الرئيس المشاط يوجه بتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
حيث استمع الرئيس المشاط خلال لقائه نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية – وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، ومحافظ البنك المركزي اليمني هاشم إسماعيل، ووزراء الصحة بحكومة تصريف الأعمال الدكتور طه المتوكل، والصناعة محمد المطهر والكهرباء الدكتور محمد البخيتي، ورؤساء مصلحة الضرائب عبد الجبار أحمد، ومصلحة الجمارك عادل مرغم، والغرفة التجارية بأمانة العاصمة علي الهادي، إلى أبرز الإشكالات لدى القطاع الخاص.
ووجه بحزمة من التسهيلات الضريبية والجمركية، وتقديم كافة التسهيلات للقطاع الخاص للارتقاء بجودة المنتجات وتعزيز الصناعات المحلية.
كما وجه الرئيس المشاط، وزارة الكهرباء بالتنسيق مع القطاع الخاص لإنشاء شركة مساهمة في قطاع الكهرباء.
وأكد أن على الجهات المعنية تعزيز التنسيق بين القطاع الخاص والعام، وتقديم التسهيلات للقطاع الخاص، وتيسير إدخال البضائع وتوفير المواد الغذائية للأسواق، وتشجيع توطين الصناعة المحلية.
وأشاد الرئيس المشاط بدور القطاع الخاص وتحمله للمسؤولية الوطنية خلال العدوان والحصار الأمريكي السعودي، وتوفير احتياجات المواطن.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الرئیس المشاط القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
توسع حاد في نشاط القطاع الخاص غير النفطي بالإمارات
مصطفى عبد العظيم (أبوظبي)
أخبار ذات صلة 3 مسارات لتطوير القطاع الرياضي المحلي منصور بن محمد يعزي في وفاة مريم القمزي وعبدالرحيم أبو الشوارباستهل القطاع الخاص غير النفطي في دولة الإمارات الربع الأخير من 2024 بتوسع حاد في مستويات النشاط التجاري، وتحسن قوي في ثقة الشركات بآفاق الطلب للعام المقبل، وفقاً لنتائج مؤشر مديري المشتريات للإمارات لشهر أكتوبر والصادر عن «إس آند بي جلوبال».
وارتفع مؤشر مديري المشتريات الرئيس (PMI)، الذي يقيس أوضاع التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص، من 53.8 نقطة في شهر سبتمبر، إلى 54.1 نقطة خلال أكتوبر، وهي قراءة أعلى من المستوى المحايد 50.0 نقطة، ما يشير إلى تحسن أحوال القطاع.
وأرجع تقرير «ستاندر أند بورز جلوبال» ارتفاع المؤشر إلى التوسع الحاد في مستويات النشاط في الشركات غير المنتجة للنفط في شهر أكتوبر، بعد أن وصل النمو إلى أسرع معدلاته منذ شهر أبريل، مع قيام كثير من الشركات بزيادة الإنتاج استجابة لارتفاع حجم المبيعات، وتحسن مصادر الأعمال، وقوة أعداد العملاء.
ووفقاً لبيانات المؤشر، أشار أكثر من ربع الشركات المشاركة في الدراسة (28%) إلى ارتفاع في النشاط خلال شهر أكتوبر، في حين أشار 4% فقط إلى انخفاضه.
وأظهرت نتائج المؤشر تحسن ثقة الشركات التي توقعت أن يستمر النمو، خلال العام المقبل، وساهم في هذا أيضاً انخفاض معدل التضخم في تكاليف مستلزمات الإنتاج إلى أدنى مستوى له منذ شهر أبريل.
وأعربت الشركات بشكل عام عن تفاؤلها بأن نمو النشاط والطلب سيكون مرناً، ويرجع ذلك جزئياً إلى قوة المبيعات، فيما اعتبرت على العكس من ذلك، حالة عدم اليقين والمنافسة الشديدة بمثابة رياح معاكسة للنمو.
وفيما ارتفعت طلبات الأعمال الجديدة في شهر أكتوبر، واصلت أعداد العمالة الارتفاع، ومع ذلك، ظل نمو شراء مستلزمات الإنتاج حاداً، خاصة في ظل بذل الشركات جهوداً كبيرة للتغلب على تراكم الأعمال غير المنجزة في الفترة الأخيرة.
واستمر هذا الاتجاه في شهر أكتوبر، لكنه تراجع قليلاً، حيث أبلغت الشركات عن زيادة في حجم الأعمال الجارية بمعدل كان هو الأقل في تسعة أشهر.
وقال ديفد أوين، خبير اقتصادي أول في «إس آند بي جلوبال ماركيت إنتليجينس: «كان العامل الرئيس الذي أبقى مؤشر مديري المشتريات أعلى من قراءته السابقة هو التوسع في نشاط الأعمال الذي تسارع بشكل ملحوظ، وقد يضمن هذا أن الاقتصاد غير المنتج للنفط يمكن أن يستمر في النمو».