قبل رحيل البقعة الشمسية النشطة.. تحذيرات من توهجات «إكس» القوية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تستعد البقعة الشمسية العملاقة AR3664 التي قذفت عدة انبعاثات ما بين متوسطة وقوية إلى الفضاء خلال الأسبوع الماضي، لمغادرة وجه الشمس حيث وصلت إلى الطرف الغربي من قرص الشمس.
وتسببت البقعة الشمسية، في حدوث عاصفة جيومغناطيسية لم تهدأ منذ أكثر من عقدين وظهور أضواء الشفق القطبي في مناطق لم تشاهد فيها سابقًا.
بحسب المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، فإنّ هذه البقعة الشمسية لا تزال تمتلك مجالا مغناطيسيا غير مستقر «بيتا غاما دلتا» يحوي طاقة كافية لإحداث توهجات من الدرجة «X» القوية، وهذه البقعة قادرة على التأثير على الأرض على الرغم من أنها ليست في اتجاه مباشر مع كوكبنا.
وأضاف «أبو زاهرة»، أنّه قد لا يعلم الجميع بأنّ البقع الشمسية تمثل تهديدا أكبر عندما تكون بالقرب من حافة قرص الشمس، فمع دوران الشمس حول نفسها فإن حقلها المغناطيسي يتدفق بشكل حلزوني عبر النظام الشمسي، ونظرًا لاكتساح هذا الحقل المغناطيسي الشمسي فإنّ الكرة الأرضية ترتبط بشكل جيد من الناحية المغناطيسية بحافة الشمس، لذلك إذا حدث توهج في هذه البقعة أثناء وجودها هناك، فإنّ المادة التي ستقذف من الممكن أن تتدفق نحو الأرض ما يتسبب في عاصفة إشعاعية شمسية.
وبحسب الجمعية الفلكية بجدة، على صفحتها الرسمية بفيسبوك، فإنّه خلال بضعة أيام فقط، ستبدأ البقعة رحلة عبور لمدة أسبوعين في الجانب البعيد من الشمس وذلك نتيجة دوران الشمس حول محورها، ولكن ربما هذا لا يعني بأنّنا قد شاهدنا النشاط الأخير لهذه المنطقة، فعمليا البقع الشمسية الكبيرة قد تستمر لدورتين أو ثلاثة من دوران الشمس حول نفسها قبل أن تتلاشى، وخلال فترة عبورها خلف الشمس سوف تستمر الأقمار الصناعية المخصصة لدراسة الشمس في مراقبة تلك البقعة وغيرها من المناطق النشطة، التي يحتمل ظهورها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصفة الشمسية البقعة الشمسية البقع الشمسية بقعة شمسية الجمعية الفلكية
إقرأ أيضاً:
«الشؤون الإسلامية» تدعو الحجاج إلى الالتزام بالاشتراطات الصحية لموسم الحج 1447هـ/ 2026م
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، أن سلامة حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة، تمثل أولويةً قصوى للدولة وقيادتها الرشيدة، مشددةً على ضرورة التزام الحجاج بالتعليمات الصحية والتوعوية والإرشادية الصادرة عن الجهات المختصة، بما يضمن أداء المناسك في بيئةٍ آمنةٍ وصحية.
وأوضحت الهيئة أن السلطات المختصة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، أصدرت مجموعةً من الاشتراطات الصحية والتحصينات الواجب توافرها لدى القادمين لأداء فريضة الحج أو العمل الموسمي في مناطق الحج لموسم 1447هـ/ 2026م، مشيرةً إلى أن الاشتراطات تشمل الإقرار بخلو الحاج من الأمراض، التي تتعارض مع الحد الأدنى من الاستطاعة البدنية لأداء المناسك، مثل فشل أحد الأعضاء الرئيسة في الجسم أو الأمراض العصبية أو النفسية التي تعيق الإدراك، أو الشيخوخة المصحوبة بالخرف، والحمل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وكذلك الأمراض المعدية النشطة كالسل الرئوي أو الحميات النزفية، والحالات السرطانية النشطة التي تتلقى علاجاً كيماوياً أو ما في حكمه.
أما التحصينات واللقاحات اللازمة التي يجب على حجاج الدولة للموسم القادم 2026م الحصول عليها هي لقاح الحمى الشوكية والإنفلونزا الموسمية وذلك قبل موعد الحج بفترةٍ كافية، واستكمال التحصينات الأخرى الموصى بها للوقاية من الأمراض المعدية، مثل لقاحات «كوفيد-19» وغيرها بحسب حالة كل حاج.