«اعرف إزاي تتصرف».. كيفية إلغاء رقم توكيل الشهر العقاري حال نسيانه
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
توكيلات القضايا من الأوراق الرسمية، التي يلجأ إليها العديد من المواطنين للوكالة عنهم في الأعمال القضائية من رفع دعاوي أمام مختلف المحاكم.
كيفية استخراج صورة طبق الأصل من التوكيلوترصد «الوطن» في السطور التالية، كيف يمكن لمن فقد أصل وصور التوكيل وتاريخه ورقمه، استخراج صورة طبق الأصل أو إلغائه.
قال محمد ميزار المحامي بالنقض، إنه يجب على من فقد أصل وصور التوكيل وتاريخ تحرير التوكيل ورقمه، التوجه إلى الشهر العقاري الصادر منه التوكيل، وتقديم صورة من بطاقة الرقم القومي الخاصة به مرفقًا معها طلب للبحث عن التوكيل في الشهر العقاري، للموظف المختص.
وأضاف «ميزار» في تصريحات لـ«الوطن»، ومن ثم يدفع الرسوم المقررة على الطلب، وبدوره يحدد موظف الشهر العقاري يوم استلام صورة طبق الأصل من التوكيل، وغالبًا ما يكون التسليم في اليوم التالي للتقديم على التوكيل.
استخراج صورة طبق الأصل من التوكيلوأوضح المحامي، أنه بعد استخراج صورة طبق الأصل من التوكيل فيمكن لصاحب التوكيل إلغائه، وذلك بتقديم طلب للموظف المختص مرفقًا به صورة من التوكيل وصورة من بطاقة الرقم القومي الخاص به، وإعطاءه ما يفيد إلغاء التوكيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوراق الرسمية الشهر العقاري بطاقة الرقم القومي الغاء التوكيل الشهر العقاری
إقرأ أيضاً:
الصين تقر إجراءات لتحفيز القطاع العقاري
بكين (أ ف ب)
اتخذت الصين تدابير جديدة لتحفيز القطاع العقاري الذي يعتبر حيوياً لاقتصادها، والذي يعاني أزمة حادة منذ العام 2020 مع انهيار بعض مجموعات البناء الكبرى.
وانعكست هذه التدابير انتعاشاً في البورصات، على الرغم من تسجيل النشاط الصناعي مجدداً انكماشاً في سبتمبر للشهر الخامس على التوالي.
ومثل قطاع البناء والإسكان لفترة طويلة أكثر من ربع الناتج المحلي الإجمالي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
غير أنه يتكبد منذ 2020 تبعات سياسة بكين التي شددت شروط الحصول على القروض لشركات التطوير العقاري، ما دفع بعض الشركات العقارية الكبرى مثل إيفرغراند وكانتري غاردين إلى شفير الإفلاس.
وعلى وقع ورش البناء المجمدة والتباطؤ الاقتصادي وتراجع الأسعار الذي يخفض من قيمة الأملاك العقارية، بات الصينيون يحجمون عن الاستثمار في البناء.
وسعياً لتحفيز القطاع المأزوم، أعلنت عدة مدن الأحد رفع بعض القيود المحلية التي تعتبر بمثابة عائق أمام شراء عقار.
ففي كانتون (جنوب) التي تعد حوالى 19 مليون نسمة، لم يكن بإمكان الأفراد شراء أكثر من مسكنين، وذلك بهدف تفادي المضاربات العقارية خلال سنوات ازدهار القطاع.
ورفع هذا القيد اعتباراً من الاثنين، كما أن السوق العقارية في المدينة لم تعد تقتصر على سكانها حصراً.
كما اتخذت شينزين (جنوب) البالغ عدد سكانها حوالى 18 مليون نسمة، تدابير مماثلة، إنما فقط في أطراف المدينة.
أما شنغهاي، فخفضت الدفعة الأولى المطلوب تأمينها لشراء مسكن أول في العاصمة الاقتصادية التي تعد نحو 25 مليون نسمة.
وبموازاة ذلك، أعلنت السلطات الأحد خفض معدلات الرهن العقاري المطلوب لشراء مسكن رئيسي أو ثانوي.
وانتعشت البورصات الصينية الاثنين على وقع هذه التدابير الجديدة التي صدرت قبل أيام قليلة من الأول من أكتوبر، يوم العيد الوطني والذكرى الـ 75 لقيام جمهورية الصين الشعبية.
وأغلقت بورصة شنغهاي على ارتفاع بنسبة 8.06%، فيما ارتفعت بورصة شينزين بحوالي 11%. أما بورصة هونغ كونغ التي تغلق لاحقاً، فتسجل ارتفاعاً بأكثر من 3%.
وقال المحلل يان يوجين من مكتب «إي هاوس» المتخصص ومقره شانغهاي: «قلة من الناس يشترون أملاكاً عقارية هذه الأيام».
وأوضح أنه «إذا لم يقبل أحد على شراء عقارات، فهذا سينعكس على الاستهلاك، وبالتالي على النمو» نظراً إلى وزن قطاع البناء في الاقتصاد الصيني.
وأقر القادة الصينيون وفي طليعتهم الرئيس شي جينبينغ، الخميس، بأن الاقتصاد يواجه «مشكلات» جديدة.
فسجل النشاط الصناعي في البلاد انكماشاً جديداً في سبتمبر، مواصلاً منحى مستمراً منذ خمسة أشهر، وفق ما أظهرت أرقام رسمية نشرت الاثنين.
وبلغ مؤشر مديري المشتريات الذي يعتبر مقياساً للنشاط الصناعي 49.8 نقطة، بحسب بيانات مكتب الإحصاءات الوطني.
ويعكس هذا المؤشر نمواً في النشاط التصنيعي، إن تخطى عتبة الخمسين، أو انكماشا في حال كان دون هذا الحد.
وكان محللون استطلعتهم وكالة بلومبرغ توقعوا انكماشاً أكبر بمستوى 48.4 نقطة.