صواريخ ثقيلة صوب مواقع إسرائيلية.. والاحتلال يقصف جنوب لبنان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أطلقت المقاومة اللبنانية، اليوم الأحد، صواريخ ثقيلة صوب مواقع عسكرية إسرائيلية، تزامنا مع تجدد قصف الاحتلال المدفعي والذي طال أطراف بلدة "شبعا" في جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن مدفعية الاحتلال استهدفت أطراف بلدة شبعا، فيما أطلقت المقاومة الإسلامية صواريخ ثقيلة جديدة صوب المواقع الإسرائيلية، وتحديد في محيط موقع "زبدين" بمزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
وأوضحت المقاومة الإسلامية اللبنانية في بيان، أنه "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة، استهدفنا بعد ظهر الأحد، انتشارات لجنود العدو في محيط موقع زبدين، بالصواريخ الثقيلة الجديدة (جهاد مغنية) وأصابناه إصابة مباشرة".
وفي بيان آخر، أعلنت المقاومة اللبنانية استهداف آلية عسكرية تحمل تجهيزات تجسسية وفنية في ثكنة هونين المسماة "راميم" بالصواريخ الموجهة، وإصابتها إصابة مباشرة، ما أدى إلى تدمير الآلية والتجهيزات الأخرى.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال أكدت في وقت سابق، انفجار طائرة مسيرة في منطقة الجليل الأعلى، أطلقها حزب الله من جنوب لبنان.
وقالت إذاعة الجيش الرسمية عبر منصة "إكس" إنّ طائرة مسيرة أطلقها "حزب الله"، انفجرت في الجليل الأعلى دون أن تتسبب بوقوع إصابات.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول يتبادل الحزب وفصائل لبنانية وفلسطينية من جهة مع الجيش الإسرائيلي من جهة أخرى قصفا يوميا، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اللبنانية قصف الاحتلال شبعا حزب الله لبنان قصف حزب الله الاحتلال شبعا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية مكثفة جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ.. و«كاتس» يهدد بمعادلة ردّ جديدة
أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، السبت، “الجيش بضرب عشرات الأهداف الإرهابية في لبنان، حسب وصفه.
وأفادت مصادر إعلامية بأن “الطائرات الحربية الإسرائيلية دخلت الأجواء اللبنانية وشنت غارات على مناطق في جنوب لبنان”، واستهدفت مناطق عدة في مرتفعات “إقليم التفاح” ومرتفعات “جبل الريحان”، مضيفة أن “الغارات الإسرائيلية على بلدة “تولين” استهدفت منزلاً وهو ما أسفر عن إصابات.
بدوره، أعلن الجيش اللبناني أنه “أجرى عمليات مسح وتفتيش وعثر بنتيجتها على 3 منصات صواريخ بدائية الصنع في المنطقة الواقعة شمال نهر الليطاني بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون – النبطية، وعمل على تفكيكها”.
وأفادت مصادر محلية أن “قوات اليونيفيل في جنوب الليطاني تتخذ تدابير وقائية تحسبا لأي قصف أو تصعيد اسرائيلي”.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي “اعتراض 3 صواريخ قادمة من لبنان، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي أدى إلى انخفاض نسبي في العنف بين الجانبين”.
و”قصفت نيران المدفعية والغارات الجوية الإسرائيلية جنوب لبنان، السبت، بعد أن أعلنت إسرائيل اعتراض الصواريخ”.
بدوره، نفى “حزب الله” اللبناني، السبت، أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، مؤكدا التزامه باتفاق وقف إطلاق النار.
وقال الحزب في بيان: “ينفي حزب الله أي علاقة له بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان على الأراضي الفلسطينية المحتلة”، مؤكداً أن “ادعاءات العدو الإسرائيلي تأتي في سياق الذرائع لاستمرار اعتداءاته على لبنان والتي لم تتوقف منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار”.
في غضون ذلك، حمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، “الحكومة اللبنانية مسؤولية الهجمات الصاروخية من أراضيها”.
وقال كاتس: “لن نسمح بواقع إطلاق النار من لبنان على بلدات الجليل، لقد وعدنا بالأمن في بلدات الجليل، وهذا بالضبط ما سيحدث، المطلة سيقابلها بيروت وتتحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي إطلاق نار من أراضيها”.
وتابع: “أصدرت تعليمات للجيش الإسرائيلي بالرد وفقا لذلك”.
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل منذ 27 نوفمبر بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل أيضا تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.