مشهد مبهر يُزين السماء خلال ساعات.. ظاهرة تحول ظلام الليل إلى اللون الأخضر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
يترقب الكثيرون ما سيحدث في السماء خلال ساعات، حيث من المُتوقع أن تٌبهر الأضواء الشمالية سماء المملكة المتحدة الليلة، بعد إنذار أصفر لعاصفة مغنطيسية أرضية أخرى خلال الساعات القليلة المقبلة.
ليام داتون خبير الطقس الشهير، أعلن عبر القناة الرابعة البريطانية، عن إمكانية عروض الشفق القطبي لليلة ثالثة على التوالي.
وقال: «أحدث التنبؤات الفضائية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، تتوقع وصول المزيد من عمليات الانبعاث الكتلي الإكليلي CMEs اليوم الأحد».
وبحسب تصريحات خبير الطقس، فإن هذا يٌعني أنه من المحتمل حدوث عاصفة مغناطيسية أرضية قوية أو شديدة أخرى، لذلك، قد يكون هناك عرض آخر للشفق القطبي.
وأوضح: سيزداد النشاط المغناطيسي الأرضي مرة أخرى اليوم، لكن قد لا يتزامن ذروة النشاط مع الظلام.
في نفس السياق، أصدرت AuroraWatch UK، التي تديرها جامعة لانكستر، تنبيهات بشأن مٌشاهدات مٌحتملة للشفق القطبي الشمالي عبر أجزاء من المملكة المتحدة.
ظلام الليل سيتحول إلى اللون الأخضر خلال ساعاتوأوضحت الخدمة إلى أن جزر شيتلاند والمناطق القريبة من أبردينشاير تتمتع بأفضل فرصة لمشاهدة المشهد السماوي.
وكانت الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي «NOAA» أعلنت أن عاصفة مغناطيسية أرضية «شديدة» من طراز G5، وهي أقوى مستوى من العاصفة الشمسية، ضربت الأرض يوم الخميس، وقد نجم هذا الاضطراب القوي عن مجموعة من البقع الشمسية «الكبيرة والمعقدة»، التي يبلغ قطرها 17 مرة قطر الأرض.
توضح متاحف جرينتش الملكية أن الشفق القطبي يكون مرئيًا عادةً بالقرب من القطبين في نصفي الكرة الشمالي والجنوبي، هذه العروض المذهلة لسماء الليل، التي تحولها إلى اللون الأورجواني والأخضر، هي نتيجة للنشاط الشمسي.
وأوضح المتحف أن «العواصف الشمسية على سطح نجمنا تنتج سحبا ضخمة من الجسيمات المشحونة كهربائيا، يمكن لهذه الجسيمات السفر ملايين الأميال، وقد يصطدم بعضها بالأرض في النهاية»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة السماء عاصفة شمسية خلال ساعات
إقرأ أيضاً:
«مسبار الأمل» يرصد عواصف ترابية في الغطاء القطبي الشمالي بالمريخ
دبي: يمامة بدوان
تمكن مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» من رصد عواصف ترابية أواخر الشتاء في الغطاء القطبي الشمالي بالكوكب الأحمر، من خلال كاميرا الاستكشاف الرقمية.
أوضح المشروع، في تغريدة نشرها على «إكس»: إن العواصف التي تم رصدها في الرابع والعشرين من نوفمبر/ تشرين ثاني 2022، نجم عنها ارتفاع أحزمة كبيرة من الغبار في السطح المحيط بالغطاء القطبي الشمالي، بالإضافة إلى تغطية السحب الزرقاء المكونة من جليد الماء جزءاً كبيراً من الغطاء القطبي، حيث تظهر المنطقة المظلمة، «سرتيس ميجور» بالقرب في الطرف الأيسر من الصورة المرفقة.
وفي وقت سابق من العام الجاري، رصد مسبار الأمل مشاهد للحجم الكامل للمريخ كل بضع ساعات، عبر كاميرا الاستكشاف الرقمية، وعبر 98 صورة للعاصفة الترابية، كما التقط مسبار الأمل صوراً للمريخ قبل وبعد عاصفة ترابية تُظهر «تغيرات ملحوظة على السطح»، رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، لمنطقة الفوهات الصدمية إيزيس، إضافة إلى توثيق عاصفة غبارية قُطرها 3500 كم، مع تكوّن سحب جليدية مائية زرقاء اللون في الأعلى، وتحديداً في حوض هيلاس، في منتصف الخريف، وذلك على ارتفاع 41 ألفاً و900 كم من سطح الكوكب الأحمر، ما أظهر سحب كثيفة تجتاح النصف الشمالي من العاصفة الغبارية، والتي تشكلت من جليد الماء على جزيئات الغبار بارتفاعات عالية.