الشرق المتوسط يحتاج لـ 1.2 مليون ممرضة بحلول عام 2030
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
سرايا - قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية في الشرق المتوسط، الدكتورة حنان بلخي، إن نسبة متوسط الممرضات والقابلات في الإقليم تبلغ 16.5 ممرضة وقابلة لكل 10 آلاف نسمة، في حين يبلغ المتوسط العالمي 39.4 ممرضة وقابلة لكل 10 آلاف نسمة، وفي بعض البلدان يهبط إلى أقل من 10 آلاف نسمة.
وأوضحت أنه إذا استمرت الاتجاهات الحالية، سيكون هناك نقص في كادر التمريض في الإقليم بمقدار 1.
وأشارت المنظمة فق بيان صادر عن مكتبها الإقليمي، اليوم الأحد، بمناسبة اليوم الدولي لكادر التمريض واليوم الدولي للقابلات لعام 2024، إلى أن الممرضات والقابلات يمثلن أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في بلدان إقليم شرق المتوسط، ولم يشهد العقد الماضي زيادة في كثافة الممرضات والقابلات في معظم بلدان الإقليم، بل انخفضت نسبة الممرضات والقابلات إلى الأطباء، ومن المرجح أن تستمر هذه الاتجاهات إذا استمرت المستويات الحالية للإنتاج وقدرات التوظيف.
وأضافت أن الكادر التمريض في الإقليم يواجه تحديات عديدة وظروف عمل صعبة، وأجورا منخفضة، وأعباء عمل ثقيلة، وفرصا وظيفية محدودة، ما سيؤدي كل ذلك إلى نقص حاد في أعداد العاملين بالقطاع الصحي على المستويين العالمي والإقليمي.
وأكدت المنظمة في بيانها، التزامها بدعم الإجراءات الفعالة على الصعيد القطري، وفي أنحاء الإقليم لتعزيز القوى العاملة في مجالي التمريض والقبالة في الإقليم إلى الوتيرة المرغوبة، داعية إلى العمل من أجل الاستثمار في كادر التمريض والقبالة وتمكينه، باعتباره العمود الفقري لنظمنا الصحية بالإقليم.
بترا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی الإقلیم
إقرأ أيضاً:
"تمريض بني سويف" تشارك بالملتقى الطلابي الرابع بعنوان "تعليم التمريض في عصر الرقمنة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، مشاركة كلية التمريض في الملتقى الطلابي الرابع بعنوان "تعليم التمريض في عصر الرقمنة.. التحديات والفرص"، فى رحاب كلية التمريض جامعة كفر الشيخ، بحضور الدكتورة حنان الزبلاوى حسن عميد الكلية والدكتورة عايدة محمود المنسق الطلابى، وعدد من الطلاب.
وأكد الدكتور منصور حرص الجامعة على المشاركة في هذه الفعاليات التي تهدف إلى تناقل الخبرات بين الجامعات المختلفة في محاولة للسعي من أجل إيجاد الحلول للمشكلات المجتمعية المحيطة وإبراز دور الجامعة الفعال في كافة المجالات، وتبادل الخبرات في مجال التمريض مع الجامعات المصرية، وبناء استراتيجيات لتطوير كفاءة تعليم مهنة التمريض، وتعزيز القيم البحثية والإبداعية للطلاب وتنمية ثقافة البحث العلمي والإبداع والابتكار لديهم، وإثراء الساحة الأكاديمية الطلابية بعرض ونشر النتاج العلمي والإبداعي للطلاب، مما يساهم في تنمية المهارات القيادية والحوارية لدى الطلاب.
وأعربت الدكتورة حنان عن سعادتها بالمشاركة في الملتقى وفخرها بالطلاب المشاركين والظهور بهذا الشكل اللائق بجامعتنا العريقة، موجهة الشكر للدكتور منصور حسن على دعمه الدائم للأنشطة الطلابية، وتذليل كافة العقبات للارتقاء بالمساهمة الطلابية وتشجيع الطلاب.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الملتقى عرض طلاب الكلية بحث علمى تناول محاور وأساليب التعلم فى عصر التحول الرقمى، كما شاركوا بالمعرض الفني الذي تم افتتاحه على هامش الملتقى، حيث نالت الأعمال الفنية المعروضة إشادة الحضور.