الأسبوع:
2024-11-24@13:11:16 GMT

وقفة.. فتنة بلينكن

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

وقفة.. فتنة بلينكن

وقفتنا هذا الأسبوع هى استمرار لتغطية حرب طوفان الأقصى والتي تقف فيه المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وقفة بطولية منقطعة النظير تثير إبهار الكثير من شعوب العالم أجمع لتحملهم ما هو فوق طاقة أي بشر، أمام الآلة الإسرائيلية الأمريكية الأوروبية لدول أوروبا العظمى الغاشمة، بل وتحقق المقاومة إنجازات فعلية كبيرة فى التصدى للجيش الإسرائيلي الغاشم والغشيم، الذي كشفته هذه الحرب تماما وأظهرت أنه جيش «ارمى القنبلة والصاروخ واجري» من خلال سلاح طيرانه الذي لا يملك غيره لأنه يضرب عن بعد وارتفاع مستغلا النقص الشديد لدى المقاومة الفلسطينية وليس المقاومة الفلسطينية وحدها، بل كثير من جيوش الأمة العربية والإسلامية.

وهذا النقص يتمثل فى شيئين هما فى غاية الأهمية ألا وهما سلاح دفاع جوى متطور وسلاح طيران متقدم، وأكاد أجزم أنه لو تمكنت المقاومة والجيوش العربية والإسلامية، من تدبير وصناعة أسلحة دفاع جوى متميز ومتطور وسلاح طيران متميز ومتطور، فستتحول كفة الصراع العربى الإسلامي الفلسطينى الإسرائيلي، تماما وبكل سهولة لصالح العرب والمسلمين والفلسطينيين، لذلك يا ليت العرب والمسلمين جميعا يعكفون من الآن فصاعدا على اختراع وإنتاج والتحصل على هذا النوع من الأسلحة المتطورة.

واسمحوا لى أن أذكّر أشقاءنا الفلسطينيين فى بند منفصل لأن ما حققوه من عمل بطولى فى فترة الـ٧ شهور الماضية، فعلا يستحقون أن يكونوا فى مكانة متميزة عالية فهم يواجهون عدوا غاشم فعلا بأكبر الأسلحة تطورا وخاصة سلاح الطيران والدفاع الجوى، بأسلحة بدائية للغاية ولكنهم وقفوا وصمدوا بشكل مبهر أمام آلة القتل والهدم الإسرائيلية، فتحية إجلال وتعظيم سلام لكل رجل وسيدة ولكل شاب وشابة لكل طفل وطفلة فلسطينية، على وقفتهم وتحملهم حتى الان ما هو فوق طاقة أي بشر.

وحرب طوفان الأقصى أظهرت أن العرب والمسلمين عليهم من الآن فصاعدا العمل على اختراع وصناعة أحدث الأسلحة الدفاعية وسلاح الطيران، لأن تلك الأسلحة إن وجدت فستكون فارقة فى حروب العرب والمسلمين مع الكيان الصهيونى وأي عدو غاشم يفكر فيما يفكر فيه الكيان الصهيونى، فيما تبقى من سنوات أظنها أصبحت ليست كثيرة قبل نهاية الكون ومقابلة رب عظيم، ليحكم بعدله وكرمه وفضله بين البشر أجمعين السابقين والحاليين والقادمين، ونرجع بقى لنقطة هامة للغاية تضمنها عنوان مقال شخصى المتواضع والخاصة بتصريح السيد بلينكن وزير خارجية أمريكا مؤخرا بالقول فيما معناه أن ما يحول بين استمرار الحرب وتوقف القصف الإسرائيلي لغزة ورفح الفلسطينية هو موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار المقدم مؤخرا.

لقد رجع بلينكن والصهاينة لفكرهم المعتاد، بعد الفشل حتى الان فى وحل غزة ألا وهى محاولة إيقاع الفتنة بين الشعب الفلسطينى ومقاومته الغراء، من خلال محاولة تصدير واستمرار الأزمة من خلال الايقاع بين الشعب الفلسطينى والمقاومة، ولكنه غاب عنه أن الشعب الفلسطينى والمقاومة قبل 7 أكتوبر 23 شيء وبعد هذا التاريخ شيء آخر.

وقد أحسنت قيادات المقاومة الفلسطينية بالإعلان عن موافقتهم على مقترح وقف إطلاق النار، فقد صدروا الأزمة للطرف الآخر وداعميه ويمكن الاستنباط منه ما وصل له الحال من عجز تام أمريكي- إسرائيلي معه يحاولون بعد أن فشلوا عسكريا أن ينجحوا كلاميا ودعائيا من خلال لعبة قديمة اسمها الفتنة، أرى معها أن الشعب الفلسطينى والمقاومة الفلسطينية يدركانها تماما يا عم بلينكن، ربنا بمشيئته وقدرته وحوله وقوته مع أشقائنا الفلسطينيين بجميع أركانه وفئاته بإذن الله، الحرب طالت عليهم ونتائجها موجعة للصهاينة وقيادات الأمريكان هذا واضح الآن، وهى موجعة أيضا لأشقائنا الفلسطينيين أيضا ولكن معهم سلاح الصبر ويا له من سلاح لو تعلموا أخطر من أسلحتكم.

فلا يمكن بعد أن صبر الفلسطينيون هذا الصبر العظيم أن يقعوا فى فخ الفتنة يا عم بلينكن ولن ينفد صبر الفلسطينيين إن شاء الله، فالقيادات الأمريكية ينامون ويحلمون بتوقف تلك الحرب واستعادة الأسرى خاصة الأسرى الأمريكان بعد هذا فليكن ما يكون، المهم مصلحتهم يعنى لأن بايدن يظن فى قرارة نفسه أن استعادة الأسرى الأمريكان قبل موعد الانتخابات الأمريكية سوف يثقل ميزانه أمام الشعب الأمريكى.

وبالنسبة لنتنياهو هو يعلم جيدا أنه انتهى سياسيا، بل أراه يتمنى عدم عودة أسراه أحياء لأنهم يحملون الكثير من الأسرار، التى قد تضر بنتنياهو وأراه يتمنى أن يتم التخلص منهم بمعرفة المقاومة الفلسطينية، وهو ينتظر معجزة مستحيلة إن شاء الله يتبقى أنني أثق فى قيادات المقاومة الفلسطينية وفيما سيتخذونه من قرارات ستكون بمشيئة الله في صالح فلسطين والشعب الفلسطيني فهم يأخذون قراراتهم حتى الآن دون النظر لأي ضغوط وهذا شيء رائع وفقهم الله لما يحبه ورسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين ولنرى فى الأيام القادمة ماذا سوف يحدث، حيث إنه حتى كتابة هذه السطور لم يتبين بعد ما هو رد الصهاينة على موافقة قيادات المقاومة على مقترح وقف إطلاق النار، إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين.

وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي الانتخابات الأمريكية القضية الفلسطينية المجتمع الدولي رفح غزة قطاع غزة المقاومة الفلسطینیة العرب والمسلمین الشعب الفلسطینى من خلال

إقرأ أيضاً:

نديم الجميّل: الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله

أعلن النائب نديم الجميّل، اليوم الجمعة، أن "الصراع الحقيقي الآن ليس بين لبنان وإسرائيل، وإنما بين إسرائيل وحزب الله وإيران".

وفيما يتعلق بعدم إحراز تقدم في مفاوضات وقف الحرب حتى الآن والتي يترأسها المبعوث الأميركي، آموس هوكشتاين، أوضح الجميّل في تصريحاته لقناة الحرة أن "من بدأ الحرب في لبنان هو حزب الله ضد إسرائيل، ومن بدأ الحرب هو من يجب أن يجد لها حلا، واللبناني لا يمكن أن يجد لها حلا".

وتابع أن "المشكلة أن إسرائيل لا تريد الوقوف عند 1701 والذي لم يتطبق شيء منه خلال السنوات العشر الماضية والذي أدى في النهاية إلى حرب جديدة على الأرض".

وأكد أن "الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله، ويجب عليه الاعتراف بالخسارة، نحن نرى دمارا في لبنان، وبين 800 ألف إلى مليون نازح في الشوارع اللبنانية".

وبشأن البنود التي تريد إسرائيل إضافتها والمعنية بمنحها حرية العمل الكاملة في جنوب لبنان، أشار الجميل إلى أنّ "رفضها ورفض وجود إسرائيل في لبنان بشكل كلي".

وأوضح أن "الجيش اللبناني هو من يجب أن يفرض سيطرته على الحدود اللبنانية وليس حزب الله، ووقتها قد تنسحب إسرائيل"، لافتا إلى أن "عدم وجود قرار سياسي يحد من قدرات الجيش وإمكانية فرض سيطرته".

ويرى أن "حزب الله العسكري انتهى"، وعلى المستوى الميداني أيضا "أصبح ضعيفا لدرجة أنه لم يعد قادرا على حماية القرى الجنوبية، لكنه ربما لا يزال موجودا على المستوى السياسي." (الحرة) 

مقالات مشابهة

  • "شؤون الأسرى الفلسطينية": الاحتلال اعتقل 12 مواطنا بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة للعدو الإسرائيلي في منطقة التوام شمال مدينة غزة
  • عاطل يحول مسكنه لمصنع سلاح بالقليوبية
  • عادل حمودة: الإمارات التزمت بدعم القضية الفلسطينية سياسيا وماليا
  • المقاومة الرقمية للسردية الفلسطينية
  • مدحت العدل: مساندة المقاومة الفلسطينية واجب أخلاقي وديني.. ولهذا السبب مصر مستهدفة
  • نديم الجميّل: الحرب لن تنتهي إلا بتسليم سلاح حزب الله
  • مأرب: وقفة تضامنية مع فلسطين تندد بجرائم الاحتلال في غزة
  • مدير هيئة حقوق الإنسان الفلسطينية: دور مصر قوي وداعم للقضية وللشعب الفلسطيني
  • "الحرية المصرى": قرار الجنائية الدولية خطوة مهمة لحماية الشعب الفلسطينى من جرائم الاحتلال