسيس يؤكد استعداده لتسهيل عمليات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
جدد بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأحد، دعوته إلى إجراء تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، مؤكدا استعداده لتسهيل جهود تبادل أسرى الحرب.
وقال البابا فرانسيس موجهًا حديثه لجميع الأطراف المعنية في حرب روسيا وأوكرانيا، أنه مازال على استعداد تسهيل كل جهد في هذا الصدد، خاصة بالنسبة للمرضى والمصابين بجروح خطيرة، بحسب ما نقله الموقع الرسمي لأخبار الفاتيكان.
ودعا البابا فرانسيس لأجل السلام العالمي، قائلا: دعونا نواصل الصلاة من أجل السلام، في أوكرانيا في فلسطين، ف ي إسرائيل، في ميانماردعونا نصلي من أجل السلام.
يذكر أنه حتى الآن، أجرت روسيا وأوكرانيا أكثر من 50 عملية تبادل للأسرى منذ بداية الحرب، شملت عدة آلاف من السجناء الذين أطلق الجانبان سراحهم، حيث صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في يناير الماضي، أنه تم تحرير حوالي 3 آلاف جندي أوكراني بعد عمليات التبادل المتكررة.
جدير بالذكر أن البابا فرانسيس دعا مرارا إلى في عدة مناسبات إلى تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وكان آخرها في 17 أبريل الماضي، عندما أكد على ضرورة إطلاق سراح أسرى الحرب جميعا.
اقرأ أيضاًخلال لقائه بابا الفاتيكان.. ملك الأردن يحذر من استمرار انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
بابا الفاتيكان يدعو إلى إرساء قواعد السلام في جميع أنحاء العالم
بابا الفاتيكان: يجب وقف أي أعمال يمكن أن تغذي دوامة العنف في الشرق الأوسط
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو البابا فرانسيس بابا الفاتيكان أوكرانيا روسيا وأوكرانيا كييف الحرب الروسية الأوكرانية روسیا وأوکرانیا البابا فرانسیس
إقرأ أيضاً:
تكهنات الفاتيكان حال استقاله فرنسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد الكنيسة الكاثوليكية تكهنات واسعة حول مستقبل البابا فرنسيس، الذي أمضى أسبوعين في المستشفى يعالج من التهاب رئوي.
مع استمرار معاناته، يطرح البعض تساؤلات في الفاتيكان حول إمكانية استقالته على غرار سلفه البابا بنديكت السادس عشر وفي حديثه لشبكة CNN، أشار كاتب سيرة البابا، أوستن إيفريغ، إلى أن البابا فرنسيس قد يفكر في الاستقالة فقط إذا كانت حالته الصحية تتدهور بشكل دائم وتمنعه من أداء مهامه البابوية بشكل كامل.
الفاتيكان أعلن أن البابا تم وضعه على جهاز تنفس مساء الجمعة بعد تعرضه لأزمة تنفسية مفاجئة، تسببت فيها نوبة من القيء.
وأوضح الفاتيكان أن الساعات الـ 24 إلى 48 القادمة ستكون حاسمة في تحديد تطور حالته الصحية. وفي صباح السبت، أعلنت الكنيسة أن البابا كان يستريح بعد ليلة هادئة.
من المعروف أن البابوية ليست منصبًا قابلًا للتنحي كما في الشركات أو المناصب التنفيذية، بل هي خدمة مدى الحياة، حيث يُعتبر البابا خليفة القديس بطرس والمرشد الروحي للمسيحيين. ولا يزال الغموض يحيط بالفترة التي سيقضيها البابا فرنسيس في المستشفى وكيف ستؤثر حالته الصحية على مستقبله في هذا المنصب.
أضاف إيفريغ أن ضعف البابا بسبب تقدمه في السن أو مرضه لا يعني ضرورة تنحيه، مشيرًا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية لا ترغب في إرساء سابقة تنص على استقالة البابا بمجرد بلوغه سنًا متقدمة أو عند إصابته بمرض خطير.
تُذكر استقالة البابا بنديكت السادس عشر في فبراير 2013، حين فاجأ العالم بالإعلان عن تنحيه في نهاية اجتماع روتيني للكرادلة. هذه اللحظة كانت فارقة، حيث تبعها تداعيات سياسية ودينية كبيرة في الكنيسة. وفي هذا السياق، دعا البابا فرنسيس، بينما كان يتلقى العلاج في المستشفى، إلى عقد اجتماع مجمع كنسي للنظر في مرشحين للقداسة.
المعلق الفاتيكاني ماركو بوليتي أشار إلى أن الكنيسة الكاثوليكية تمر الآن بمرحلة حرجة، تزامنًا مع الاحتفال باليوبيل الذي يعقد كل 25 عامًا، وأن البابا سيركز على تجاوز الأزمات الحالية. وبالنسبة له، يبدو أن السؤال المطروح الآن هو مدى قدرته على قيادة الكنيسة في سن التاسعة والثمانين.
فيما يتعلق بالاستقالة، أكد إيفريغ أن القرار سيظل بيد البابا، مع تأكيده على أنه لا يمكن لأي ضغوط خارجية التأثير في قراره. وفي حديثه عن الاستقالة، أشار البابا فرنسيس في الماضي إلى أن البابوية هي “مدى الحياة” وأن استقالته ليست خيارًا مطروحًا حاليًا، لكنه لم يستبعد ذلك بالكامل.
العديد من المصادر في الفاتيكان تؤكد أن البابا، رغم حالته الصحية، ماضٍ في تعافيه بعزيمة.
رئيس الأساقفة بول غالاغر ذكر أن البابا لا يفكر في الاستقالة في الوقت الحالي، وأنه سيواصل بذل قصارى جهده للتعافي، متبعًا مشيئة الله في حال تحسنت حالته أو إذا لم تتحسن.