كوريا الجنوبية تدعم صناعة الرقائق بأكثر من 7 مليارات دولار
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الاقتصاد والمال في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، تخصيص حزمة مساعدات بأكثر من 7 مليارات دولار لدعم صناعة الرقائق الإلكترونية في إطار الحملة لتعزيز قطاع أشباه الموصلات.
وتأتي هذه المبادرة بعد تعهّد سول العام الماضي ببناء أكبر مركز للرقائق في العالم باستخدام 240 مليار دولار من الاستثمارات الخاصة، مصدرها خصوصا الشركة الكورية الجنوبية العملاقة سامسونغ وهي أكبر مصنّع لرقائق الذاكرة في العالم.
وقال وزير الاقتصاد والمال تشوي سانغ موك -حسبما أورد بيان صادر عن وزارته، اليوم- إن الحكومة "تُعدّ حزمة مساعدات تزيد قيمتها على 10 تريليونات وون (7.2 مليارات دولار) لدعم منتجات تصنيع أشباه الموصلات ومواد الرقائق والتصنيع في كلّ مجالات صناعة الرقائق".
وأضاف تشوي أمام مصنّعي رقائق محليين في اجتماع، بحسب البيان، أن الحزمة يمكن تشكيلها من خلال "صندوق جديد تموّله مؤسسات مالية خاصة وعامة".
ويحاول رابع أكبر اقتصاد في آسيا (بعد كل من الصين واليابان والهند) أن يستثمر بكثافة في 6 قطاعات أساسية في التكنولوجيا بينها صناعات الرقائق والبطاريات، وهي مجالات أصبحت الشركات الكورية الجنوبية العملاقة متمرّسة فيها.
وكوريا الجنوبية مقر شركتي "سامسونغ" و"إس كيه هينكس" الرائدتين في إنتاج رقائق الذاكرة، بما فيها رقائق النطاق الترددي العالي (HBM) المستخدمة في معدات الذكاء الاصطناعي.
وتعدّ أشباه الموصلات أبرز صادرات كوريا الجنوبية، وبلغت قيمتها في مارس/آذار 11.7 مليار دولار، وهو أعلى مستوى لها منذ عامين ونصف العام، وقد شكّل هذا المبلغ نحو 20% من إجمالي الصادرات الكورية الجنوبية، وفق أرقام نشرتها وزارة التجارة.
خطة استثماريةفي مايو/أيار 2022، كشفت سامسونغ عن خطة استثمارية ضخمة بقيمة 450 تريليون وون (346 مليار دولار) للسنوات الخمس المقبلة تهدف لجعلها رائدة في قطاعات عدة من أشباه الموصلات إلى المنتجات الحيوية.
وتعد كوريا الجنوبية واليابان -إضافة إلى الولايات المتحدة وبلدان أوروبية- أبرز منتجيها، وتعمل هذه الدول على تعزيز إنتاج الرقائق في ظل المخاوف الجيوسياسية المحيطة بتايوان واعتبار الصين أنها جزء منها. بينما يجري التنافس بين كل من واشنطن وبكين.
وارتفعت صادرات الرقائق الكورية الجنوبية 56.1% على أساس سنوي 7 أشهر متتالية في أبريل/نيسان لتصل قيمتها إلى 9.96 مليارات دولار، لتحافظ على النمو 6 أشهر متتالية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الكورية (يونهاب).
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الکوریة الجنوبیة کوریا الجنوبیة أشباه الموصلات ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% خلال ديسمبر
ارتفعت صادرات كوريا الجنوبية بنسبة 6.8% على أساس سنوي في أول 20 يوما من ديسمبر بفضل الطلب المتزايد على أشباه الموصلات.
وزير الرياضة يبحث التعاون الثنائي مع سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة عدد العمال الأجانب في كوريا الجنوبية يتجاوز المليون لأول مرةوأظهرت بيانات صادرة عن مصلحة الجمارك الكورية الجنوبية اليوم الاثنين ، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية " يونهاب "، أن صادرات البلاد بلغت 40.3 مليار دولار أمريكي في الفترة من 1 إلى 20 ديسمبر، مقارنة بـ 37.73 مليار دولار في نفس الفترة من العام الماضي .
وأظهرت البيانات أن واردات البلاد قفزت بنسبة 7.5% على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 38.9 مليار دولار خلال الفترة، مما أدى إلى فائض تجاري قدره 1.35 مليار دولار.
وفي سياق متصل، قالت جمعية تجارية كورية جنوبية اليوم الاثنين إن كوريا الجنوبية استحوذت على أكبر حصة في سوق استيراد مواد البطاريات في الولايات المتحدة العام الماضي، متفوقة على منافسيها الصين واليابان.
واستوردت الولايات المتحدة مواد بطاريات رئيسية بقيمة 9.7 مليار دولار أمريكي -مواد الأنود والكاثود والفواصل- من كوريا الجنوبية في عام 2023، بزيادة 93.1% من 5.02 مليار دولار في عام 2020، وفقًا للرابطة الكورية للتجارة الدولية (كيتا)، بناء على تحليل البيانات التجارية للأمم المتحدة.
وفي العام الماضي، استحوذت كوريا الجنوبية على حصة 33.7% من سوق استيراد مواد البطاريات في الولايات المتحدة، تلتها اليابان بنسبة 26.4% والصين بنسبة 8.4%. وبالمقارنة مع ذلك، استحوذت كوريا الجنوبية على حصة 8.5% في عام 2020، متخلفة بفارق كبير عن الصين التي استحوذت على نسبة 28.9% واليابان بنسبة 17.2%.
ويأتي صعود كوريا الجنوبية في سوق الولايات المتحدة الأمريكية لاستيراد مواد البطاريات وسط تغييرات في سلسلة التوريد العالمية، أشعلتها النزاعات التجارية المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين.
وقامت شركات تصنيع البطاريات الكورية الجنوبية الكبرى، وهي إل جي لحلول الطاقة، وإس كيه أون، وسامسونغ إس دي أي مؤخرًا ببناء مصانع بطاريات واسعة النطاق في الولايات المتحدة، مما أدى إلى زيادة واردات الولايات المتحدة من مواد البطاريات الكورية الجنوبية.
ومع ذلك، فإن النمو الحاد في حصة الشركات الكورية الجنوبية في السوق الأمريكية يثير المخاوف حيث ورد أن الإدارة الأمريكية القادمة لدونالد ترامب تفكر في فرض رسوم جمركية على مواد البطاريات.