الأمم المتحدة تعلق على استهداف قوات كييف لمنشآت مدنية على الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
علق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، على الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مبنى سكني في بيلغورود، وأكد أن المنظمة تعارض الهجمات على الأهداف المدنية.
سقوط ضحايا جراء انهيار بناء سكني في مدينة بيلغورود عقب هجوم صاروخي أوكراني (فيديو) موسكو: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم كييف الخارجية الروسية: منفذو اعتداء بيلغورود سيعاقبون على جريمتهم إن ظلوا أحياءوقال حق في تعليقه على استهداف قوات كييف لمبنى سكني: "نحن نعارض أي هجوم على المباني المدنية في أي مكان".
وتعرضت مدينة بيلغورود يوم الأحد لقصف عنيف نفذته قوات كييف، ما أدى إلى إصابة مبنى سكني بشكل مباشر بقذيفة.
وقد تسبب القصف في انهيار المبنى بالكامل، وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن الهجوم.
ووفقا للمعطيات الأولية أسفر الهجوم عن إصابة 20 شخصا بينهم طفلان.
وحذرت موسكو باستمرار من خطورة استهداف قوات كييف بأسلحة غربية منشآت ومرافق مدنية على الأراضي الروسية، ووصفت سلوك نظام كييف بالإرهابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود كييف قوات کییف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.