يمانيون:
2025-03-04@06:56:17 GMT

نهاية العملاء متسكعين

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

نهاية العملاء متسكعين

يمانيون// كتابات// أحمد الزبيري

صفاقة ووقاحة العملاء والخونة المحسوبين على هذا البلد لا مثيل لها ولم يعرف التاريخ مثالاً مشابهاً لهم مع ربما بعض الاستثناءات التي لا يخلو الزمان منها .

من رئيس مجلس الرياض (للبررة) الثمانية الى رئيس حكومة العار النجس بن عوض وقس على الاثنين بقية الأربعين حرامي والسابقين واللاحقين على هذا .

. سفير الخيانة في الأمم المتحدة بتوجيهات لا ندري من اين .. من أمريكا .. من بني سعود .. أولاد زايد .. من لندن .. ام من هؤلاء جميعاً يترجى رئيس مجلس الامن الدولي ان يعمل على اصدار قرار يعطي الامريكان والحلف الأطلسي الحق في احتلال اليمن وعلى نفس المنوال السفير في أمريكا الذي يطالب هذه الدولة الشيطانية الاجرامية الملعونة بحماية الكيان الصهيوني بالمزيد من التدخل للقضاء كما قال ( على الحوثيين ) واعادتهم لتمزيق البلد وحكمه (نتّفاً) وبما يرضي ويحقق مصالح مشغليهم الإقليميين والدوليين .

أولئك الخونة لم يفقدوا دينهم وانتمائهم بل ضميرهم وانسانيتهم وهم سعداء بما يحصلون عليه من اسيادهم مقابل الاتجار بالوطن وارضه وانسانه ويمارسون نزعاتهم المريضة على هذا الشعب متلذذين بعذاباته غير مدركين ان لا الأمريكي ولا البريطاني ولا العالم كله يمكنه ان يحقق لهم ما يسعون اليه ومع ذلك يريدون ادامة ما هم فيه الى القدر الذي يستطيعون.

عشر سنوات من الحرب العدوانية الذي استخدم فيها المعتدين كل ما يملكون من قوة بما فيها الأسلحة المحرمة دولياً لكنهم فشلوا وهزموا ومالم يحققوه في هذه الفترة الزمنية لن يحققوه الان واليمن غير ما كان عليه ناهيك عما سيكون عليه في المستقبل .

الخونة والعملاء والمرتزقة لم يكن لهم شان ولا أهمية من البداية ولو كانوا يمثلون رقما على الصعيد الداخلي لما استدعوا الخارجي باعتبارهم كانوا وهم في السلطة جواسيس وأدوات لهم غير مدركين ان الزمان قد تغير وان ما كانت تقوم به أمريكا وبريطانيا وادواتهم الإقليمية لم يعد صالحاً بعد الانتصارات التي حققها الشعب اليمني وهو يواجه اخبث الأعداء واسوائهم عبر التاريخ .

على الخونة والعملاء ان يهيئوا انفسهم للمرحلة القادمة التي سيكونون فيها عبارة عن متسكعين في عواصم الغرب ودول العمالة الإقليمية وما جمعوه من المال سيذهب ادراج الرياح وكلما كبرت الأرصدة ازدادت أطماع مشغليهم في استعادة ما صرفوه عليهم لان أمريكا تستخدم امثالهم مثل أوراق الكلينيكس وكلما بالغوا في ولائهم لأعداء اليمن كلما كبر الثمن الذي سيدفعونه .. ولله عاقبة الأمور .

#أحمد الزبيري#العملاء والخونة

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

8 توصيات من اتحاد التامين المصري للتحول نحو الاقتصاد السلوكي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الاتحاد المصري للتامين، إن التحول نحو الاقتصاد السلوكي بالنسبة لشركات التأمين يعد أكثر من مجرد اتجاه - فهو يمثل تغييراً جوهرياً في كيفية تقييم المخاطر، وتصميم المنتجات، وإدارة علاقات العملاء. 
وأوضح بحسب تقرير حديث اليوم أن تبني الاقتصاد السلوكي في صناعة التأمين يعني دمج أنواع جديدة من البيانات والرؤى في نماذج المخاطر التقليدية، مما يسمح بتوقعات أكثر دقة وتنوعًا. ويمثل هذا تحولًا نحو نهج أكثر تركيزًا على العملاء وأكثر ديناميكية لإدارة المخاطر. 

ومع تزايد اعتماد الصناعة على الرقمية وتنافسيتها، فإن أولئك الذين يمكنهم الاستفادة من الرؤى السلوكية بشكل فعال سوف يقودون الطريق لبناء شركات أقوى وأكثر مرونة.

تعريف الاقتصاد السلوكي
ويعد الاقتصاد السلوكي هو مجال يدرس تأثير العوامل النفسية والاجتماعية و العاطفية على قرارات الأفراد والمؤسسات على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يفترض أن الأفراد يتصرفون بعقلانية تامة لتعظيم منافعهم. و يرى الاقتصاد السلوكي أن البشر عرضة للانحيازات والتأثيرات الخارجية التي تجعل قراراتهم أقل من مثالية.

يوصي اتحاد شركات التأمين المصرية بما يلي:
1.تنفيذ حملات توعية تستند إلى مبادئ الاقتصاد السلوكي، مثل استخدام الرسائل المبسطة، والتذكيرات الرقمية، والنماذج الإرشادية التي تساعد العملاء على فهم أهمية التأمين.
2.تطوير منتجات تأمينية مرنة تلبي احتياجات الفئات المختلفة من العملاء، مع تقديم خيارات بسيطة وواضحة تسهّل عملية اتخاذ القرار.
3.استخدام الحوافز لتحفيز الشراء من خلال تقديم عروض وخصومات تعتمد على نظرية الحوافز الإيجابية لتشجيع العملاء على شراء التغطيات التأمينية.
4.التواصل الفعّال مع العملاء من خلال تبنّي أساليب تواصل تعتمد على الاقتصاد السلوكي، مثل الرسائل الشخصية وتوفير المعلومات في الوقت المناسب، لتحفيز العملاء على اتخاذ قرارات الشراء.


5.تعزيز الشفافية والثقة من خلال العمل على تبسيط الوثائق التأمينية وتوضيح المصطلحات الفنية لتقليل الغموض وتحسين ثقة العملاء في قطاع التأمين.
6.تشجيع إجراء أبحاث ودراسات سلوكية دورية لفهم أنماط سلوك المستهلكين وتحديث الاستراتيجيات التسويقية بناءً على نتائج هذه الدراسات.
7.تعزيز استخدام التكنولوجيا الرقمية مثل تطبيقات الهواتف الذكية والمنصات الرقمية لتسهيل عمليات شراء وتجديد الوثائق التأمينية.
8.التثقيف السلوكي للعملاء من خلال إعداد برامج تثقيفية تركز على كيفية اتخاذ قرارات مالية سليمة، بما في ذلك التأمين كجزء من التخطيط المالي الشخصي.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد: رئيس الدولة شاهد معلمه فبادر بالسلام عليه
  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (1)
  • حملة "رمضان في دبي" تنطلق نهاية الأسبوع الجاري مع مجموعة من التجارب المميزة التي تعكس قيم وجوهر الشهر الفضيل
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • مفاجأة في نهاية المباراة التي جمعت نجلي زيدان .. فيديو
  • 8 توصيات من اتحاد التامين المصري للتحول نحو الاقتصاد السلوكي
  • تتويج "الزواوي" بـ4 جوائز مرموقة في حفل "إيليت كلاس الشرق الأوسط"
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • رئيس دفاع النواب: فلسطين قضية مصر الأولى التي خاضت من أجلها حروب كثيرة