حقق التشيلي أليخاندرو تابيلو أكبر انتصار في مسيرته بتغلبه 6-2 و6-3 على الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الأول عالميا، في بطولة إيطاليا المفتوحة للتنس بعد مباراة استغرقت 67 دقيقة فقط، الأحد.

وقدم تابيلو أداء لا تشوبه شائبة ليكسر إرسال ديوكوفيتش، الفائز بالبطولة ست مرات كان آخرها في 2022، أربع مرات دون أن يتعرض إرساله للكسر.

وانتهت رحلة الصربي ابن الـ36 عاماً الطامح إلى في العاصمة الإيطالية باكراً، في موسمٍ مخيّبٍ جداً حتى الآن للفائز بـ24 لقباً في البطولات الكبرى.

ولم يحقق ديوكوفيتش، المتوج بـ3 ألقاب كبرى العام الماضي، أي لقب بالموسم الحالي، مما يثير التكهنات مجددا بشأن "نهاية عهد الكبار الثلاثة" بعالم التنس.

وأعلن السويسري روجر فيدرر اعتزاله اللعب عام 2022 بعد مسيرة أسطورية توج خلالها بـ20 لقبا كبيرا.

ويعاني الإسباني رافائيل نادال، ملك الملاعب الترابية المتوج بـ22 لقبا كبيرا، لاستعادة مستواه بعد إصابات أبعدته عن البطولات لأكثر من عام، وقد خسر السبت أمام البولندي هوبرت هوركاتش بالدور الثاني لبطولة روما.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

اعتقالات وإقالات بجيش بوركينافاسو بعد محاولة انقلاب جديدة

أفادت مصادر إعلامية فرنسية وأفريقية بأن المجلس العسكري الحاكم في بوركينافاسو اعتقل في الأيام الماضية عددا من الضباط كانوا يخططون للإطاحة بالنظام عن طريق انقلاب عسكري.

وقالت إذاعة فرنسا الدولية إن العديد من أنصار المجلس العسكري الحالي تحدثوا عن محاولة انقلاب فاشلة، تقف وراءها قيادات من القوات المسلحة التي تعيش خارج البلاد.

ومن بين الضباط الكبار الذين تم اعتقالهم إثر محاولة الانقلاب، القائد السابق للقضاء العسكري العقيد فريديريك ويدراغو، الذي كان يحقق مع قيادات عسكرية متهمة بمحاولة الإطاحة بالنظام في عام 2023.

وحسب مصادر أمنية على صلة بالتطورات الجارية، فقد اعتقلت السلطات النقيب إليزيه تاسيمبيدو قائد مجموعة المنطقة العسكرية الشمالية، حيث كان موجودا في العاصمة واغادوغو لحضور اجتماع أمني رفيع.

وفي السياق، أجرى قائد المجلس العسكري رئيس الدولة النقيب إبراهيم تراوري عدة تغييرات في القيادات العسكرية، استبدل بموجبها الشخصيات التي كانت على صلة بمحاولة الانقلاب.

توتر داخل القوات المسلحة

ووفقا لمعلومات نقلا عن مصادر عسكرية، فإن المناخ الأمني داخل القوات المسلحة لا يزال متوترا، مع وجود محاولة أخرى للانقلاب يتزعمها أنصار القيادات العسكرية التي تم تسريحها في الأحداث الأخيرة.

إعلان

وتعد بوركينافاسو واحدة من أكثر الدول بمنطقة الساحل في غرب أفريقيا يتنافس ضباطها للجلوس على كرسي الحكم في القصر الرئاسي بالعاصمة واغادوغو.

جنود يغلقون أحد الشوارع في العاصمة واغادوغو خلال انقلاب 2022 (وكالة الأنباء الأوروبية)

ومنذ أن قام النقيب إبراهيم تراوري بانقلاب سنة 2022 وترأس البلاد، حاول رفاقه الإطاحة به 5 مرات، الأولى كانت في 2022، و3 محاولات في 2024، والأخيرة كانت الأسبوع الماضي، وما زالت مجرياتها غائبة وبدون تفاصيل دقيقة.

عقبات ضد تنفيذ الانقلاب

ورغم أن مسوغات الإرهاب وعدم الاستقرار التي يبرر بها الضباط في بوركينافاسو حركة الانقلاب لا تزال قائمة، فإن النقيب تراوري يقع تحت حراسة كتيبة من الفيلق الأفريقي التابع لروسيا، ويتمتع حرسه بمعدات ووسائل دفاع متطورة قد تصعّب من الإطاحة به.

وقد نص ميثاق ليبتاغو غورما الموقَّع في سبتمبر/أيلول 2024 بين مالي والنيجر وبوركينافاسو على أن قادة هذه الدول يوفرون الحماية لبعضهم ضد التهديدات الخارجية، ومحاولات الانقلابات الداخلية.

ومنذ أن وصل النقيب تراوري للحكم عام 2022 قام باعتقال وتسريح العديد من الضباط، خاصة من أصحاب الرتب العليا الذين يعتبر أن نفوذهم في الجيش يشكّل امتدادا للجيل الأول من العسكريين المرتبطين بعلاقات وطيدة مع فرنسا.

مقالات مشابهة

  • عايدة رياض تبدأ تصوير دورها بـ 220 يوم
  • نادال: لا أشتاق إلى التنس!
  • البنك الأهلي يجدد اعتماد شهادتي الأيزو لأمن المعلومات وإدارة الخصوصية حتى عام 2028
  • مطار دبي يضاعف قدرة الممرات الذكية 10 مرات
  • سيارة أوروبية من ستروين بأقل سعر.. سوق المستعمل
  • أرخص سيارة رياضية موديل 2022.. كاملة فتحة سقف
  • اعتقالات وإقالات بجيش بوركينافاسو بعد محاولة انقلاب جديدة
  • إيرادات فيلم "Minecraft" تتخطى تكلفته الإنتاجية بنحو 5 مرات
  • وعدهما بثروات طائلة.. ترامب يأمل باتفاق روسي أوكراني قريب
  • مساعد العبدلي: خسارة المنتخب للنهائي تحتاج وقفة