الثورة نت/
أكد قائد مقر الدفاع السيبراني ومواجهة التهديدات الجديدة التابع للأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء “مصطفى إيزدي”، أنّ عملية “الوعد الصادق” هي العملية الأولى من نوعها التي تم تنفيذها بهذا الحجم من الأراضي الإيرانية الإسلامية ضدّ الكيان الصهيوني، ممّا أظهر للعالم هشاشة هذا الكيان.

ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن اللواء “إيزدي” حول نتائج عملية “الوعد الصادق”، قوله: إنّه بفضل القدرات والخبرات الكبيرة التي تم اكتسابها من فترة الدفاع المقدس وقوة الردع القوية للصواريخ والمسيرات والحرب الإلكترونية والسيبرانية، نفذ مجاهدو الإسلام هذه العملية القيّمة.

وأضاف: إن قوة الثورة الإسلامية قاهرة وحاسمة.. مشيرًا إلى أن قائد الثورة الإسلامية قد حدد للقوات المسلحة كيفية الرد على تهديدات الأعداء.
وتابع قائلاً: “إلى جانب عمليّة “الوعد الصادق”، صمد الشعب الفلسطينيّ في عمليّة “طوفان الأقصى” لأكثر من 200 يوم، ممّا يُثبت قدرته على مقاومة العدوّ الصهيونيّ، على الرغم من ادّعاءات هذا العدوّ بأنّه أقوى من المقاومة.”

وأوضح أنّ عمليّة “الوعد الصادق” أظهرت أنّ قوة الثورة الإسلامية هي القوة القاهرة والحاسمة، وأنّها ستُساهم بإذن الله تعالى في تحقيق النصر للشعب الفلسطينيّ المظلوم.
وفيما يتعلّق بردّ الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة على أيّ عدوانٍ صهيوني، حذّر اللواء إيزدي من أنّ إيران دولةٌ قويّة، وأنّ قائد الثورة الإسلاميّة حدّد بوضوح ما يجب على القوات المسلّحة القيام به.. مُشدداً على أنّ القوات المسلحة ستُنفّذ هذه الأوامر بدقّة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الوعد الصادق

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • رسالة إلي أمين حسن عمر وقيادات الحركة الإسلامية
  • حرب السودان والتربص بثورته
  • ‏بين التولي لله والتولي لأمريكا
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • (نص+فيديو) كلمة قائد الثورة بسنوية الشهيد القائد 26 يناير 2025
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • هاشم شرف الدين: بين التولي لله والتولي لأمريكا.. قراءة في تشخيص قائد الثورة لأزمة الأمة
  • الكيان الصهيوني باق في لبنان بدعم أميركي!
  • عاجل - يحيى السنوار.. لقطات حصرية لقائد "طوفان الأقصى" في أيامه الأخيرة