متي إجازة عيد الأضحى المبارك 2024؟
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
متي إجازة عيد الأضحى المبارك 2024؟.. موعد عيد الأضحى لعام 2024 وعدد أيام الإجازة في شهر يونيو المقبل أصبحا محور اهتمام شديد عبر محرك البحث "جوجل". تفاعل العديد من المواطنين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، مطالبين بمعرفة تفاصيل إجازة عيد الأضحى المبارك. هذا الاهتمام الواسع ينعكس حاجة الناس للتخطيط والاستعداد للاحتفال بهذه المناسبة الدينية والاجتماعية بشكل صحيح ومنظم.
أصدر المعهد القومي للبحوث الفلكية بيانًا يحدد موعد عيد الاضحى 2024 استنادًا إلى للحسابات الفلكية ووفقًا لهذا الإعلان، من المتوقع أن تكون غرة شهر ذي الحجة 1445 فلكيًا يوم الجمعة الموافق 7 يونيو 2024، مما يعني أن يوم السبت الموافق 15 يونيو 2024 سيكون يوم وقفة عرفات.
جدول أيام عيد الأضحى المبارك لعام 2024 كما يلي:-
وقفة عرفات
يوم السبت 15 يونيو ويعتبر يوما مقدسا للمسلمين حيث يقفون فيه على جبل عرفات للدعاء والتضرع.
(أول أيام عيد الأضحى)
بداية عيد الأضحى المبارك يوافق يوم الأحد 16 يونيو المقبل حيث يبدأ المسلمون في ذبح الأضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين.
ثاني أيام العيد
أما يوم 17 يونيو فيوافق ثاني أيام العيد، الاثنين، يستمر فيه المسلمون في الاحتفالات والتواصل مع العائلة والأصدقاء وذبح الأضاحي.
ثالث أيام العيد
أما عن ثالث أيام العيد 18 يونيو فتوافق يوم الثلاثاء، يوم للاحتفال وصلة الرحم.
رابع أيام العيد
رابع أيام العيد يوافق يوم الأربعاء 19 يونيو اليوم الأخير في اجازة عيد الأضحى المبارك حيث يعود المواطنون إلى أعمالهم وحياتهم مرة أخرى.
شروط الأضحيةيجب أن تكون الأضحية من الأنعام المعتمدة، مثل الضأن والماعز والإبل والبقر والجاموس، مع إمكانية ذبح الذكور والإناث منها.
يُجزَأُ من الشاة عن واحد، ومن البدنة (الجمل أو الناقة)، ومن البقرة أو الجاموس عن سبعة.
يجب أن يكون عمر الحيوان المُضحّى به كافيًا، حيث يجب أن تكون الإبل والبقر والماعز ثنية فما فوق، والضأن جذعة فما فوق.
يجب أن تكون الأضحية خالية من العيوب الفاحشة.
يجب أن تكون الأضحية مملوكة للشخص الذي يقوم بذبحها أو أن يكون له إذن في ذلك.
إذا تم ذبح الأضحية دون إذن من مالكها، فإن الذبح لا يعتبر صحيحًا.
إذا قام شخص بذبح الأضحية بنفسه لنفسه دون أن يكون له ملكية فيها، فإن ذلك لا يجوز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى موعد عيد الاضحى اجازة عيد الاضحى إجازة عید الأضحى المبارک یجب أن تکون أیام العید
إقرأ أيضاً:
هل يحل الاستيراد أزمة أسعار الأغنام في الجزائر خلال عيد الأضحى؟
الجزائر– تلجأ الجزائر لأول مرة إلى الاستيراد لسد حاجة مواطنيها من الأغنام خلال عيد الأضحى، لتمكينهم من أداء الشعيرة الدينية، بعدما عزف عنها بعض الجزائريين العام الماضي بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
ووجّه الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، خلال آخر اجتماع لمجلس الوزراء، وزير الفلاحة بالإعداد لإطلاق استشارة دولية في أقرب الآجال مع دول، لاستيراد ما يصل إلى مليون رأس من الماشية قبل عيد الأضحى، مع ضرورة أن تتضمن الشروط سقف الأسعار، وأن تتكفل الدولة بالاستيراد عن طريق مؤسساتها وهيئاتها المتخصصة.
وتشهد أسعار الأغنام في البلاد ارتفاعًا في السنوات الأخيرة بسبب تأثيرات الجفاف على المراعي وذبح إناث الخراف، مما أثر على تراجع أعدادها، التي بلغت ما يقارب 17 مليون رأس من الأغنام وفق آخر إحصاء معلن عنه سنة 2023.
واستقر سعر الأضاحي السنة الماضية بين 70 ألفا و450 ألف دينار (523 دولارا إلى 3367 دولارا)، حسب نوع الأضحية وحجمها.
وتصاعدت مطالب اللجوء إلى استيراد الأغنام وتوجيهها لعيد الأضحى السنة المنصرمة لضبط أسعارها في الأسواق وحماية القدرة الشرائية، لكن العملية اقتصرت على الأغنام الموجهة للذبح الفوري واللحوم الحمراء بمختلف أنواعها لسد حاجة المواطنين اليومية، بسبب ارتفاع أسعار اللحوم المحلية التي تراوحت بين 2800 و3 آلاف دينار جزائري (21 إلى 22.45 دولارا) للكيلو الواحد.
ويؤكد رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك، مصطفى زبدي، أن القرار، إلى جانب أهميته في حماية القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، سيسهم في تراجع أسعار الأغنام واستقرار السوق المحلية، التي تعرف ارتفاعًا قياسيًا وغير مسبوق، مما يسمح للعائلات بأداء الشعيرة.
إعلانويقول زبدي لـ(الجزيرة نت) إن كل المؤشرات تؤكد أن أسعار الأضاحي هذه السنة ستكون أكبر مقارنة بالسنة الماضية، مشيرًا إلى أن سعر (الحَولي) الصغير (الذي يتراوح عمره من 3 إلى 4 أشهر) بلغ في الأيام الماضية 30 ألف دينار (224.48 دولارا)، مما يرجح أن تكون أسعار الأغنام الموجهة للذبح خيالية مع اقتراب عيد الأضحى.
ويتوقع أن يعزف المواطنون عن شراء أضاحي العيد مع صدور قرار الاستيراد، مما سيؤدي إلى تراجع الأسعار.
ويضيف أن ثمة إمكانية لاستيراد الجزائر الأغنام من رومانيا، نظرًا لنجاح استيراد الأغنام الرومانية الموجهة للذبح الفوري السنة المنصرمة، إذا لبّت الشروط التي سيتم إعدادها.
ويصف أحمد العربي، أب لأسرة، القرار بالصائب نتيجة الارتفاع الرهيب في أسعار الأغنام، الذي منع المواطنين، خاصة أصحاب الدخل المنخفض، من شراء أضحية العيد.
ويقول لـ(الجزيرة نت) إن استيراد الأغنام سيسمح لجميع المواطنين بأداء هذه الشعيرة بأسعار معقولة تراعي قدرتهم، مثلما كان الحال عليه في سنوات ماضية، حيث كان السعر في حدود 40 ألف دينار (299.31 دولارا).
تنظيم البيعولتنظيم عملية البيع، أمر الرئيس الجزائري بالعمل مع تعاونيات عمومية متخصصة عبر الولايات لبيع الأضاحي بالتنسيق مع الهيئات والمؤسسات المخولة بالبيع، مع إمكانية البيع عن طريق مصالح الخدمات الاجتماعية للهيئات والمؤسسات والشركات، على أن تتكفل هذه الأخيرة بالتوزيع والتنسيق مع الشركاء الاجتماعيين.
ويقول رئيس المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك إن إسناد عملية البيع للسلطات والهيئات العامة يعد الحل الأمثل، كونها تتسم بالطابع التضامني، فهي تهدف إلى إشباع حاجيات المواطن، إلى جانب قطع الطريق أمام السماسرة والمضاربين الذين يلجؤون للاستفادة من مثل هذه المناسبات للقيام بسلوكيات سلبية، مثل شراء الأضاحي وإعادة بيعها بأسعار مرتفعة، أو ذبحها وتحويلها إلى لحوم موجهة للاستهلاك اليومي.
إعلانويضيف أن مربي المواشي أمام فرصة لتنظيم أنفسهم وإنشاء معارض لبيع الماشية المحلية بأسعار معقولة، كون اللحوم المحلية تبقى مطلبًا لفئة من المواطنين.
تجديد القطيعويقول نائب رئيس فدرالية مربي المواشي، إبراهيم عمراني، إن استيراد الأغنام لعيد الأضحى سيسمح بتخفيف استهلاك السلالة المحلية من الأغنام، والتي شهدت في السنوات الأخيرة توجهًا نحو ذبح الإناث، مما يهدد تكاثر القطيع.
واعتبر في حديثه لـ(الجزيرة نت) أن أغلب المربين يثمنون هذا القرار، كونه يسمح لهم بتجديد قطيعهم من الأغنام ومضاعفة أعداده، بالتزامن مع نقص الطلب عليه، مما يسمح بالحفاظ على السلالة وتحسين الإنتاجية.
ويشير إلى أن انتهاج إستراتيجية الاستيراد إلى جانب تجديد القطيع المحلي، سيسمح للجزائر بالخروج من أزمة نقص رؤوس الأغنام المحلية في ظرف سنتين ونصف إلى 3 سنوات على الأقل.
ونوه بضرورة الحرص على عدم حدوث اختلاط بين الأغنام المستوردة والمحلية، حفاظًا على السلالة الجزائرية وميزاتها.