الجزائر: الشعب الفلسطيني يواجه أشرس عدوان عرفته الإنسانية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال وزير التجارة وترقية الصادرات الجزائري، الطيب زيتوني إن انعقاد المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضيري للقمة يأتي في ظروف عصيبة تمر بها أمتنا العربية خاصة جراء ما يحدث في فلسطين من جرائم إبادة.
أخبار قد تهمك المملكة تُدشّن مبادرة “طريق مكة” في مطار “جناح الدولي” الباكستاني 12 مايو 2024 - 6:21 مساءً صحة غزة: استشهاد 493 كادرا صحيا واعتقال 310 آخرين واستهداف 130 سيارة إسعاف 12 مايو 2024 - 5:54 مساءً
وأكد زيتوني في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية (33) في المنامة، أن ما يواجهه الشعب الفلسطيني يعد أشرس عدوان عرفته الإنسانية أمام محاولات لتصفية القضية الفلسطينية بكافة الوسائل والسبل.
وشدد زيتوني على ضرورة العمل ككتلة واحدة وعلى مختلف هياكل ومنظمات العمل العربي المشترك للحرص على تطبيق القرارات المنبثقة عن القمة العربية خصوصا تلك التي تعزز الدعم اللامشروط لصمود الشعبي الفلسطيني.
وأوضح أن الجزائر تعمل على دعم فلسطين عبر عدة جبهات؛ دبلوماسية من منطلق عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي، ومن خلال مبادراتها الإنسانية والاجتماعية عبر ما أقره الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لاجلاء والتكفل بالأطفال الفلسطينيين الجرحى ومبتوري الأعضاء والجسر الجوي الإغاثي على التخفيف من معاناة الأشقاء في فلسطين وبالخصوص في غزة فضلا عن دعم مالي استثنائي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.
كما أعرب عن مباركة قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعم أحقية فلسطين في العضوية الكاملة لمنظمة الامم المتحدة الذي يعتبره خطوة تاريخية على درب قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأضاف أنه في إطار مواصلة دعم العمل العربي المشترك وتعزيز التعاون العربي والدفع قدما لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية التي تواجه الدول العربية في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي يمر بها العالم من تغييرات جيوسياسية وحروب ونزاعات إقليمية و دولية وتداعياتها على العالم العربي، يتعين العمل سوية وتكثيف الجهود من أجل الوصول إلى التكامل الاقتصادي العربي المنشود وتحقيق التنمية المستدامة التي أعرب عن تطلع الجميع إليها من خلال بناء قاعدة اقتصادية متينة لبلداننا العربية.
كما أكد أن شعوب المنطقة العربية تعقد آمالا كبيرة على القرارات التي تصدر عن القمة العربية هذه و تطمح لنتائج ملموسة تنعكس إيجابا على الواقع العربي.
وقال الوزير الجزائري: “لقد قطعنا أشواطا معتبرة بالرغم ما تم انجازه إلا أن تطلعاتنا تبقى أكبر من خلال العمل من أجل الرقي بمنطقتنا العربية التي باستطاعتها لعب دور فعال في عصر العولمة وتعزيز الاندماج الاقتصادي العربي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتوسع في المجالات التجارية والاستثمار.
وأوضح أن لقاء اليوم يمثل فرصة لمواصلة الجهود من أجل الدفع بمسيرة العمل الاقتصادي و الاجتماعي والتنموي، وذلك من خلال إقرار الموضوعات التي ضمنها الملف الاقتصادي و الاجتماعي الذي سيرفع للقمة العربية، وكلنا ثقة بأنها ستخرج بقرارات من شأنها تحقيق التطور والازدهار.
كما أعرب عن ثقته أن قمة البحرين ستسهم بشكل فعال في الارتقاء بالعمل العربي المشترك بما تضمنته من مواضيع تدعم تعاون الدول العربية لاسيما في المجالات الاقتصادية والاجتماعية بما تضمنته من مواضيع تتعلق بدعم صمود الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى استراتيجيات تعاون في مجالات مختلفة كالشباب والامن والأمن المائي والسياحة وغيرها من ميادين التعاون وتبادل الخبرات والتجارب.
12 مايو 2024 - 6:24 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد12 مايو 2024 - 5:42 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة أبرز المواد12 مايو 2024 - 5:37 مساءًزلزال بقوة 6.4 درجات يضرب منطقة حدودية بين المكسيك وجواتيمالا أبرز المواد12 مايو 2024 - 5:34 مساءًنائب أمير منطقة حائل يستقبل الفائز بجائزة النخلة الذهبية بمهرجان أفلام السعودية أبرز المواد12 مايو 2024 - 5:26 مساءًحصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 35 ألفا أبرز المواد12 مايو 2024 - 5:24 مساءًأمير منطقة نجران يكرّم 29 متميزًا ومتميزة ضمن مبادرة “منافس” 2023م12 مايو 2024 - 5:42 مساءًنائب أمير حائل يستقبل مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة12 مايو 2024 - 5:37 مساءًزلزال بقوة 6.4 درجات يضرب منطقة حدودية بين المكسيك وجواتيمالا12 مايو 2024 - 5:34 مساءًنائب أمير منطقة حائل يستقبل الفائز بجائزة النخلة الذهبية بمهرجان أفلام السعودية12 مايو 2024 - 5:26 مساءًحصيلة الشهداء في غزة تتجاوز 35 ألفا12 مايو 2024 - 5:24 مساءًأمير منطقة نجران يكرّم 29 متميزًا ومتميزة ضمن مبادرة “منافس” 2023م المملكة تُدشّن مبادرة "طريق مكة" في مطار "جناح الدولي" الباكستاني المملكة تُدشّن مبادرة "طريق مكة" في مطار "جناح الدولي" الباكستاني تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد12 مایو 2024 مساء نائب أمیر حائل یستقبل أمیر منطقة من خلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إثيوبيا بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في 2025
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع الإنساني في إثيوبيا لا يزال حرجا، بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية، ما يجعلها بحاجة إلى ملياري دولار للاستجابة الإنسانية في عام 2025.. لافتا إلى وجود فجوة تمويلية تبلغ 496 مليون دولار للنصف الأول من العام الجاري.
وذكر المكتب الأممي - في أحدث تقرير له عن الاستجابة الإنسانية ذات الأولوية وفجوات التمويل الحرجة أن انعدام الأمن الغذائي لا يزال يشكل قضية رئيسية خاصة أن سوء التغذية بين الأطفال والنساء وصل إلى مستويات مثيرة للقلق في أجزاء مختلفة من البلاد.. مشيرا إلى أن الاحتياجات الإنسانية لا تزال مرتفعة بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وحالات الطوارئ الصحية.
ونبه إلى أن الوضع الإنساني لا يزال حرجًا خاصة في المناطق المتضررة من الصراع مثل أمهرا وغرب أوروميا، حيث أدى انعدام الأمن إلى تعطيل الوصول إلى الخدمات.. لافتا إلى أن المخاوف المتعلقة بالحماية لاتزال قائمة بما في ذلك العنف القائم على نوع الجنس، وفصل الأطفال، والإخلاء القسري، وتدمير الممتلكات بالإضافة إلى وجود ذخائر غير منفجرة في بعض المناطق.
وأوضح المكتب الأممي أن النشاط الزلزالي في عفار وأوروميا تسبب في تفاقم الأزمة، حيث تم تسجيل 232 زلزالًا منذ ديسمبر 2024.. مؤكدا أن مثل هذه المخاطر تزيد من التحديات التي تواجه السكان الضعفاء.
وكانت تقارير صحفية قد ذكرت سابقا أن النشاط الزلزالي المتكرر أدى إلى نزوح الآلاف في مناطق عفار وأوروميا وأمهرا فيما لجأ العديد من النازحين في عفار إلى موقع دايدو في منطقة أميبارا بعد إجبارهم على مغادرة منازلهم في منطقة أواش فنتالي فيما قوبلت جهود الحكومة لنقلهم إلى موقع نيو فيجن في أواش أربا بالمقاومة والرفض حيث تقول المجتمعات الرعوية إن الموقع المقترح يفتقر إلى الموارد الأساسية مثل المياه والأشجار للمأوى والحطب ومرافق الصرف الصحي المناسبة.
وأشار المكتب الأممي إلى أن التحديات المتعلقة بالمناخ أسهمت أيضا في زيادة الاحتياجات الإنسانية حيث إن الأمطار الناجمة عن ظاهرة النينيا في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر 2024 كانت قليلة في المناطق الرعوية في الغالب"، مما أدى إلى ظروف تشبه الجفاف.. لافتا إلى استمرار نقص المياه وانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد في المجتمعات التي لاتزال تتعافى من الجفاف في الفترة 2020-2023 كما أن التوقعات الموسمية لأمطار مارس ومايو في عفار وغيرها من المناطق المنخفضة لاتزال مقلقة.
وتزيد الأزمات الصحية من تكاليف الاحتياجات الإنسانية، حيث وصف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تفشي الكوليرا المستمر في إثيوبيا بأنه الأطول في تاريخ البلاد.. مشيرا إلى زيادة حالات الملاريا والحصبة وأن حالات الطوارئ الصحية هذه إلى جانب الآثار المتبقية للجفاف والصراعات، أدت إلى ما وصفه بتآكل قدرة المجتمعات المتضررة على الصمود.
وعلى الرغم من هذه التحديات، أوضح مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن العمليات الإنسانية تستمر في استخدام الموارد التي تم ترحيلها من عام 2024 ومساهمات التمويل الجديدة لعام 2025.. محذرا في الوقت ذاته من أن القيود المالية أدت بالفعل إلى تعليق بعض المساعدات المنقذة للحياة.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: النازحون في مخيمات جنين وطولكرم يفتقدون أدنى مقومات الحياة
لجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات
الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا