وزير التعليم: اعتماد نظام الجدارات المهنية في 1300 مدرسة فنية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الشراكة مع القطاع الخاص مهمة جدا، وهو توجه الدولة لكن شراكة بحوكمة، موضحا أن في مصر والعالم، له علاقة بالاقتصاد، والقيادة السياسية حريصة على تطوير التعليم الفني.
جاء ذلك خلال مناقشة الوزير لرسالة الباحث أحمد محمد أحمد، بعنوان التخطيط لتنمية الشراكة بين القطاع الخاص ووزارة التربية والتعليم، لتعميم نظام المدارس التكنولوجية التطبيقية، في ضوء خبرات بعض الدول، بحضور الدكتور محمد رفعت حسنين مشرفا وعضوا، والدكتور أشرف بهجات عضوا، والدكتورة عائشة عبد الفتاح الدجدج مشرفة وعضوا.
وأشار إلى أن الصورة الذهنية للتعليم الفني تغيرت كثيرا، بدليل أن الطلاب يلتحقون به بمجموع درجات أكبر من التعليم العام، وهناك قوائم انتظار في بعض المدارس الفنية، والطلاب محجوزين للعمل قبل تخرجهم من المدارس الفنية، كما أن مسار هؤلاء الطلاب بالمدارس الفنية مفتوح للالتحاق بالجامعات التكنولوجية، دون إجراء معادلة.
جامعة القاهرةأضاف وزير التربية والتعليم، أن هناك خطة استراتيجية للتعليم الفني في مصر 2024,2029، للوزارة، موضحا أنه تم إنشاء هيئة إتقان لاعتماد برامج التعليم الفني، كما أن هناك أكاديمية لاعتماد معلمي التعليم الفني، واعتماد نظام الجدارات المهنية فى 1300 مدرسة، يتم تطبيق نظام الجدارات حاليا فيها، وهى تحليل المهمة التي سيتخرج الطالب للعمل فيها، وأصحاب الأعمال يشاركون في تقييم الطلاب في الجانب العملي، وبالتالي التعليم الفني يتطور بشكل كبير.
وتابع «حجازي»، أن هناك جدارة مستديمة مثل التعلم مدى الحياة ثم المهارات المهنية، وهي الجانب العملى والمكون المعرفي، ومشكلتنا أن الطالب كان في السابق يحصل على الدبلوم، ولم يكن يلتحق بعمل، ومن هنا جاءت فكرة الجدارات المهنية، ويجري توفير الخامات المطلوبة للدراسة في المدارس التي تطبق الجدارات المهنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم العالي جامعة القاهرة الجامعات الجامعات الحكومية التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
دون تحميل أولياء الأمور تكاليف مالية.. "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية
شددت وزارة التعليم على أن إقامة برامج الاحتفاء والتكريم داخل المدارس يجب أن تتم دون تحميل الطلاب والطالبات أو أولياء أمورهم أي تكاليف مالية، مؤكدة أن المشاركة في هذه الفعاليات تظل اختيارية ومتروكة لرغبة المشاركين، وذلك تعزيزًا لمبادئ العدالة والمساواة، ومراعاة للظروف الاجتماعية والاقتصادية للأسر، وضمانًا لبيئة تعليمية محفزة تسهم في ترسيخ القيم وتحقيق أهداف التعليم.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); الاحتفاء لترسيخ القيم الوطنيةوأوضحت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار تنظيمي شامل أعدته لتفعيل الاحتفاء والتكريم داخل المدارس، والذي يهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية وتعزيز الانتماء، وإبراز أهمية تقدير الإنجازات الفردية والجماعية للطلاب والطالبات في مختلف المجالات، وإشراك الأسرة في دعم وتعزيز جهود الطلاب، بما يعزز العلاقة التشاركية بين المدرسة والمجتمع.
أخبار متعلقة "البيئة والزراعة" تستهدف رفع كفاءة مزارعي ومشاتل الفاكهة بالطائفإنجاز 43% من ازدواج المدخل الشرقي بمحافظة قرية العليا بطول 3 آلاف متر.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم": احتفالات المدارس اختيارية ودون تحميل أولياء الأمور أي تكاليف مالية - أرشيفية
وأكدت الوزارة أن فعاليات الاحتفاء تُنفذ وفق خطة سنوية معتمدة على مستوى المدرسة، تتوزع على مدار العام الدراسي، وتتضمن مناسبات وطنية وتربوية وثقافية، إلى جانب برامج نوعية تستهدف تكريم الطلاب المتفوقين دراسيًا والموهوبين والمتميزين سلوكيًا والخريجين والمبادرين في الأنشطة الطلابية، إضافة إلى التفاعل مع المناسبات المجتمعية وتعزيز القيم والسلوك الإيجابي عبر تفعيل الإذاعة المدرسية والأنشطة الصفية واللاصفية والفعاليات الرياضية والاجتماعية والثقافية، كما تشمل الخطة مشاركة أولياء الأمور بما يسهم في بناء علاقات فاعلة وداعمة بين البيت والمدرسة.
وبيّنت وزارة التعليم أن إقامة الاحتفاءات داخل المدارس يمثل أحد الأهداف التربوية التي تسعى إلى زيادة الانتماء للمدرسة ورفع الدافعية لدى الطلاب، وتحقيق التكامل بين الجوانب التعليمية والتربوية، حيث تبرز أهمية تكريم الجهود المتميزة، والاحتفاء بالمنجزات، وتحفيز السلوك الإيجابي، ضمن بيئة تعليمية متوازنة تتيح لجميع الطلاب والطالبات فرصًا متكافئة للتقدير والدعم.
ضوابط إقامة الفعالياتوفي هذا السياق، أكدت وزارة التعليم على ضرورة الالتزام بالضوابط المنظمة لإقامة الفعاليات، وفي مقدمتها الالتزام بالقيم الداعمة للولاء والانتماء الوطني وتعزيز الانضباط والأمانة والتعاون والعزيمة والتسامح مع احترام ثقافة المجتمع السعودي، والتقيد بالزي المدرسي المعتمد في المؤسسات التعليمية والامتناع عن ارتداء الملابس التي تحمل صورًا أو عبارات غير لائقة، واعتماد برنامج الحفل لكل مدرسة من قبل لجنة التوجيه الطلابي واللجنة الإدارية بالمدرسة بما يضمن تنظيمًا دقيقًا يتماشى مع السياسات التربوية المعتمدة.
كما أوضحت الوزارة أنه في حال إقامة الاحتفاء بشكل مركزي أو على مستوى المنطقة أو المحافظة فيجب مراعاة تخصيص منطقتين مستقلتين إحداهما للطالبات والأخرى للطلاب، لضمان الخصوصية التامة أثناء الاحتفاء وأداء الصلاة، مع الحصول على موافقة خطية من مدير عام التعليم أو من يفوضه بذلك، والتقيد بضوابط وإجراءات التصوير في مقر الاحتفاء، ومراعاة شروط الأمن والسلامة في موقع الحفل وتجهيزاته، والالتزام بجميع الأنظمة واللوائح المعتمدة ذات الصلة.
استمرار اليوم الدراسيوأكدت الوزارة على أهمية عدم تأثر سير اليوم الدراسي خلال إقامة الاحتفاء، بما يضمن استمرار العملية التعليمية بسلاسة، وعلى أن تُعتمد جميع المنتجات الإعلامية المرتبطة بالاحتفاء والتكريم من قبل إدارة الاتصال المؤسسي في إدارة التعليم، مع الالتزام بالأنظمة والمعايير المعتمدة في إعداد ونشر هذه المنتجات، بما يحفظ جودة المحتوى الإعلامي ويعزز رسائل الوزارة وقيمها التربوية.
واختتمت وزارة التعليم تأكيدها بأن هذه الضوابط تأتي في سياق جهودها المتواصلة لتعزيز دور المدرسة في بناء الشخصية المتوازنة للطالب والطالبة، وترسيخ القيم والمبادئ الوطنية والتربوية، وتحقيق البيئة التعليمية المثالية التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتدعم بناء جيل واعٍ ومعتز بهويته، ومسهم في بناء وتنمية مجتمعه ووطنه.