أمينة الفتوى: سيطرة الأم على ابنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، أن سيطرة الأم على ابنتها تؤثر سلبيا على الثقة والمحبة بينهما، لافتة إلى أن العلاقة بين الأم وابنتها تكون مبنية على الثقة واحترام الخصوصية.
العلاقة بين الأم وابنتهاوقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «مينفعش تربي بنتك تكون زيك بالضبط أو زي حد أنتي عاوزاها تكون زيها».
وأوضحت: «لازم نعلم بناتنا الخلق الحسن، فهذا هو الذي يجعل الوالدين في حالة اطمئنان عليها، ولما تكبر هيكون في تفاهم بين الأم وابنتها، حتى لو حدث أي أمر هتسأل أمها، ومش هتقول ماما موضة قديمة، فكل شخصية لها طبيعتها وتعاملاتها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
بنت عمي الكبرى رضعت معي فهل يجوز الزواج من الصُغرى؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود محمد بدير، من قرية الغنيمة مركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، حول حكم الزواج من ابنة عمه بعد أن ثبت أنه رضع مع أختها الكبري من نفس السيدة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أن مسائل الرضاع تحتاج إلى بحث دقيق، حيث يتم الرجوع إلى الأم المرضعة للتأكد من أن الرضاعة قد تمّت بالفعل، وإذا ثبت أن السيدتين قد أرضعتا نفس الشخص، فإن جميع أولاد السيدة المرضعة يكونون بمثابة إخوة للأشخاص الذين رضعوا منها.
وأضاف أنه في حالة إذا ثبت الرضاع بينك وبين ابنة عمك، يصبح ذلك سببًا في تحريمه عليك شرعًا، لأن أولاد المرضعة يعتبرون إخوة للطفل الذي رضع منها، ويُحرم على هؤلاء الأشخاص الزواج من بعضهم.
وأكد الشيخ العوضي على ضرورة زيارة الجهات الرسمية مثل الأزهر الشريف أو دار الإفتاء المصرية مع الأم المرضعة والأم الحقيقية للطفل من أجل التأكد من تفاصيل الرضاعة وفقًا للضوابط الشرعية.