الأوقاف تفتتح 12 مسجدًا الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف المصرية، عن افتتاح 12 مسجدًا يوم الجمعة 17 / 5 / 2024م، منها 7 مساجد إحلالًا وتجديدًا، و5 مساجد صيانة وتطويرًا.
أوضحت الأوقاف، أنه بذلك يصل إجمالي ما تم افتتاحه من 1/7/ 2023 م حتى تاريخه 973 مسجدًا منها 757 مسجدًا جديدًا أو إحلالًا وتجديدًا، و216 مسجدًا صيانة وتطويرًا.
كما بلغ إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه خلال الفترة من 2014م حتى الجمعة 17 / 5 / 2024م عدد (11995) مسجدًا، بتكلفة تقدر بنحو (18) مليارًا و (363) مليون جنيه.
أولًا: مساجد الإحلال والتجديد:مديرية أوقاف أسيوط
1. مسجد الدلاوات – الشامية – ساحل سليم
مديرية أوقاف البحيرة
2. مسجد الرحمة – قرية ششت الأنعام – مركز إيتاي البارود
3. مسجد الرحمة – عزبة حبيب – نديبة – مركز دمنهور
مديرية أوقاف المنيا
4. مسجد الحول – عزبة الحول – قرية صفانية – العدوة
5. مسجد الرحمن – عزبة مهني – مركز المنيا
6. مسجد الرحمن – قرية بان العلم – العدوة
مديرية أوقاف قنا
7. مسجد الدرب الجديد – بالدرب - نجع حمادي
مديرية أوقاف دمياط
1. مسجد 77 – رأس البر
مديرية أوقاف البحيرة
2. مسجد العسجي – قرية الملقة – مركز كفر الدوار
مديرية أوقاف المنيا
3. مسجد آل عويضة – ماقوسة - المنيا
مديرية أوقاف القليوبية
4. المسجد الشرقي – شلقان – القناطر الخيرية
مديرية أوقاف بني سويف
5. مسجد الوحدة المحلية - ببا
في سياق متصل التقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بالأئمة قادة فكر والواعظات رائدات فكر بمسجد النور بالعباسية صباح اليوم الأحد، وذلك لمناقشة تكثيف الأنشطة الدعوية والبرنامج الصيفي للطفل خلال العطلة الصيفية، وأهمية بناء وعي رشيد مستنير.
جاء ذلك حضور الأستاذ الدكتور عبد الله مبروك النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والكاتب الصحفي الأستاذ أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وقيادات وزارة الأوقاف.
وفي كلمته رحب الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالحضور جميعًا، مؤكدًا أن هذا اللقاء يُعقد في ذات اليوم الذي قرر فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بعد هذا التطوير الذي لا يمكن وصفه بمجرد الكلمات بل لا بد من الوقوف على ما تم انجازه رأي العين لتتضح الصورة كاملة، حيث صار المسجد صرحًا إسلاميًّا عظيمًا، مؤكدًا أننا في عصر ذهبي لعمارة بيوت الله (عز وجل) مبنى ومعنى، وسيسجل التاريخ أننا في حقبة فريدة في عمارة المساجد وإعداد وتأهيل الأئمة والواعظات، فإلى جانب التطوير في المبنى يأتي التطوير في المعنى سواء في جانب الثقافة الواسعة للأئمة والواعظات أم في جانب العمل المكثف، داعيًا الأئمة والواعظات إلى بذل أقصى الجهد في البرنامج الصيفي للطفل وفي الأنشطة الصيفية والمقارئ القرآنية المتعددة.
عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية: الدعوة في مصر تشهد أزهى عصورهاوخلال كلمته أعرب الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية عن شكره للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، مؤكدًا أن الله سبحانه وتعالى حبى الدعوة الإسلامية في مصر والعالم بهذا الرجل الذي نهض بالدعوة الإسلامية نهوضًا غير مسبوق، ووضع الدعوة والدعاة في هذا العصر على بداية الطريق الصحيح، فلم تشهد الدعوة الإسلامية نهوضًا ولا رقيًا ولا تحضرًا ولا عمقًا ولا صناعة للعقول مثل هذا الوقت، فالدعوة الآن في مصر تشهد أزهى عصورها، بفضل عقله المتوقد وذكائه الحاد، وضميره الحي وعلمه الوفير، وتوفيقًا لا حدود له، فهذه أزهى حقبة للدعوة والتي ارتقت فيها أجواء الدعوة كما ارتقى المستوى العلمي والسمتي للدعاة على نحو غير مسبوق، وكذلك المظهر الراقي الذي يليق بالداعية وبما يليق بمكانته، فيجب أن يكون الداعية أنموذجًا في مظهره وسلوكه كمتحدث عن النبي (صلى الله عليه وسلـم) ومبلغ عنه الرسالة بتذكير الناس بأمور دينهم.
وأكد أنه من حظ الدعاة في هذا الجيل أنهم قد عاصروا هذا الفكر المتوقد وهذا العلم وهذا النشاط الدعوي الذي لم يسبق من قبل، ولعل أبرز المظاهر التي شهدها مجال الدعوة هذه الطفرة الطيبة في مجال الواعظات، مؤكدًا أن هذا الكنز الخفي أظهره معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وأصبحنا نرى الواعظات ندًّا للدعاة وللواعظين يحدثن الناس في دين الله (عز وجل) أحاديث صحيحة ومحترمة، ويقدمن في وسائل الإعلام المختلفة علمًا صحيحًا وفقها سديدًا واستقامة على شريعة الله (عز وجل) تتناسب مع العصر وتصادف صحيح الدين وما قاله الفقهاء ولا تخرج عن صحيح الدين قيد أنملة.
وخلال كلمته قدم الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير الجمهورية الشكر للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، معربًا عن انبهاره بمشهد الأئمة والواعظات وبهذا الرونق وهذا البهاء وهذا الجمال، مؤكدًا أن هذا ليس من فراغ، بل بعد جهد ورؤية مستنيرة يحملها هذا العالم الجليل وزير الأوقاف، فلكم أن تفخروا بأنكم أئمة وأنكن واعظات، فلا يتحدث معالى الوزير إلا وهمه الأول كيف يرتقى بأئمة وواعظات الأوقاف علمًا وخلقا وقيمة ومظهرا وأداءً وثقافة وتأثيرًا في الناس، موضحًا أن هذا من بناء الدول والذي أدركه الرئيس عبد الفتاح السيسي من أول يوم، وهو الارتقاء برجل الدين، فإذا لم ترتق برجل الدين الإمام والواعظة وتجعله أولوية من أولوياتك افتقدت ركنًا مهمًا من أركان أي دولة، ولهذا كان الاهتمام من وزير الأوقاف فهو رجل يعرف معنى كلمة دولة وقيمة الإمام ورجل الدين في بناء الدولة وخاصة مفهوم الدولة الوطنية في ظل تحديات كبيرة على الصعيد الراهن يراها الجميع ويسمع بها، بلد يحيط بها حزام من النيران وكذلك مستهدفة بمعنى كلمة الاستهداف مستهدفة بالفتن وبإحداث حالة من التشكيك بمؤسساتها الوطنية وقياداتها وتوجهاتها وقراراتها وهويتها مستهدفة بإحداث حالة من البلبلة والقلاقل والفتن الداخلية تؤدى إلى هدم الدول.
وأكد أنه كما أن هناك مقاتلين على حدود البلد يدافعون عن أرضها وترابها فكذلك هناك مقاتلين عنها من الداخل وهم رجال العلم والفكر والثقافة والأئمة والواعظات فهم جنود الدولة لمحاربة الأفكار الهدامة التي تريد النيل من العقل المصرين، فليست مهمة الإمام تقويم السلوك الديني فقط إنما مهمة الإمام أكبر من ذلك تقويم السلوك العام للمواطن المصري وتنمية وعيه وبناء شخصيته الحقيقية فلابد أن يكون الإمام والواعظة على علم ومعرفة بمعنى كلمة دولة وطنية وأهمية الدولة الوطنية.
مؤكدًا أنه قد أصبح لدينا اليوم وعي ورجال دين ومؤسسة دينية وطنية قوية رائعة يقودها رجل وطني فاهم لمعنى الدعوة وقيمة الدعوة ولدينا رئيس دولة مدرك لهذه الأهمية، وعلينا أن نحدث المجتمع بما يحقق مصالح الدولة الوطنية ومصالح الدين، فقوة الدولة وصلابتها وبقائها واستقرارها جزء من قوة واستقرار وبقاء الدين، والدعاة مؤتمنون على عقول وفكر الناس واستقرار الدولة، ونحن لا نخجل ونحن ندافع عن دولتنا لأن من سقطت دولهم تحولوا إلى لاجئين، فنعمة الدولة أحد أهم نعم الله على الناس، فواجبنا كأئمة ودعاة وواعظات تحصين الأفكار، والواعظات خاصة لتحصين النساء من أفكار الجماعات المتطرفة والتي تنفذ إلى البيوت من خلال النساء.
وأضاف أنه لابد أن يفخر الأئمة والواعظات وأن يعتزوا بما حباهم الله به من علم وبما يتحملوه من رسالة تجاه الدين والوطن، فلابد ألا يبخلوا على الناس بعلمهم لأنهم مؤتمنون على عقول الناس ووعيهم، كما أن عليهم أن ينشروا قيم التسامح والمحبة، بما يحقق الاستقرار الفكري والثقافي والسياسي، حيث إن مصر هي فخر الإسلام وفخر الدول الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مساجد الإحلال والتجديد مديرية اوقاف اسيوط مساجد الصيانة محمد مختار جمعة وزیر الأوقاف الأئمة والواعظات مؤکد ا أن ا أن هذا مسجد ا
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الفكر الإسلامي في رحاب مسجد الحسين
افتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ملتقى الفكر الإسلامي بساحة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) عقب صلاة التراويح، ضمن جهود الوزارة لنشر الوعي الديني المستنير وتعزيز القيم الروحية والوطنية خلال شهر رمضان المبارك.
وشهد الملتقى حضور نخبة من كبار العلماء والمفكرين، من بينهم الدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، و الدكتور محمد مهنا، أستاذ القانون الدولي بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والدكتور ممدوح غراب، رئيس جامعة السادس من أكتوبر ومحافظ الشرقية السابق، بالإضافة إلى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف.
كما حضر عدد كبير من قيادات الوزارة ومديرية أوقاف القاهرة، وجمع غفير من طلبة العلم بالأزهر الشريف، الذين حرصوا على الاستفادة من المحاضرات العلمية والتربوية التي يقدمها الملتقى.
وأدار اللقاء الإعلامي الكبير حسن الشاذلي، الذي أضفى على الفعالية طابعًا متميزًا بحسن تقديمه.
وخلال كلمته، أكد الدكتور أسامة الأزهري أن ملتقى الفكر الإسلامي يمثل منارة لنشر الفكر المستنير وتعزيز القيم الأخلاقية والروحانية والوطنية، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف تحرص على تنظيمه سنويًا ليكون منصة تجمع العلماء والمفكرين من أجل نشر الوعي الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
كما شدد على أهمية استغلال شهر رمضان في التزود بالتقوى وتطهير القلوب بالأخلاق الحسنة، حيث يجسد هذا الشهر الكريم معاني الروحانية والتراحم والتكاتف المجتمعي.
وأشار الوزير إلى أن وزارة الأوقاف تركز في أنشطتها الرمضانية على ثلاث ركائز أساسية: الروحانية التي تعني تعلق القلب بالله والتزود بأنوار القرآن الكريم، الأخلاق التي تُهذب النفس وتدعو إلى حسن التعامل مع الناس، والوطنية التي تتجلى في تعزيز قيم التكاتف والاصطفاف الوطني خلف مؤسسات الدولة.
كما وجه وزير الأوقاف رسالة تضامن إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر قيادةً وشعبًا ترفض تمامًا أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وأن الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه، أشاد الدكتور عبد الهادي القصبي بدور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي، مؤكدًا أن بناء الوعي الديني الصحيح هو السبيل للنهوض بالمجتمعات.
فيما أوضح الدكتور محمد مهنا أن الملتقى يعكس تفاعل الفكر الإسلامي مع قضايا الواقع، مشيرًا إلى أن القيم الروحانية والأخلاقية والوطنية هي الأساس لبناء المجتمعات.
أما الدكتور ممدوح غراب، فشدد على أهمية نشر الوعي وتعزيز الانتماء الوطني، مؤكدًا أن التعليم وحده لا يكفي، بل يجب غرس القيم الدينية والفكرية الصحيحة في الأجيال لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة.
يُذكر أن ملتقى الفكر الإسلامي يُعد من أهم الفعاليات الفكرية التي تقدمها وزارة الأوقاف خلال شهر رمضان، حيث يهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، والتصدي للفكر المتطرف، وترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، فضلًا عن كونه منصة تجمع العلماء والمفكرين لتقديم رؤى مستنيرة حول القضايا المجتمعية.
واختتم الملتقى بأداء مبتهل وزارة الأوقاف الشيخ عبد اللطيف العزب وهدان، الذي قدم ابتهالًا دينيًا مؤثرًا تفاعل معه الحضور، وسط أجواء إيمانية عبقة تعكس روح الشهر الفضيل وأهمية هذه اللقاءات الفكرية في نشر العلم وتعميق الفهم الديني الصحيح.