الأمم المتحدة تعلق على استهداف قوات كييف لمنشآت مدنية على الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
علق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، على الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مبنى سكني في بيلغورود، وأكد أن المنظمة تعارض الهجمات على الأهداف المدنية.
وقال حق في تعليقه على استهداف قوات كييف لمبنى سكني: "نحن نعارض أي هجوم على المباني المدنية في أي مكان".
وتعرضت مدينة بيلغورود يوم الأحد لقصف عنيف نفذته قوات كييف، ما أدى إلى إصابة مبنى سكني بشكل مباشر بقذيفة.
وقد تسبب القصف في انهيار المبنى بالكامل، وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن الهجوم.
ووفقا للمعطيات الأولية أسفر الهجوم عن إصابة 20 شخصا بينهم طفلان.
وحذرت موسكو باستمرار من خطورة استهداف قوات كييف بأسلحة غربية منشآت ومرافق مدنية على الأراضي الروسية، ووصفت سلوك نظام كييف بالإرهابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود كييف قوات کییف
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.
وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.
وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.
وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.