النفوذ الروسي يتصاعد في ليبيا إلى “مستويات خطيرة”
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حذر تقرير لصحيفة الديلي اكسبرس من أن النفوذ الروسي في ليبيا وإفريقيا سيصل قريبا إلى “مستويات خطيرة” ما لم يتصرف الغرب بشكل أكثر حسما.
وأكدت الصحيفة في تقريرها الأحد، سماح موسكو في ليبيا لمرتزقتها بجني 5 مليارات جنيه إسترليني من مبيعات النفط منذ عام 2022، لافتة إلى أن الراتب الشهري للجنود في ليبيا يبلغ 20 مليون جنيه إسترليني .
وأشارت الصحيفة إلى أن القوة الروسية في ليبيا تشمل 15 طيارا روسيا و35 خبيرا فنيا و80 موظفا إداريا.
وقبل يومين، كشف تحقيق استقصائي أجرته منظمة “كل العيون على فاغنر” وهي منظمة مستقلة مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع موقع “فيرستكا” الإخباري وبدعم من راديو “إذاعة أوروبا الحرة”، عن نقل روسيا لعدد كبير من الجنود والمرتزقة إلى ليبيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وبحسب التحقيق، يوجد حاليا ما لا يقل عن 1800 روسي في البلاد، يتمركزون بشكل أساسي في المنطقة الشرقية التي تسيطر عليها قوات خليفة حفتر.
نقل العسكريين تحت غطاء منظمة شبه عسكرية
وأفاد التحقيق بأن نقل العسكريين الروس تم تحت غطاء منظمة شبه عسكرية، ويعتقد أنهم ينتمون إلى ما يسمى بـ “المديرية الأفريقية” لمجموعة فاغنر، أو ربما إلى “الفيلق الأفريقي” التابع لجهاز الاستخبارات العسكرية الروسية.
وأضاف التحقيق أن جزءا من هؤلاء العسكريين مسؤول عن تدريب المقاتلين الليبيين والمجندين في الفيلق الأفريقي، بينما يقوم آخرون بمهام خاصة مثل نقل المعدات العسكرية.
تعزيز الوجود الروسي في قاعدة براك الشاطئ
وتأتي هذه المعلومات بعد أسابيع من تقارير لوكالة “نوفا” الإيطالية أفادت بنقل روسيا لمرتزقة فاغنر من قاعدة براك الشاطئ جنوب ليبيا إلى دول أفريقية أخرى، واستبدالهم بجنود تابعين لوزارة الدفاع الروسية.
حيث رجحت “نوفا” أن الوجود الروسي الجديد في ليبيا يتمتع بأهمية استراتيجية متزايدة، خاصة مع موقع قاعدة براك الشاطئ البعيد عن المناطق السكنية، مشيرة إلى أن كبار القادة والضباط العسكريين في “فاغنر” يتمركزون في قاعدة تمنهنت الواقعة ببلدية وادي البوانيس.
زيارة خالد حفتر إلى موسكو
وأشار التحقيق إلى أن زيارة خالد نجل خليفة حفتر إلى موسكو مؤخرا، تهدف إلى تدريب قواته الجديدة المسماة “قوات أمن الجيش الوطني الليبي”.
وتضيف مصادر “نوفا” أن خالد حفتر معجب للغاية بالروس وأسلحتهم، ويتولى قيادة هذه القوات التي تضم كتيبة خالد بن الوليد.
تسليم معدات عسكرية من سوريا إلى ليبيا
ولفت التحقيق، إلى رصد سفينتين روسيتين في ميناء طرطوس السوري في أبريل الماضي، قبل أن يتم رصدهما لاحقا بميناء طبرق، مرجحا أن تلك العملية كانت الخامسة من نوعها خلال 45 يوما فقط، شملت تسليم مركبات وأسلحة لقوات حفتر.
النفوذ الروسي يمتد إلى دول الجوار
ويفيد التحقيق بأن النفوذ الروسي يمتد إلى دول أخرى في المنطقة مثل الجزائر وتونس والمغرب، حيث يتولى دبلوماسيون روس متخرجون من مدرسة قائد كبير سابق في الـ “كي جي بي” مناصب السفراء، كما يلعب القائد السابق للقوات الروسية في أوكرانيا الجنرال سيرجي سوروفيكين دورا مهما في المنطقة كممثل عسكري في الجزائر، ويقال إنه زار ليبيا بانتظام.
روسيا شريك أمني جديد في المنطقة
وحذر التحقيق من أن روسيا أصبحت شريكا أمنيا جديدا لمنطقة شمال أفريقيا والساحل، حيث تسيطر على ممر يمتد من شمال أفريقيا إلى حدود منطقة الساحل، وصولا إلى قواعدها في سوريا.
المصدر: صحف غربية
النفوذ الروسيحفتررئيسيفاغنر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفوذ الروسي حفتر رئيسي فاغنر
إقرأ أيضاً:
البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم
أميرة خالد
كشفت دراسة سويدية عن أن مركب طبيعي في براعم البروكلي يساعد في تحسين مستويات السكر بالدم لدى الأشخاص الذين يعانون مقدّمات السكري؛ وهي الحالة التي تسبق الإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ونُشرت النتائج، التي أجراها باحثون، من جامعة غوتنبرغ، أمس الخميس، في دورية Nature Microbiology، حيث أوضحت أنّ هذا المركَّب يمكن أن يكون مكمّلاً غذائياً فعالاً لخفض مستويات السكر بالدم لدى المصابين بمقدّمات السكري.
وركّز الباحثون في الدراسة الجديدة، على تأثير المركَّب لدى الأشخاص المصابين بمقدّمات السكري، الذين يعانون ارتفاعاً تدريجياً في سكر الدم نتيجة ضعف إنتاج الإنسولين.
وشملت الدراسة 89 مشاركاً يعانون ارتفاعاً في سكر الدم الصائم، وكانوا جميعاً يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وتتراوح أعمارهم بين 35 و75 عاماً، واستمرت التجربة 12 أسبوعاً، دون أن يعرف المشاركون أو الباحثون مَن تلقّى المركَّب الحقيقي، وأنهى 74 مشاركاً جميع مراحل الدراسة.
وقُسِّم المشاركون إلى مجموعتين، إحداهما تناولت مركب “السلفورافان”، الموجود في براعم البروكلي، بينما حصلت الأخرى على دواء وهمي.
وأظهرت النتائج أنّ متوسط انخفاض سكر الدم الصائم كان أكبر لدى المجموعة التي تناولت “السلفورافان”، مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وكان الفرق بين المجموعتين ملحوظاً.
ووجدت أنّ الأشخاص الذين حصلوا على أفضل استجابة للعلاج، كانوا يعانون علامات مبكرة لسكري خفيف مرتبط بالعمر، وكان لديهم مؤشر كتلة جسم منخفض نسبياً، ومقاومة منخفضة للإنسولين، وانخفاض في معدل الإصابة بالكبد الدهني.
كما كشفت الدراسة عن دور بكتيريا الأمعاء النافعة في تعزيز فاعلية “السلفورافان”، إذ رأى الباحثون أنّ وجود نوع معين من البكتيريا المعوية لدى بعض المشاركين ارتبط بزيادة التأثير الإيجابي للمركَّب على مستويات السكر في الدم.