التايمز: اتفاقيات الدفاع الأسترالية الجديدة مع أميركا تعكس المخاوف المشتركة تجاه الصين
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
تناولت افتتاحية صحيفة التايمز (The Times) اليوم ما وصفتها بالعلاقة الخاصة الجديدة بين الولايات المتحدة وأستراليا. وذكرت أن أستراليا هي الدولة الوحيدة التي حاربت إلى جانب أميركا في حروبها الأخيرة، بما في ذلك حرب فيتنام. وهي عضو مهم في التحالف الاستخباراتي "العيون الخمس"، الذي يشمل الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وأستراليا ونيوزيلندا.
وقالت إن لديها تحالفا دفاعيا طويل الأمد مع الولايات المتحدة، كما سبق أن وقعت في مارس/آذار اتفاقية أوكوس، التي تمنحها إمكانية الوصول إلى التكنولوجيا البريطانية والأميركية للحصول على أسطول من الغواصات الجديدة التي تعمل بالطاقة النووية بحلول أواخر 2030.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن قلة من الدول الأخرى لديها مثل هذه العلاقات الدفاعية والسياسية الوثيقة مع واشنطن.
وقد تعززت تلك العلاقة بدرجة هائلة، حيث اتفق كبار المسؤولين في البلدين على إرسال المزيد من القوات الأميركية إلى أستراليا، كما سيعمل مسؤولو الاستخبارات من الجانبين معا، وسيتم توسيع القواعد الجوية الشمالية في أستراليا لاستيعاب طائرات عسكرية أميركية.
والهدف المشترك -كما تقول الصحيفة- هو أن يرد البلدان بقوة على التحدي الأمني المتزايد للصين، ومغازلة الدول الجزرية الصغيرة مثل جزر سليمان، وتهديداتها الأوضح للسيطرة على تايوان، بالقوة إذا لزم الأمر.
وأردفت بأن أستراليا كانت لسنوات عديدة ترى الصين كفرصة اقتصادية كبيرة، وسوقا جاهزة لصادراتها من خام الحديد والمعادن وقوة جاهزة لقبول أستراليا كجزء من جنوب شرق آسيا.
لكن هذه الآمال تبددت، وأصبحت أستراليا، التي كانت قلقة دائما من الدول الآسيوية المكتظة بالسكان في شمالها ومخاوفها من الهجرة الجماعية، مهددة بحرب تجارية من قبل الصين في عام 2020 بعد التشكيك في مصدر كوفيد-19، مما أثار حفيظة بكين.
وترى التايمز أن الاتفاق الجديد مع واشنطن يجعل من أستراليا قوة إقليمية هائلة ومتنامية في حد ذاتها.
وختمت بأن أميركا تحتاج هذا الحليف في وقت يمكن فيه الآن أن تصل الصواريخ الصينية إلى قواعدها الأمامية في غوام واليابان والفلبين. وجميع الأطراف في كانبيرا ملتزمة الآن بعلاقة خاصة بالفعل.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أميركا تكشف عن أول تفش لسلالة من إنفلونزا الطيور
أميركا تكشف عن أول تفش لسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
أعلنت المنظمة العالمية لصحة الحيوان، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أوردت تقارير عن أول تفش لفيروس إنفلونزا الطيور من سلالة (إتش5إن9) بين الدواجن في مزرعة للبط في كاليفورنيا.
وذكر تقرير، رفعته السلطات الأميركية إلى المنظمة التي مقرها باريس، إنها اكتشفت سلالة (إتش5إن1) الأكثر شيوعا في نفس المزرعة بمقاطعة "ميرسيد" في ولاية كاليفورنيا.
وأضافت السلطات أنه جرى إعدام ما يقرب من 119 ألف طائر في المزرعة بحلول الثاني من ديسمبر الماضي.
وانتشرت إنفلونزا الطيور في مختلف أنحاء العالم في السنوات الماضية، مما أدى إلى إعدام مئات الملايين من الدواجن. كما انتقلت إلى عشرات الأنواع من الثدييات، بما في ذلك الأبقار في الولايات المتحدة، وأودت بحياة شخص في ولاية لويزيانا الأميركية.
كانت السلالة، التي تسببت في معظم الأضرار خلال السنوات الماضية هي (إتش5إن1). أما (إتش5إن9)، فهي أكثر ندرة.
وقالت وزارة الزراعة الأميركية، في التقرير المقدم إلى المنظمة "هذه هي أول حالة مؤكدة للإصابة بفيروس إنفلونزا الطيور (إتش5إن9) بين الدواجن في الولايات المتحدة".