أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، السيطرة على 4 مستوطنات في منطقة خاركوف ضمن تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.

روسيا تشن هجوماً برياً على خاركيف.. وأوكرانيا تجلي السكان بوتين: روسيا ستقوم بكل ما في وسعها لتفادي حدوث مواجهة عالمية

وذكرت الدفاع الروسية - في بيان أذاعته وكالة أنباء "تاس" الروسية - أن "وحدات مجموعة القتال الشمالية الروسية تحركت بشكل أعمق في دفاعات الجيش الأوكراني، وحررت مستوطنات جاتيشي، وكراسنوي، وموروخوفيتس، وأولينيكوفو في منطقة خاركوف".

وأفاد البيان بأن معارك مجموعة القتال الشمالية الروسية أسفرت عن مقتل وإصابة ما يصل إلى 100 جندي أوكراني، وتدمير دبابتين، ونظامي إطلاق لصواريخ من طراز "فامباير"، بالإضافة إلى مركبة مدرعة من طراز "كوزاك"، و4 أنظمة مدفعية.

وأشار إلى أن التقدم الذي أحرزته القوات الروسية على الأرض يأتي بعد يوم واحد من السيطرة على 5 مستوطنات في منطقة خاركوف، أمس السبت، وهي بوريسوفكا وأوغورتسوفو وبليتيونوفكا وبيلنايا وستريليتشيا.

وفي سياق متصل، ذكر البيان أن الدفاعات الجوية الروسية نجحت في إسقاط مروحية قتالية أوكرانية من طراز "ميج-29"، كما تم اعتراض 36 طائرة أوكرانية بدون طيار، و8 صواريخ من طراز "توشكا يو"، وقنبلة موجهة من طراز "هامر" فرنسية الصنع، و23 صاروخا من طراز "فامباير وغراد وأولخا".

وفي اتجاه مجموعة القتال الشرقية، أفاد البيان بأن القوات الروسية نجحت في الاستحواذ على مواقع أكثر استراتيجية خلال اليوم الماضي، كما تصدت لهجومين مضادين أوكرانيين في إقليم دونيتسك، ما أسفر عن مقتل وإصابة ما يصل إلى 125 جنديا أوكرانيًا، و3 مركبات آلية، و3 مدافع هاوتزر، ومدفع واحد مضاد للدبابات.

وفي اتجاه مجموعة القتال دنيبر الروسية، ذكر البيان أن الجيش الأوكراني خسر ما يصل إلى 50 جنديًا خلال اليوم الماضي، بعد هزيمة الألوية الأوكرانية في وجه وحدات مجموعة القتال دنيبر في منطقتي زابوريجيا وخيرسون، حيث تم تدمير سيارتين أوكرانيتين، و11 مدفع هاوتزر.

وفي اتجاه مجموعة القتال الغربية، أشار البيان إلى أن القوات الروسية تصدت بنجاح لأربع هجمات مضادة أوكرانية خلال اليوم الماضي، ما أسفر عن مقتل وإصابة ما يصل إلى 190 جنديًا أوكرانيًا، وتدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين، و4 شاحنات صغيرة، و3 مدافع هاوتزر، وقاذفة صواريخ "جراد" المتعددة.

وفي اتجاه مجموعة القتال الجنوبية، أفاد البيان بأن الجيش الأوكراني خسر ما يصل إلى 620 جنديًا خلال اليوم الماضي إثر معارك اندلعت في بعض مستوطنات إقليم دونيتسك، لافتا إلى أن الجيش الأوكراني فقد أيضا دبابتين، و18 مركبة آلية ونظام صواريخ واحد، و10 مدافع هاوتزر، ومنظومة حرب إلكترونية، بجانب 6 مستودعات ميدانية أوكرانية.

وفي اتجاه مجموعة القتال المركزية، ذكر البيان أن القوات الأوكرانية خسرت ما يصل إلى 415 جنديا، بالإضافة إلى دبابتين من طراز "أبرامز" و"برادلي"، بجانب مركبة مدرعة من طراز "كوزاك"، و3 مركبات آلية، ومدفع هاوتزر أمريكي الصنع.

واختتمت وزارة الدفاع الروسية بالحصيلة الإجمالية لخسائر المعدات التي تكبدها الجيش الأوكراني منذ بداية العملية العسكرية الروسية في فبراير 2022، وبلغت الحصيلة حتى اليوم 595 طائرة حربية، و274 مروحية، و23,987 طائرة بدون طيار، و516 منظوة إطلاق صواريخ، و15,992 دبابة ومركبة قتالية مدرعة أخرى، و1290 قاذفة صواريخ متعددة، و9526 منصة مدفعية ميدانية ومدافع هاون، بالإضافة إلى تدمير 21,634 مركبة عسكرية خاصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجيش الروسي منطقة خاركوف روسيا خلال الیوم الماضی الجیش الأوکرانی فی منطقة خارکوف ما یصل إلى من طراز

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية

أبريل 8, 2025آخر تحديث: أبريل 8, 2025

المستقلة/- أقرّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي علنًا، ولأول مرة، بنشاط قوات الأوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية.

وقال يوم الاثنين: “نواصل تنفيذ عمليات نشطة في المناطق الحدودية على أراضي العدو، وهذا أمرٌ مشروع – يجب أن تعود الحرب إلى جذورها”.

وأشارت تعليقاته أيضًا إلى منطقة كورسك الروسية، حيث لا تزال أوكرانيا تسيطر على منطقة صغيرة بعد هجوم كبير شنته العام الماضي. وقد استعادت قوات موسكو معظم الأراضي منذ ذلك الحين.

وقال زيلينسكي إن “الهدف الرئيسي” هو حماية منطقتي سومي وخاركيف الحدوديتين الأوكرانيتين، و”تخفيف الضغط” على أجزاء أخرى من خط المواجهة الواسع، وخاصة في منطقة دونيتسك الشرقية.

وأبلغ الجيش الروسي الشهر الماضي عن محاولات أوكرانية للعبور إلى منطقة بيلغورود، لكنه قال إن مثل هذه الهجمات قد صُدّت.

شنّت روسيا غزوًا شاملًا لأوكرانيا في عام 2022، وتسيطر موسكو حاليًا على حوالي 20% من أراضي أوكرانيا.

رفض الكرملين المزاعم الأمريكية والأوروبية بأن روسيا تماطل في مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار في الحرب.

صرح ترامب للصحفيين في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه “غير راضٍ عما يجري”، متهمًا روسيا “بالقصف المسعور الآن”.

وكانت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس زيلينسكي، قد شيعت في وقت سابق 20 شخصًا، بينهم تسعة أطفال، قُتلوا في هجوم صاروخي روسي يوم الجمعة الماضي.

وفي خطابه المصور في وقت متأخر من يوم الاثنين، قال زيلينسكي إنه تلقى إحاطة من قائده الأعلى الجنرال أوليكساندر سيرسكي حول الوضع على الجبهة، “بما في ذلك وجودنا في منطقتي كورسك وبيلغورود”.

وشكر زيلينسكي العديد من وحدات الجيش التي تدافع عن أوكرانيا، بما في ذلك فوج الهجوم 225 المنتشر في منطقة بيلغورود.

وقال الرئيس: “أحسنتم يا رفاق! أنا فخور بكل من يقاتل من أجل أوكرانيا!”.

ولم يقدم أي تفاصيل أخرى. هذا أول اعتراف صريح منه بوجود قوات أوكرانية في بيلغورود.

في 18 مارس/آذار، أكد زيلينسكي بشكل غير مباشر وجود قوات أوكرانية هناك.

وقال ردًا على سؤال من الصحفيين للتعليق على بيان لوزارة الدفاع الروسية يفيد بأن القوات الأوكرانية حاولت دون جدوى دخول الجزء الغربي من منطقة بيلغورود: “هناك عملية هناك”.

وأكدت روسيا أن جميع المحاولات الأوكرانية للتقدم نحو قريتي ديميدوفكا وبريليسي قد صُدّت، وتم منع غارة عبر الحدود.

ومع ذلك، أفاد العديد من المدونين العسكريين الروس آنذاك بوقوع قتال في ديميدوفكا نفسها، التي تقع على بُعد حوالي كيلومترين (1.2 ميل) من الحدود الأوكرانية.

كما ذكر معهد دراسات الحرب (ISW) الأمريكي في تحديث بتاريخ 21 مارس/آذار أن “القوات الأوكرانية تقدمت مؤخرًا في بيلغورود”.

أفاد معهد دراسات الحرب (ISW) بأن “مدوني الجيش الروسي زعموا أن القوات الأوكرانية تقدمت وعززت مواقعها على مشارف ديميدوفكا وبريليسي”، مضيفًا أن هذه الادعاءات غير مؤكدة.

خلال اليومين الماضيين، أفاد مدونون عسكريون روس بانسحاب القوات الأوكرانية من منطقة ديميدوفكا.

يُعتقد أن عملية أوكرانيا في بيلغورود كانت على نطاق أصغر بكثير مقارنةً بعملياتها في كورسك، حيث سيطرت كييف في وقت ما على عدد من القرى، بما في ذلك بلدة سودزا الإقليمية.

صرّح زيلينسكي وكبار قادته مرارًا وتكرارًا بأن مثل هذه التوغلات أجبرت موسكو على إعادة نشر قواتها من منطقة دونيتسك، حيث تُحرز القوات الروسية تقدمًا ثابتًا – وإن كان بطيئًا – في الأشهر الأخيرة.

ربما تأمل أوكرانيا أيضًا في استبدال المناطق الروسية التي تسيطر عليها بأجزاء من المناطق الأوكرانية التي تحتلها موسكو في أي مفاوضات سلام مستقبلية تدفع الولايات المتحدة نحوها. وقد شكك عدد من المحللين الحربيين ــ سواء في أوكرانيا أو الغرب ــ في الجدوى العسكرية لعمليات كييف على الأراضي الروسية، مشيرين إلى التقارير التي تتحدث عن خسائر بشرية كبيرة في القتال وصعوبات في إمداد الأسلحة.

مقالات مشابهة

  • الاثنين.. ندوة حول العلاقات الثقافية المصرية الروسية في البيت الروسي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يُصادق على فصل الجنود المحتجين: لا يمكن رفض القتال والعودة إلى الخدمة
  • بعد الخرطوم.. الجيش السوداني يسعى لبسط سيطرته على ام درمان 
  • زيلينسكي: أكثر من 150 صينيًا انضموا إلى الجيش الروسي للقتال ضد أوكرانيا
  • فضيحة دولية.. الرئيس الأوكراني: أسرى صينيون في صفوف الجيش الروسي بدونيتسك
  • أوكرانيا تُعلن أسر صينيين يقاتلان مع الجيش الروسي.. وتستدعي مبعوث بكين
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على منطقة مهمة في النيل الأزرق ويكبد الدعم السريع خسائر كبيرة
  • قائد الجيش الأوكراني يقر بتورط الولايات المتحدة في الحرب ضد روسيا
  • زيلينسكي يؤكد وجود قوات أوكرانية في منطقة بيلغورود الروسية
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك