أمينة الفتوى: سيطرة الأم على ابنتها يؤثر على الثقة والمحبة بينهما
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكدت وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، أن سيطرة الأم على ابنتها تؤثر سلبيا على الثقة والمحبة بينهما، لافتة إلى أن العلاقة بين الأم وابنتها تكون مبنية على الثقة واحترام الخصوصية.
العلاقة بين الأم وابنتهاوقالت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «مينفعش تربي بنتك تكون زيك بالضبط أو زي حد أنتي عاوزاها تكون زيها».
وأوضحت: «لازم نعلم بناتنا الخلق الحسن، فهذا هو الذي يجعل الوالدين في حالة اطمئنان عليها، ولما تكبر هيكون في تفاهم بين الأم وابنتها، حتى لو حدث أي أمر هتسأل أمها، ومش هتقول ماما موضة قديمة، فكل شخصية لها طبيعتها وتعاملاتها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: صلاة الجنازة فرض كفاية.. ويجوز أداؤها بالحذاء في غير المساجد بشروط
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال إسلام رمضان إبراهيم، من محافظة المنيا، حول ما هي أحكام صلاة الجنازة وهل تُصلى بالحذاء أم لا؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن صلاة الجنازة تُعد فرض كفاية، أي إذا قام بها بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين، ولا يُشترط أن يُصليها الجميع، مؤكدًا أن صلاة الجنازة باب من أبواب الرحمة، وهي من حقوق المسلم على المسلم، فاحرصوا على أدائها والدعاء للمتوفى بإخلاص.
وقال أمين الفتوى، إن صلاة الجنازة تتكون من أربع تكبيرات: الأولى نقرأ فيها الفاتحة، والثانية نصلي فيها على النبي ﷺ بالصلاة الإبراهيمية، والثالثة ندعو فيها للميت، أما الرابعة فنختم بالدعاء لجميع أموات المسلمين، ثم نُسلم.
وبخصوص أداء صلاة الجنازة بالحذاء، أوضح أنه لا يجوز أداء الصلاة بالحذاء داخل المساجد، احترامًا لقدسية المكان، ولأنها غير مُهيأة لذلك في الوقت الحاضر،
أما خارج المسجد، كالساحات أو المقابر أو الأماكن المفتوحة، فلا حرج في الصلاة بالحذاء ما دام الحذاء طاهر وليس عليه نجاسة وغير مصنوع من جلد محرم كالكلب أو الخنزير.
وأضاف: «من صلى بهذه الطريقة في مكان مناسب ونظيف، فقد أدى الصلاة وأُثيب عليها كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى».