البرلمان يستعد للإطاحة بمدير الموانئ العراقية فرحان الفرطوسي
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
شبكة انباء العراق ..
قدم النائب حسن سالم عن كتلة صادقون النيابية طلبًا إلى مجلس النواب لإقالة مدير الموانئ العراقية، فرحان الفرطوسي، وإيقافه عن إبرام التعاقدات بسبب شبهات فساد.
وقد أيد الطلب ثمانون نائبًا، مبررين ذلك بوجود العديد من المخالفات والشبهات الكبيرة للفساد في ميناء الفاو والموانئ الأخرى، وذلك من خلال التعاقد مع شركة دايو الكورية التي تعاني من التلكؤ وعدم التخصص في مجال الموانئ، ورفض التعاقد مع الشركة الصينية المتخصصة في هذا المجال.
وأشار الطلب إلى أنه كان من ضمن بنود التعاقد إنشاء مائة رصيف في ميناء الفاو وإنجازها خلال ثلاث سنوات، مع توفير منافع اقتصادية مجانية تقدر بـعشرة مليارات دولار.
ولفت الطلب إلى أن هذا الإجراء قد حرم العراق من أكبر فرصة اقتصادية تنموية عالمية، من خلال عدم الارتباط بمبادرة الحزام والطريق.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
المقاومة العراقية.. حوارات مستمرة وملفات عالقة تقترب من الحسم
بغداد اليوم - بغداد
أكد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، استمرار الحوارات مع الحكومة المركزية، نافيا الأنباء التي تحدثت عن توقفها أو وجود خلافات تعيق التقدم فيها.
وأوضح المصدر، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الفصائل منفتحة على مناقشة وحسم العديد من الملفات بما يتماشى مع المصلحة الوطنية وأمن واستقرار العراق"، مشيرا إلى أن "المفاوضات قطعت أشواطا مهمة، مع الحفاظ على الثوابت التي تؤمن بها الفصائل".
وأضاف، أن "المرحلة القادمة قد تشهد الإعلان عن تفاصيل جديدة مع وصول المفاوضات إلى مراحلها النهائية"، مؤكدا "التزام الفصائل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة، لا سيما في ملفي الأمن والاستقرار".
كما لفت إلى أن "احتمال مشاركة بعض الشخصيات الممثلة للفصائل في الانتخابات القادمة لا يزال قائما، لكن لم يُتخذ قرار نهائي بهذا الشأن بعد".
وتشكل فصائل المقاومة العراقية جزءا فاعلا في المشهد الأمني والسياسي العراقي، حيث برز دورها بعد عام 2003 في مواجهة الوجود الأجنبي، ثم لاحقا في محاربة تنظيم داعش.
ومع استقرار الأوضاع الأمنية نسبيا، بدأت هذه الفصائل بالدخول في حوارات مع الحكومة المركزية لمناقشة قضايا تتعلق بوجود القوات الأجنبية، ودور الحشد الشعبي، ومستقبل العمل السياسي لبعض مكوناتها.
وفي هذا السياق، تأتي الحوارات الجارية بين الطرفين في محاولة للوصول إلى تفاهمات تضمن استقرار البلاد، مع حديث عن إمكانية مشاركة بعض ممثلي الفصائل في العملية السياسية مستقبلا، في ظل التحولات التي يشهدها العراق على مختلف الأصعدة.