حضور لافت بمهرجان «السودان في قلب الإمارات»
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
نظم النادي الاجتماعي السوداني في العاصمة أبوظبي، السبت، مهرجان السودان في قلب الإمارات، وتضمن فعاليات وأنشطة خاصة، بمشاركة وحضور كبير ولافت من أبناء الجالية السودانية، لتأكيد عمق العلاقة الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وشهد المهرجان إقبال عدد من الجاليات الأخرى، للاستمتاع بفقرات ترفيهية وعروض فنية واستعراضات تراثية إماراتية وسودانية متنوعة، إضافة لأنشطة وفعاليات خاصة بعادات وتقاليد المجتمع السوداني.
وتضمن المهرجان استعراض أهم الكتب السودانية التراثية، والمشغولات اليدوية الشعبية، ومعرضاً تراثياً خاصاً بالتحضيرات للزفاف والعرس السوداني بما يتضمنه من الهدايا مثل (الفال والمخبوزات الخاصة بالعرس، والعطور) وغيرها، إضافة إلى فحوص طبية مجانية للمشاركين.
وأشاد محمد بهاء الدين، رئيس النادي السوداني الاجتماعي بأبوظبي، بجهود دولة الإمارات بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني في كافة الأوقات، ما يعكس قوة الأواصر التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكداً أن الأيادي البيضاء المتبادلة بين الشعبين تظل شاهدة على معاني ذلك الصفاء وتلك المودة التي رسخ لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
طارق المنهالي- تصوير محمد السمانيوقال: «الإمارات في قلوبنا والسودان في قلوبكم، تلك سيرة سار بها الآباء المؤسسين والأجيال، وأصبحنا شعبين دنياهم سلام، ويدوم عز إمارات المحبة والسلام، وشعارنا دائماً حب ومحبة وصداقة، وشكراً لدولة الإمارات حكومة وشعباً على وقفاتهم المشرقة السابقة والحالية واللاحقة، كنّا وما زلنا في قلوبكم، وستبقى بلادكم الأمان والحنان لنا».
الدكتور شافع النيادي - تصوير محمد السمانيفيما أكد الدكتور شافع النيادي، خبير التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، على عمق العلاقة الجيدة التي تجمع بين شعب الإمارات والسودان، قائلاً: «ما أروع أن نتشارك جميعاً تحت سقف واحد في أجواء عائلية اجتماعية ونتشارك في أفرحنا ومناسباتنا، وأن الإمارات في قلب السودان كما أن السودان في قلب الإمارات.
وأطرب الفنان الإماراتي طارق المنهالي زوار المهرجان بمجموعة من الأغنيات التي تفاعل معها الجميع.
جانب من الحضور - تصوير محمد السمانيالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات السودان الإمارات السودان فی فی قلب
إقرأ أيضاً:
تناول ناقد للتقارير التي تدعي وجود مجاعة في السودان
في الوقت الذي تحرز فيه القوات المسلحة تقدما في مختلف محاور القتال في حرب الكرامة ضد المليشيا المتمردة ،تبرز تحديات أخرى للحرب النفسية والإعلامية تتخذ شكل تقارير من جهات دوليه تدعي بأن السودان يواجه مجاعة تهدد امنه الغذائي.لمعرفة حجم الهجمة وابعادها والآثار المترتبة عليها ، سوداناو التقت المهندس عمار حسن بشير عبدالله – إدارة الأمن الغذائي – وزارة الزراعة ، مؤسس شبكة الأمن الغذائي (سودان) للحديث عن موقف السودان من تقرير منظمة Ipc الذي زعمت فيه ان السودان يعاني مستويات حرجه من الجوع وانعدام الأمن الغذائيالمهندس عمار قال إن التصنيف المرحلي المتكامل للامن الغذائي الإنساني هو من آليات منظمة الأمم المتحدة للزراعة والاغذية لقياس وتقييم أوضاع الامن الغذائي التي تنبني على عدد من المؤشرات وترسيم خارطة ذات مراحل، وهذه الخارطة تستخدم الألوان وتتدرج في الترتيب الخاص بتقديم الأوضاع حسب المعلومات لكل مرحلة ، وفي النهاية يتم رسم خارطة بها الوان لتعطي تصنيفا متكاملا لمراحل الأمن الغذائي،، هذه الالية تحتاج الى قاعدة معلومات قوية حتى تستطيع توفير معلومات لكل مرحلة من المراحل. ، إلا ان هذه المنظمة لم تتبع تلك المراحل وبنت تقريرها على معلومات ذاتية ، حيث ينبغي لتلك المنظمة وحتى تستطيع الادعاء ان هناك مجاعة في اي جهه لابد من الحصول على المعلومات من فرق المنظمة الموجودة اصلا في تلك المناطق، وفي حالة عدم توفر المعلومات الكافيه تقوم تلك الفرق باجتماع ووضع تقديرات ذاتية للوضع ومن ثم تختار الوضع المناسب في حالة غياب المعلومات اوعدم توفرها ، لذا وجد هذا التقرير نقدا واضحا من الخبراء حتى من الذين كانوا ضمن الفريق العامل في إعداده وشككوا في صحته ووصفوه بعدم الدقة لعدم استناده على معلومات حقيقية.يقول المهندس عمار ان موقف السودان من هذه الالية كان واضحا بما اعلنه وزير الزراعة في مؤتمره الصحفي بوكالة السودان للانباء بمدينة بورتسودان بأن التقرير خرج بأرقام مضللة منها أن ٢٥ مليون نسمة من الشعب السوداني معرضين لشبح المجاعة.وذكر المهندس ان هذا التقرير الذي تم رفضه لعدم توفر المعلومات الحقيقية الناتجة عن مسح حقيقي، كما ان هذا التقرير لم يراع مايعرف (بالسنادة المجتمعية ) والتي يقصد بها ان هناك جوانب اجتماعية لم يراعها التقرير في ان يستوعب الاثار السالبة للحرب والعادات الاجتماعية التي يمكنها ان تستوعب تلك الاثار السالبة مثل نزوح كثير من الاسر السودانية الى الولايات الامنة لذويهم واهاليهم وديارهم حيث وجدوا الماؤى والمسكن والمطعم ،وهذه القيمة افتقدها التقرير في تقييمه الاخير، الذي بنت عليه كثير من المنظمات ان السودان يتعرض للمجاعة، لأكثر من ٢٥ مليون نسمة يمثلون نصف سكان السودان ، يضيف عمار وانه وبالرغم من ذلك يظل السودان حليفا للمجتمع الدولي ومتعاونا معه لدرجة كبيرة ومتواجدا في محيطه الدولي ممثلاً في منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة والمنظمات ذات العلاقة بالغذاء،يقول ، المهندس ، لكن من حق السودان أن يرفض أويعتمد ما يشاء من التقارير التي قد تمس سيادته، فهو دولة ككل دول العالم يمارس سيادته ويبسطها على رقعته الجغرافية، وأن سيادته تمثل خطاً احمراً لاتفريط فيه ولا يسمح لاحد بالمساس بها، وان المجتمع الدولي المتآمر على السودان سيظل يبحث عن آليات يراها فرصه للتدخل بامداد العدو بالسلاح والدعم ، وأن الموجودين في مناطق التمرد هم فقط من يحتاجون الى الإغاثة، وأن مناطق سيطرت التمرد هي التي تتعرض لفجوات غذائية ، وأن المطالبة بفتح معابر لوصول المساعدات الإنسانية للمتضررين ماهي إلا زريعه يتخذها التمرد ومناصروه من دول الجوار والدول الاخرى ،لإيصال المساعدات العسكرية واللوجستية للعدو الذي يحارب الدولة السودانية ، والمواطن السوداني ،لذا اجمع الخبراء على رفض مثل هذه التقارير لان السودان يمارس سيادته على اراضيه وهذا امر لاتفريط فيه ، وأن السودان قد فتح كل المعابر البرية والجوية لوصول المساعدات الإنسانية وأن المواطن الان يتحرك من مناطق التمرد للأماكن التي يسيطر عليها الجيش بكامل الحرية.يشير عمار الى انه ولمواجهة الظروف التي نمر بها الان لابد من العمل على إيجاد مخزون استراتيجي منيع وقوي وحديث باعتباره احد المرتكزات الأساسية في توفير الغذاء في ظل الحروب والنزاعات والكوارث الطبيعية من فيضانات وسيول وذلك بدعم الإنتاج في المناطق الامنه والبنية التحتية على المدى الطويل اضافة الى توظيف وتقنين الهبات والمعونات بوضع تلك المنظمات والجهات المانحة تحت اشرافها عبر مفوضية العون الإنساني باعتبارها الجهة الرسمية الوحيدة المسؤولة عن عمل المنظمات .و اختتم المهندس عمار حديثه بدعوة المواطن السوداني بالانتباه والحذر من المحتوى الذي تتداوله وسائل الإعلام الخارجية من الترويج لاشاعات بوجود مجاعة بالبلاد و تفادي نشرها و تناقلها ،وان عليه التدقيق في كل مايقال وتمحيصه.بورتسودان (سوداناو/ سونا) – تقرير رقية الشفيعسونا إنضم لقناة النيلين على واتساب