أشرف صبحي: سعينا لإحداث طفرة إنشائية كبيرة في مراكز الشباب منذ 2018
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن وزارة الشباب والرياضة سعت منذ يونيو 2018 إلى إحداث طفرة إنشائية كبيرة في العديد من مراكز الشباب عن طريق مشروعات الادارة الاقتصادية لمراكز الشباب والتي تجاوزت عائدها الاقتصادي 3،5 مليار جنيه من خلال 800 مشروع في 400 مركز شباب فقط بغية تحقيق تحول كيفي بتلك المراكز وذلك بجانب خطة الوزارة الإنشائية داخل مراكز الشباب والتي تجاوزت 3 مليار جنيه على مدار تلك الفترة.
مراكز الشباب والأندية الرياضية
وأشار وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الأحد، إلى أن اجمالي الاستثمارات في مراكز الشباب والأندية الرياضية بلغت نحو 7 مليارات جنيه.
واستعرض الوزير أبرز ما تم انجازه وما يتعلق باقتصاديات الشباب والرياضة بوجه عام، موضحًا أن النظام الاقتصادي المحكم الذي يتضمن إنشاء كيانات اقتصادية على غرار شركة المدن لخدمات صيانة وتطوير المنشآت الشبابية والرياضية والتى حققت حتى الآن فوائض مالية تم إعادة ضخها فى تنفيذ مزيد من مشروعات الإنشاء الجديد والتطوير الشامل للمنشآت الشبابية والرياضية، فضلًا عن سرعة معدلات تنفيذ الصيانة الشاملة والانشاءات الجديدة وفقًا لمتطلبات النشء والشباب فى جميع قري ومدن محافظات الجمهورية.
وتابع صبحي أن مراكز التنمية الشبابية بلغ عددها 44 مركز تنمية شبابية، وهذا يشكل نسبة 10% فقط من خطة تحويل مراكز الشباب إلى مراكز تنمية شبابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وزارة الشباب والرياضة الاندية الرياضية مراكز الشباب مجلس الشيوخ الجلسة العامة
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الرياضة ووفد الدبلوماسية الشبابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
وأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.