الاحتلال يعترف بإصابة ضابط كبير في حي الزيتون.. أرفع رتبة منذ العدوان
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام الاحتلال، عن إصابة ضابط كبير برتبة عميد، بنيران المقاومة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وأشارت إذاعة جيش الاحتلال، إلى أن العميد يوغيف بار شيشت، أصيب بجراح متوسطة في معارك بقطاع غزة، يوم السبت.
ويشغل شيشت، منصب نائب مراقب المنظومة الدفاعية بجيش الاحتلال، وتعرض لإصابة بشظمية اخترقت جسده في منطقة حي الزيتون، خلال تواجده مع قوات الاحتلال.
وكان شيشت والذي يعد أكبر رتبة أعلن عن إصابتها في قطاع غزة، حتى الآن منذ العدوان، أحد المشاركين في لواء الناحال الذي انضم إليه منذ بداية العدوان على القطاع، بعد مقتل قائد اللواء يوناتان شتاينبرغ، في عملية طوفان الإقصى.
وشغل الضابط المصاب، مناصب عديدة، في قيادة وحدات بجيش الاحتلال، وكان ضابط عمليات في القيادة الجنوبية، الكتيبة 50 في لواء الناحال، وشارك في العدوان على بيت حانون شمال القطاع.
يشار إلى ان جيش الاحتلال، اعترف بمقتل 4 من جنوده، وإصابة اثنين بجروح خطرة، من لواء الناحال، في معارك بحي الزيتون، جنوب مدينة غزة، وكشفت المقاومة، أنها فجرت عبوة ناسفة شديدة الانفجار، بعد نصب كمين لجنود الاحتلال ما أدى سقوطهم بين قتيل وجريح.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال حي الزيتون غزة غزة الاحتلال ضباط حي الزيتون صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بقتل إسرائيليين أما وابنها بـناحال عوز في 7 أكتوبر
اعترف جيش الاحتلال الجمعة بقتل إسرائيليين اثنين، هما أم وابنها في إحدى المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة، خلال هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وكشفت تحقيقات أجراها جيش الاحتلال أن تومر إليعازعرافا قُتل بنيران جنود الجيش بسبب الاشتباه بأنه عنصر من حركة حماس في "كيبوتس" مستوطنة ناحال عوز شرق مدينة غزة، كما قُتلت أمه ديكلا بنيران إسرائيلية أيضا، حين كانت داخل سيارة تقل عناصر من حماس في نفس اليوم.
وقال جيش الاحتلال في بيانه: "استند التحقيق إلى مصادر ونتائج مختلفة، وشهادات من جنود وضباط وسكان كانوا حاضرين في الحدث".
وادعى أن "التحقيقات تظهر أنه خلال القتال الذي دار صباح 7 أكتوبر، اقتحم مسلحون منزل عائلة عرافه وأطلقوا النار على باب الغرفة المحصنة، حيث كانت العائلة موجودة".
وأضاف أنه "نتيجة لإطلاق النار أصيب نوعام (زوج ديكلا)، ولاحقًا استولى المسلحون على الهاتف الخليوي الخاص بديكلا، وبثوا مقطعا مصورا مباشرا عبر "فيسبوك" حيث يظهر فيه ابنها تومر يتجول في المنازل المجاورة للكيبوتس ويدعو الجيران للخروج من منازلهم بأمر من المسلحين"، على حد تعبيره.
وتابع الجيش: "بحسب تقدير فريق التحقيق، تمكن عوفر بعد ساعة ونصف، من الفرار من المسلحين والاختباء".
وأشار إلى أنه "بعد عدة دقائق، قامت قوة قتالية إسرائيلية، كانت تقاتل في الكيبوتس لمدة 6 ساعات ضد عدد كبير من المسلحين الذين اخترقوه، بتحديد شخص مشبوه، فأطلقت القوة تجاهه عدة طلقات أصابته".
ورجحت استنتاجات التحقيق بدرجة كبيرة، وفق البيان، أن "الشخص هذا كان تومر عرافه، الذي قُتل بنيران صديقة نتيجة خطأ في تحديد الهوية".
وذكر التحقيق أنه "في الوقت نفسه، اختطف المسلحون في سيارة نوعام إلياكيم وابنتيه، إيلا ودافنا، مع زوجته ديكلا عرافه"، وفق بيان الجيش.
وقال: "تشير التحقيقات إلى أن المركبة تعرضت لإطلاق نار في الخلف أثناء توجهها نحو غزة، ونتيجة لإطلاق النار، قُتلت ديكلا عرافة".
وأضاف: "وبعد إطلاق النار، تخلى المسلحون عن السيارة في الكيبوتس، وتركوا جثة ديكلا عرافه فيها".
وخلص التحقيق إلى أنه "في السابع من أكتوبر 2023 فشلت قوات الجيش الإسرائيلي في مهمتها"، وفق البيان نفسه.
وشنت حركة حماس هجوما مباغتا هز جيش الاحتلال في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حين هاجمت 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.