كشفت حملة مصيرنا واحد، عن نشر موقع هيئة الاستثمار تحت عنوان الفرص الاستثمارية في قطاع الرعاية الصحية إعلان عن 45 فرصة استثمارية في قطاع الصحة منها تأجير مستشفيات حكومية قائمة وأخرى تحت الإنشاء.

وأدانت الحملة، والتى تضم فى عضويتها عدد من أعضاء المهن الطبية، هذا الإعلان، مطالبة بحذفه والتحقيق في ملابساته حيث أنه لا يتبع الاجراءات القانونية.

وأوضحت الحملة فى بيانها، أن مشروع قانون تأجير المنشآت الصحية الحكومية المقدم من وزير الصحة، لم يتم إقراره من مجلس النواب، وأن إقدام الحكومة على الإعلان عن تأجير هذا العدد من المستشفيات هو تجاهل وتعدي على المجالس التشريعية.

وأكدت الحملة أن تخلي الحكومة عن المنشآت الصحية العامة هو انتهاك للدستور والذي نص في المادة 18 منه على التزام الدولة بالحفاظ على المنشآت الصحية ودعمها وتقديم الخدمات الصحية طبقا لمعايير الجودة وإنفاق ما لا يقل عن 3% من الناتج القومي على الصحة.

وأعلنت الحملة مجددا رفضها القاطع لمشروع قانون تأجير المنشآت الصحية الحكومية، مطالبة بالتحقيق فيما أعلنته وزارة الصحة عن إتمام التأجير الفعلي لعدد 5 مستشفيات عامة وهي مبرة المعادي والعجوزة وهليوبوليس وزايد آل نهيان وأورام دار السلام.

يذكر أن حملة مصيرنا واحد هي حملة تم تدشينها في نوفمبر 2017 لمناقشة القضايا الصحية و المشاركة في وضع حلول لها، و سبق أن شاركت في عدة ملفات هامة مثل "المسئولية الطبية"و "الإعتداء على المستشفيات"و "التوعية بالأمراض النادرة".

اقرأ أيضاًمصيرنا واحد ترفض مشروع قانون وزير الصحة بتأجير المنشآت الصحية الحكومية

بعد حبس 3 أطباء.. «مصيرنا واحد» تطالب بسرعة صدور قانون المسئولية الطبية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسكان وزارة الصحة الخدمات الصحية حملة مصيرنا واحد تأجير المستشفيات تاجير المستشفيات العامة المنشآت الصحیة مصیرنا واحد

إقرأ أيضاً:

قانون الصحة العامة.. منظومة متكاملة للرعاية والوقاية والاستدامة

العمانية: يرتكز قانون الصحة العامة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم "44/ 2025" على مجموعة من الرؤى والأهداف باعتبارها أولوية وطنية ضمن "رؤية عُمان 2040" لتقديم خدمات أكثر شمولية تتجسّد في تحقيق الصحة للجميع، وتقديم رعاية وجودة أفضل مع التركيز على مبدأ المشاركة في عملية التنفيذ مع القطاعات الصحية الأخرى والجهات ذات العلاقة.

ويتضمّن قانون الصحة العامة مواد قانونية تغطي كل الجوانب المتعلقة بالصحة العامة، بوصفها مجموعة من القواعد العامة التي توضع لتعزيز سلامة صحة أفراد المجتمع بدنيا وعقليا ونفسيا واجتماعيا للوقاية من الأمراض ولضمان سلامة وصحة البيئة التي يعيشون بها وخلوّها من الملوثات التي تؤثر على الصحة العامة.

ويحتوي القانون على جملة من الأسس تترجم في لوائح وقرارات تنظّم كافة الإجراءات والأعمال في مجال الصحة العامة، ليشكّل مرجعا يوحّد المفاهيم المتداولة في هذا المجال، بالإضافة إلى توضيح مهام وعلاقة كل الأطراف ذات الصلة بالصحة العامة وتنظيم أدوار هذه الأطراف وآليات التنسيق فيما بينها وطرق تكامل الجهود معها، وتأطير وتعزيز وتطوير كل البرامج الصحية الممكنة للوقاية من الأمراض ومكافحتها والسيطرة عليها والحدّ من انتشارها ومكافحة مسبباتها ورفع مناعة المواطنين لحماية أنفسهم منها، والبرامج العلاجية والتأهيلية، والتعريف بجميع الجوانب التشريعية والتنفيذية المتعلقة بالصحة العامة؛ الأمر الذي يجعل سلطنة عمان بيئة جاذبة للاستثمار في هذا المجال في ظل وضوح الواجبات وحفظ الحقوق.

ويغطي القانون العديد من الجوانب والموضوعات المتعلقة بالصحة العامة، منها: تحديد الخدمات الصحية بجميع أوجهها الوقائية والعلاجية والتأهيلية لكافة المواطنين وأسرهم والمقيمين والزائرين على أرض سلطنة عُمان، وحقوق المريض وواجباته، وحماية فئات المجتمع الأكثر عرضة للمخاطر، إضافة إلى التنسيق بين كافة القطاعات ذات العلاقة بما يخصُّ تعزيز الصحة العامة، ومكافحة الأمراض المعدية والتدبير المتكامل لنواقل الأمراض وصحة المنافذ الحدودية (الموانئ)، والسياسات والاستراتيجيات الخاصة بتعزيز الصحة البيئية، وأخلاقيات البيولوجيا مثل: الاستنساخ والنقل والصحة العامة والأنسجة، والإجهاض.

ويهدف قانون الصحة العامة إلى وضع منظومة متكاملة من القواعد والنظم العلمية والتطبيقية لغايات تعزيز وحماية الصحة العامة، وتعزيز التنسيق والتعاون المحلي والدولي في مجال التأهب والاستجابة لمواجهة المشاكل المتصلة بالصحة العامة، ورفع مستوى وعي المجتمع بالعوامل والمخاطر التي تؤثر عليها.

وتسعى مواد الفصل الأول من قانون الصحة العامة إلى ضمان توفير الخدمات الصحية بجميع أوجهها الوقائية والعلاجية والتأهيلية بمختلف مستوياتها وتخصصاتها لكافة المواطنين وأسرهم والمقيمين والزائرين من خلال المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الصحة وغيرها من وحدات الجهاز الإداري للدولة والمؤسسات الصحية الخاصة أو تلك التي تُدار بعقود الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وفي هذا السياق، يتمتّع المرضى بكافة حقوقهم المكفولة بموجب القوانين النافذة، ويمنع التمييز بين الأشخاص في الحصول على الوقاية أو الرعاية الصحية.

وجاء الفصل الثاني من قانون الصحة العامة بعدد من المواد التي تعنى بالصحة الجسدية والنفسية، والتي تحظر القيام أو الشروع أو الاشتراك أو التحريض أو المساهمة أو التمويل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في شأن الصحة الجسدية والنفسية للفرد.

وناقش الفصل الثالث الأمراض المعدية والأوبئة وصحة المنافذ الحدودية، على أن تقوم وزارة الصحة بالتنسيق مع الجهات المختصة والجهات الخاصة والأهلية بوضع استراتيجية لحماية المجتمع من الأمراض المعدية والأوبئة والوقاية منها ومكافحتها والحدّ من مضاعفاتها والعمل على تنفيذها.

وتطرّق الفصل الرابع من القانون إلى الصحة الغذائية والمهنية والبيئية، ويضع هذا الفصل السياسات والاستراتيجيات الخاصة بتعزيز التغذية الصحية والعلاجية للمجتمع، ووضع المواصفات القياسية لتصنيع الأغذية.

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة تنفذ الدورة الثانية من نظام الإحالة في الرعاية الصحية
  • ضبط 3 طن مواد غذائية مجهولة المصدر في مخزن غير مرخص بالعبور
  • أمراض أصباغ الطعام والأطفال
  • صحة الشرقية تقدم الخدمة لأكثر من 20 ألف منتفعة خلال يوم من حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»
  • قانون الصحة العامة.. منظومة متكاملة للرعاية والوقاية والاستدامة
  • تقرير: 7431 انتهاكًا لحقوق الإنسان في ديار بكر خلال عام واحد!
  • ضبط مصنع مخللات غير مرخص في حملة بالقليوبية
  • «الداخلية» تنفذ حملة أمنية مشتركة على منازل تستخدم في تعدين العملات المشفرة بشكل مخالف للقوانين
  • تفاصيل المرسوم السلطاني بإصدار "قانون الصحة العامة"
  • وزير الصحة: دور المجتمع رأس الرمح في تحقيق التغطية الصحية الشاملة