علق نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، على الهجوم الذي شنته القوات الأوكرانية على مبنى سكني في بيلغورود، وأكد أن المنظمة تعارض الهجمات على الأهداف المدنية.

  سقوط ضحايا جراء انهيار بناء سكني في مدينة بيلغورود عقب هجوم صاروخي أوكراني (فيديو) موسكو: الهجوم الأوكراني الإرهابي على بيلغورود حلقة دموية جديدة في سلسلة جرائم كييف الخارجية الروسية: منفذو اعتداء بيلغورود سيعاقبون على جريمتهم إن ظلوا أحياء

وقال حق في تعليقه على استهداف قوات كييف لمبنى سكني: "نحن نعارض أي هجوم على المباني المدنية في أي مكان".

وتعرضت مدينة بيلغورود يوم الأحد لقصف عنيف نفذته قوات كييف، ما أدى إلى إصابة مبنى سكني بشكل مباشر بقذيفة.

وقد تسبب القصف في انهيار المبنى بالكامل، وفتحت لجنة التحقيق الروسية قضية جنائية بشأن الهجوم.

ووفقا للمعطيات الأولية أسفر الهجوم عن إصابة 20 شخصا بينهم طفلان.

وحذرت موسكو باستمرار من خطورة استهداف قوات كييف بأسلحة غربية منشآت ومرافق مدنية على الأراضي الروسية، ووصفت سلوك نظام كييف بالإرهابي.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود كييف قوات کییف

إقرأ أيضاً:

رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور عماد أبو الرُب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، إن أوكرانيا لا تزال تواجه صعوبات كبيرة في تحديد موقفها النهائي بشأن حدودها التي يمكن القبول بها، مشيراً إلى أن الخيارات المطروحة تتراوح بين حدود عام 1991، أو ما قبل عام 2014، أو حتى ما قبل فبراير 2022.

وأضاف “عماد” في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، أن أوكرانيا لن تعترف رسمياً بسيطرة روسيا على أراضيها، لكنها تدرك في الوقت ذاته أن موسكو أصبحت الحاكم الفعلي لتلك المناطق وتديرها بشكل أحادي، موضحًا أن موقف أوكرانيا من إمكانية استعادة أراضيها يعتمد على الموقف الروسي والتطورات الميدانية.

وتابع، أن المخاوف الروسية من استخدام أوكرانيا لأي هدنة مستقبلية لإعادة ترتيب صفوفها والاستعداد للحرب من جديد أمر مشروع من وجهة نظر موسكو، لكنه أكد في الوقت نفسه أن المخاوف الأوكرانية أكبر، حيث تواجه كييف تدمير بنيتها التحتية واحتلال أراضيها، فضلاً عن تهديدات القادة الروس باستعادة مدن مثل خاركيف وأوديسا، التي تعدّ ميناءً رئيسياً على البحر الأسود وعاصمة سابقة لأوكرانيا.

وأردف، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن التفاوض هو الحل الأمثل لكسر حالة التوتر، مؤكداً أن الحوار المباشر بين روسيا والولايات المتحدة قد يكون المفتاح لحل الأزمة، خاصة فيما يتعلق بمخاوف روسيا من تسليح أوكرانيا أو استغلال أي هدنة لإعادة التمركز عسكرياً.

مقالات مشابهة

  • غزة.. مقتل عامل إغاثة تابع للأمم المتحدة وإصابة خمسة آخرين
  • الأمم المتحدة: استهداف المنشآت المدنية في غزة انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • الأمم المتحدة تدين استهداف موكب الرئيس الصومالي
  • بالتزامن مع مكالمة بوتين وترامب..روسيا تعلن صد هجمات أوكرانية في بيلغورود
  • بعد العدوان الإسرائيلي.. إيران تحذر من انهيار معايير الأمم المتحدة
  • مقتل 25 مواطنا روسيا باستهداف قوات كييف المواقع المدنية خلال أسبوع
  • استهداف الأمم المتحدة واشتباكات دامية.. ماذا يحدث في جنوب السودان
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسميا بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف لن تعترف رسمياً بالسيطرة الروسية على أراضيها
  • مستشار ترامب: التسوية في أوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي