جسر أوروبي لنقل إمدادات طبية إلى اليمن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتزم تسيير جسر جوي إنساني، خلال الأيام المقبلة من الشهر الحالي، لتقديم المساعدة الحيوية للمدنيين، والاستجابة للأزمة الصحية العاجلة الناجمة عن تفشي الأمراض المعدية في اليمن.
وأوضح بيان صادر عن الاتحاد، أن الجسر سيتضمن 24 رحلة جوية محملة بمجموعة من المستلزمات الصحية الضرورية، بما في ذلك الأدوية واللقاحات والمواد الطبية الأخرى، للاستجابة لتفشي الأمراض المعدية التي تهدد الحياة وحالة الطوارئ الصحية بين السكان المتضررين.
وفي فبراير الماضي سير الاتحاد الأوروبي 13 رحلة جوية حملت على متنها أكثر من 163 طناً من المساعدات الطبية، قال إنها أسهمت في معالجة تفشي وباء الكوليرا في اليمن، حيث نقلت هذه المساعدات من المخازن التابعة للاتحاد في دبي إلى اليمن عبر نيروبي.
تأتي هذه المساعدات مع استمرار ميليشيا الحوثي الإرهابية التعتيم على أعداد الإصابات بوباء الكوليرا والتي تجاوزت وفق بيانات منظمات إغاثية 20 ألف حالة.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن اليمن يواجه تحديات معقدة تفاقمت بسبب 10 سنوات من الصراع، وأن الوضع المتدهور يقترن بهشاشة النظام الصحي، ونقص الكوادر المتخصصة، وارتفاع حالات الطوارئ الصحية، التي يأتي بعضها من مصادر غير متوقعة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
قيوح: إلغاء 40 رحلة جوية بالمغرب بسبب انقطاع الكهرباء في إسبانيا والبرتغال
قال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن انقطاع التيار الكهربائي الذي شهدته كل من إسبانيا والبرتغال، أمس الإثنين، تسبب في إلغاء أزيد من 40 رحلة جوية كانت مبرمجة نحو هذين البلدين، ما خلف اضطراباً في حركة الملاحة الجوية وتأخيراً في معالجة الأمتعة، التي ستتطلب أكثر من يومين لتدبيرها، بسبب أولوية الرحلات الجارية.
وأوضح قيوح، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن 88 في المائة من حالات تأخر الرحلات المسجلة بمطارات الدار البيضاء، مراكش، أكادير، طنجة، الرباط وفاس، تعود إلى أسباب مصدرها المطارات الأجنبية، مشدداً على أن شركات الطيران ليست لها مصلحة في التسبب بأي تعثر أو تأخير.
وأكد الوزير أن وزارته تستعد لمعالجة هذه الإشكالات بشكل استباقي من خلال تخصيص مدرج خاص لتدبير الأمتعة المتأخرة باعتماد إجراءات تسعيرية مرنة وانسيابية.
وفي سياق استعدادات المغرب لتنظيم نهائيات كأس العالم 2030، كشف قيوح أن الطاقة الاستيعابية للمطارات المغربية سترتفع من 40 إلى 80 مليون مسافر سنوياً، بفضل مشاريع توسعة تشمل 7 مطارات رئيسية، بالإضافة إلى بناء مطار جديد بالدار البيضاء بطاقة استيعابية تبلغ 40 مليون مسافر، ليكون جاهزاً في أفق 2030.